واشنطن: محادثات كيري وعباس... «بنّاءة»
باراك: أي مبنى في إسرائيل سيكون هدفاً لصواريخ غزة و«حزب الله» بعد 5 سنوات
عباس خلال محادثاته مع كيري في عمان (أ ف ب)
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي السابق ايهود باراك انه وخلال السنوات الخمس المقبلة «ستشهد المنطقة تغييراً دراماتيكياً في التكنولوجيا العلمية، حيث من المتوقع أن تصل صواريخ الجماعات المسلحة إلى أقصى دقة تمكنها من اختيار أي مبنى في إسرائيل لتضربه».
وقال خلال حلقة نقاشية خاصة حول استخدام التكنولوجيا العلمية في الاستخبارات الأمنية ان «الوسائل التكنولوجية ستكون رخيصة جدا في المستقبل وهو ما سيمكن حزب الله وحركة حماس في قطاع غزة من استخدامها»، لافتا إلى أن «النووي الإيراني هو بمثابة نتاج علمي».
واكد مصدر أمني رفيع المستوى لصحيفة «جيروزاليم بوست» انّ «الجيش الإسرائيلي مستعد بأقصى قوته لجولة أخرى من الحرب مع حزب الله، وهو يمرّ بسلسلة من التحديثات العسكرية في قدرات سلاح الجوّ، سلاح المدفعية وسلاح المشاة والجيش الإسرائيلي مستعدّ بجدّية كاملة للحرب مع الحزب».
وتابع ان «الجيش الإسرائيلي وضع استنتاجات بعيدة المدى منذ حرب لبنان الثانية، وهو في حالة تأهب مستمرّة لحرب أخرى، «الجيش الإسرائيلي يستعدّ لمواجهة مع حزب الله قد تحدث غدًا، بعد أشهر أو بعد سنوات».
من جانب ثان، صرح مسؤول في وزارة الخارجية الاميركية، امس، ان المحادثات بين وزير الخارجية الأميركي جون كيري الذي يسعى الى مواصلة عملية السلام المتعثرة، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في عمان، ليل اول من امس، كانت «بناءة».
واضاف (وكالات)، ان كيري «يخطط للتواصل مع الرئيس الفلسطيني ورئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو في الايام المقبلة».
وكان كيري قطع زيارته الى روما وزار العاصمة الاردنية الاربعاء «في محاولة لتضييق الفجوات» بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، على حد قول الناطقة باسمه جنيفر بساكي.
واجتمع كيري اولا مع العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني قبل ان يلتقي عباس في المساء.
وقال مصدر فلسطيني ان كيري الذي رافق اوباما في رحلته الى اوروبا، طلب من عباس ارسال كبير المفاوضين صائب عريقات الى روما للتباحث معه، الا ان عباس رفض ذلك.
من جهته، صرّح وزير شؤون الاسرى والمحررين الفلسطيني عيسى قراقع أن «الاسرى في السجون الاسرائيلية سيبدأون خطوات احتجاج سياسي إذا لم تلتزم إسرائيل الإفراج عن الدفعة الرابعة من قدامى الاسرى وعددهم 30 أسيرا».
ونقلت وكالة انباء « معا» الفلسطينية عن قراقع ان «إسرائيل تمارس لعبة الابتزاز البشع تحت عنوان الاسرى وتستخدمهم أداة للضغط والحصول على مكاسب سياسية على حساب الحقوق المصيرية للشعب الفلسطيني وهذا ما نرفضه تماما».
وكشف أنه «في حال تنصل إسرائيل من الإفراج عن الدفعة الرابعة حسب الأسماء والموعد فإنه لا خيار أمام القيادة الفلسطينية سوى التوجه للانضمام بشكل رسمي للهيئات والمؤسسات والاتفاقيات الدولية وعلى رأسها اتفاقيات جنيف الأربع». وحمل حكومة إسرائيل «المسؤولية عن نتائج وتداعيات عدم الإفراج عن الاسرى على مستوى الشارع الفلسطيني وداخل السجون ايضا وخاصة ان الأوضاع بالسجون صعبة ومتفجرة وهناك حالة احتقان وغضب في الشارع الفلسطيني بسبب المحاولات الإسرائيلية تعطيل الإفراج عن الدفعة الرابعة».
ميدانيا، أصيب جندي إسرائيلي، بجروح، امس، بعد تعرضه للطعن من قبل شبان فلسطينيين في حي بسغات زئيف في القدس. وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» على موقعها الالكتروني ان «الجندي أصيب بجروح في ساقه بعد تعرضه لهجوم من قبل 3 فلسطينيين»، لافتة إلى أنه جرى نقله الى المركز الطبي هداسا لتلقي العلاج ووصفت حالته بأنها طفيفة.
وهرعت قوات من الأمن والشرطة الإسرائيلية للمكان وشرعت في أعمال تمشيط، واكدت انه يعتقد أن الهجوم وقع على خلفية قومية.
وأطلق زورق حربي إسرائيلي النيران في اتجاه قارب فلسطيني قبالة شواطئ البحر في قطاع غزة دون وقوع إصابات.
ونقلت الاذاعة الاسرائيلية عن مصادر عسكرية ان جنودا رصدوا، ليل اول من امس، القارب المذكور عندما كان يجرّ قارباً آخر خارج المنطقة البحرية المسموح للفلسطينيين بالتواجد فيها.
واعتقل الجيش الإسرائيلي 4 فلسطينيين خلال حملة دهم في بيت لحم.
واكدت دائرة إعلام الشرطة الفلسطينية إن «الجيش الإسرائيلي شن فجرا حملة دهم واعتقال في بيت لحم اعتقلت خلالها الشابين محمود عبد ابراهيم (21 عاما)، وأحمد خالد تنوح (19 عاما) من قرية الفرديس شرق بيت لحم».
أنقرة: تقدم كبير مع تل أبيب حول تعويض ضحايا «مافي مرمرة»
قونية (تركيا) - أ ف ب - أكد وزير الخارجية التركي احمد داود أوغلو ان تركيا واسرائيل احرزتا «تقدما كبيرا» على طريق التوصل الى اتفاق تدفع اسرائيل بموجبه تعويضا عن الاتراك الذين قضوا في الهجوم الاسرائيلي على الاسطول الذي كان متوجها الى غزة في العام 2010.
وقال في مقابلة مع «فرانس برس» ان «الهوة التي كانت تباعد بين الطرفين تقلصت. تحقق تقدم كبير لكن ما زال يتعين على الطرفين ان يلتقيا مرة اخرى للتوصل الى اتفاق نهائي».
وقال خلال حلقة نقاشية خاصة حول استخدام التكنولوجيا العلمية في الاستخبارات الأمنية ان «الوسائل التكنولوجية ستكون رخيصة جدا في المستقبل وهو ما سيمكن حزب الله وحركة حماس في قطاع غزة من استخدامها»، لافتا إلى أن «النووي الإيراني هو بمثابة نتاج علمي».
واكد مصدر أمني رفيع المستوى لصحيفة «جيروزاليم بوست» انّ «الجيش الإسرائيلي مستعد بأقصى قوته لجولة أخرى من الحرب مع حزب الله، وهو يمرّ بسلسلة من التحديثات العسكرية في قدرات سلاح الجوّ، سلاح المدفعية وسلاح المشاة والجيش الإسرائيلي مستعدّ بجدّية كاملة للحرب مع الحزب».
وتابع ان «الجيش الإسرائيلي وضع استنتاجات بعيدة المدى منذ حرب لبنان الثانية، وهو في حالة تأهب مستمرّة لحرب أخرى، «الجيش الإسرائيلي يستعدّ لمواجهة مع حزب الله قد تحدث غدًا، بعد أشهر أو بعد سنوات».
من جانب ثان، صرح مسؤول في وزارة الخارجية الاميركية، امس، ان المحادثات بين وزير الخارجية الأميركي جون كيري الذي يسعى الى مواصلة عملية السلام المتعثرة، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في عمان، ليل اول من امس، كانت «بناءة».
واضاف (وكالات)، ان كيري «يخطط للتواصل مع الرئيس الفلسطيني ورئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو في الايام المقبلة».
وكان كيري قطع زيارته الى روما وزار العاصمة الاردنية الاربعاء «في محاولة لتضييق الفجوات» بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، على حد قول الناطقة باسمه جنيفر بساكي.
واجتمع كيري اولا مع العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني قبل ان يلتقي عباس في المساء.
وقال مصدر فلسطيني ان كيري الذي رافق اوباما في رحلته الى اوروبا، طلب من عباس ارسال كبير المفاوضين صائب عريقات الى روما للتباحث معه، الا ان عباس رفض ذلك.
من جهته، صرّح وزير شؤون الاسرى والمحررين الفلسطيني عيسى قراقع أن «الاسرى في السجون الاسرائيلية سيبدأون خطوات احتجاج سياسي إذا لم تلتزم إسرائيل الإفراج عن الدفعة الرابعة من قدامى الاسرى وعددهم 30 أسيرا».
ونقلت وكالة انباء « معا» الفلسطينية عن قراقع ان «إسرائيل تمارس لعبة الابتزاز البشع تحت عنوان الاسرى وتستخدمهم أداة للضغط والحصول على مكاسب سياسية على حساب الحقوق المصيرية للشعب الفلسطيني وهذا ما نرفضه تماما».
وكشف أنه «في حال تنصل إسرائيل من الإفراج عن الدفعة الرابعة حسب الأسماء والموعد فإنه لا خيار أمام القيادة الفلسطينية سوى التوجه للانضمام بشكل رسمي للهيئات والمؤسسات والاتفاقيات الدولية وعلى رأسها اتفاقيات جنيف الأربع». وحمل حكومة إسرائيل «المسؤولية عن نتائج وتداعيات عدم الإفراج عن الاسرى على مستوى الشارع الفلسطيني وداخل السجون ايضا وخاصة ان الأوضاع بالسجون صعبة ومتفجرة وهناك حالة احتقان وغضب في الشارع الفلسطيني بسبب المحاولات الإسرائيلية تعطيل الإفراج عن الدفعة الرابعة».
ميدانيا، أصيب جندي إسرائيلي، بجروح، امس، بعد تعرضه للطعن من قبل شبان فلسطينيين في حي بسغات زئيف في القدس. وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» على موقعها الالكتروني ان «الجندي أصيب بجروح في ساقه بعد تعرضه لهجوم من قبل 3 فلسطينيين»، لافتة إلى أنه جرى نقله الى المركز الطبي هداسا لتلقي العلاج ووصفت حالته بأنها طفيفة.
وهرعت قوات من الأمن والشرطة الإسرائيلية للمكان وشرعت في أعمال تمشيط، واكدت انه يعتقد أن الهجوم وقع على خلفية قومية.
وأطلق زورق حربي إسرائيلي النيران في اتجاه قارب فلسطيني قبالة شواطئ البحر في قطاع غزة دون وقوع إصابات.
ونقلت الاذاعة الاسرائيلية عن مصادر عسكرية ان جنودا رصدوا، ليل اول من امس، القارب المذكور عندما كان يجرّ قارباً آخر خارج المنطقة البحرية المسموح للفلسطينيين بالتواجد فيها.
واعتقل الجيش الإسرائيلي 4 فلسطينيين خلال حملة دهم في بيت لحم.
واكدت دائرة إعلام الشرطة الفلسطينية إن «الجيش الإسرائيلي شن فجرا حملة دهم واعتقال في بيت لحم اعتقلت خلالها الشابين محمود عبد ابراهيم (21 عاما)، وأحمد خالد تنوح (19 عاما) من قرية الفرديس شرق بيت لحم».
أنقرة: تقدم كبير مع تل أبيب حول تعويض ضحايا «مافي مرمرة»
قونية (تركيا) - أ ف ب - أكد وزير الخارجية التركي احمد داود أوغلو ان تركيا واسرائيل احرزتا «تقدما كبيرا» على طريق التوصل الى اتفاق تدفع اسرائيل بموجبه تعويضا عن الاتراك الذين قضوا في الهجوم الاسرائيلي على الاسطول الذي كان متوجها الى غزة في العام 2010.
وقال في مقابلة مع «فرانس برس» ان «الهوة التي كانت تباعد بين الطرفين تقلصت. تحقق تقدم كبير لكن ما زال يتعين على الطرفين ان يلتقيا مرة اخرى للتوصل الى اتفاق نهائي».