يقدم عمله المسرحي العاشر «ناطرينو»
جورج خباز: رسالتي الإنسان... أخاطبه من فوق 3 منابر
جورج خباز في «ناطرينو»
... ويتوسط أبطال العمل في تحية الختام
• فيلم «وينن» تأخر عرضه محلياً بينما استقبلته المهرجانات
• لا أتعامل في المسرح مع زملاء بل مع عائلة
• لا أتعامل في المسرح مع زملاء بل مع عائلة
مسرحية واحدة في العام. وعلى مدى عشر سنوات قدم الفنان الشامل جورج خباز 10 أعمال جماهيرية عرفت نجاحاً وصدى كبيرين؛ «عالطريق، مش مختلفين، الأول بالصف، مطلوب، شو القضية، مصيبة جديدة، البروفسور، كذاب كبير، هلق وقتا»... وصولا إلى «ناطرينو» التي تعرض حالياً على الخشبة.
تتمحور قصة «ناطرينو» حول نزلاء دار للمسنين متروكين من قبل عائلاتهم ولا يسأل عنهم أولادهم أبداً، إلى أن يفاجأ موسى (خباز) بوصول ابنه فجأة للاطمئنان عليه، وبعد وقت قصير من الدهشة فاتحه الشاب بأنه انضم إلى الثوار وهو يطلب منه أن يتسلم مسدساً ويغتال أحد المسؤولين المهمين في البلد خلال زيارته إلى الدار، بعدما حار الثوار في العثور على وسيلة للوصول إليه.
غسان عطية، جوزيف أصاف، سينتيا كرم، عمر ميقاتي، بطرس فرح، لورا خباز، وسيم التوم، وجوزيف سلامة... كلهم شكّلوا فريق المسرحية العاشرة لـ خباز الذي يؤكد لـ «الراي» أنه لا يتعامل مع زملاء، «بل مع عائلة بكل ما في الكلمة من معنى».
وحول عمله العاشر، يقول: «جاءني بعد مشوار نجاح بالإصرار والدأب، وسعادة لأنني أكبر في العمر مع أعمالي، أحبها فعلياً كل أعمالي، ولكل منها دمعة وإبتسامة».
خباز تطرق إلى كتابته أخيراً عملان للسينما هما «غدي»، و«وينن»، قائلا: «النتيجة رائعة جداً، فمن تابع «غدي» عرف مدى العمق الإنساني في التعاطي مع أصحاب الاحتياجات الخاصة، الناس قالت كلمتها عند شباك التذاكر، وجاءت الإيرادات مرتفعة جداً».
واعترف أن فيلم «وينن» تأخر في العرض على المستوى المحلي فقط، «بينما استقبلته المهرجانات العديدة من دبي إلى أكثر من مكان». لافتا إلى أن لديه فكرة جديدة يبلورها حالياً لكنه لن يفصح عنها حاليا، كما لديه أكثر من مشروع في التلفزيون بينها واحد يقوم فيه بمهمة التقديم، «لكن هذا الأمر بعيد عن رضاي حتى الآن».
ولا ينكر خباز أن التلفزيون خدمه في أكثر من عمل، لكن لا يعطيه الوقت الكافي، «عندي انشغالاتي الكثيرة، وتعطيني المبرر الكافي، أنا أعمل وحسب ولا أعرف وجهتي الحقيقية، لكن رسالتي للانسان، أخاطبه من فوق ثلاثة منابر».
تتمحور قصة «ناطرينو» حول نزلاء دار للمسنين متروكين من قبل عائلاتهم ولا يسأل عنهم أولادهم أبداً، إلى أن يفاجأ موسى (خباز) بوصول ابنه فجأة للاطمئنان عليه، وبعد وقت قصير من الدهشة فاتحه الشاب بأنه انضم إلى الثوار وهو يطلب منه أن يتسلم مسدساً ويغتال أحد المسؤولين المهمين في البلد خلال زيارته إلى الدار، بعدما حار الثوار في العثور على وسيلة للوصول إليه.
غسان عطية، جوزيف أصاف، سينتيا كرم، عمر ميقاتي، بطرس فرح، لورا خباز، وسيم التوم، وجوزيف سلامة... كلهم شكّلوا فريق المسرحية العاشرة لـ خباز الذي يؤكد لـ «الراي» أنه لا يتعامل مع زملاء، «بل مع عائلة بكل ما في الكلمة من معنى».
وحول عمله العاشر، يقول: «جاءني بعد مشوار نجاح بالإصرار والدأب، وسعادة لأنني أكبر في العمر مع أعمالي، أحبها فعلياً كل أعمالي، ولكل منها دمعة وإبتسامة».
خباز تطرق إلى كتابته أخيراً عملان للسينما هما «غدي»، و«وينن»، قائلا: «النتيجة رائعة جداً، فمن تابع «غدي» عرف مدى العمق الإنساني في التعاطي مع أصحاب الاحتياجات الخاصة، الناس قالت كلمتها عند شباك التذاكر، وجاءت الإيرادات مرتفعة جداً».
واعترف أن فيلم «وينن» تأخر في العرض على المستوى المحلي فقط، «بينما استقبلته المهرجانات العديدة من دبي إلى أكثر من مكان». لافتا إلى أن لديه فكرة جديدة يبلورها حالياً لكنه لن يفصح عنها حاليا، كما لديه أكثر من مشروع في التلفزيون بينها واحد يقوم فيه بمهمة التقديم، «لكن هذا الأمر بعيد عن رضاي حتى الآن».
ولا ينكر خباز أن التلفزيون خدمه في أكثر من عمل، لكن لا يعطيه الوقت الكافي، «عندي انشغالاتي الكثيرة، وتعطيني المبرر الكافي، أنا أعمل وحسب ولا أعرف وجهتي الحقيقية، لكن رسالتي للانسان، أخاطبه من فوق ثلاثة منابر».