غداة مواجهات «المدينة الرياضية»
حوري لـ «الراي»: لا حلّ إلا بحصرية السلاح بيد الدولة
يرتفع منسوب القلق في لبنان نتيجة تمدُّد القلاقل الأمنية في اكثر من منطقة وصولاً الى بيروت التي شهدت فجر الاحد مواجهاتٍ على تخوم محلّة الطريق الجديدة وتحديداً في الحي الغربي قرب المدينة الرياضية بين عناصر تابعة لرئيس «التيار العربي» شاكر البرجاوي المؤيّد للنظام السوري ومدعومة من «حزب الله»، وأخرى قيل انها سلفية.
عضو كتلة «المستقبل» البرلمانية النائب عمار حوري، أشار في حديث إلى «الراي» أمس، إلى أن الأجواء هادئة في الطريق الجديدة، مؤكداً أنه «ما دام السلاح غير الشرعي منتشراً خارج إطار الدولة والشرعية، فالمخاوف قائمة دائماً وموجودة»، مشدداً على أن «لا حلّ إلّا بحصرية السلاح بيد الدولة».
أضاف: «هذه التفجيرات المتنقلة تارة في الشمال وتارة في بيروت وتارة في البقاع لا يمكن وقفها إلا بالوصول إلى ما طالبنا به دائماً، وهو ان تكون كل هذه المدن منزوعة السلاح إلا من سلاح الشرعية والدولة».
وعما إذا كان دخول الجيش إلى مناطق المواجهات قرب المدينة الرياضية سحب فتيل التوتر، أشار إلى أن «الجيش كان موجوداً أصلاً»، موضحاً أنه «ساهم ضمن المتاح حالياً في تخفيض منسوب التوتر».
واذ رأى حوري أن «المستهدف هو الدولة والاستقرار والشرعية وفكرة المؤسسات»، لفت إلى أن «الجيش هو المؤسسة التي تمثل الجميع، وإذا كانت هناك ملاحظات على بعض الأداء في بعض المناطق، فهذا لا ينتقص من احترام الجيش وتقديره واعتباره الملاذ».
عضو كتلة «المستقبل» البرلمانية النائب عمار حوري، أشار في حديث إلى «الراي» أمس، إلى أن الأجواء هادئة في الطريق الجديدة، مؤكداً أنه «ما دام السلاح غير الشرعي منتشراً خارج إطار الدولة والشرعية، فالمخاوف قائمة دائماً وموجودة»، مشدداً على أن «لا حلّ إلّا بحصرية السلاح بيد الدولة».
أضاف: «هذه التفجيرات المتنقلة تارة في الشمال وتارة في بيروت وتارة في البقاع لا يمكن وقفها إلا بالوصول إلى ما طالبنا به دائماً، وهو ان تكون كل هذه المدن منزوعة السلاح إلا من سلاح الشرعية والدولة».
وعما إذا كان دخول الجيش إلى مناطق المواجهات قرب المدينة الرياضية سحب فتيل التوتر، أشار إلى أن «الجيش كان موجوداً أصلاً»، موضحاً أنه «ساهم ضمن المتاح حالياً في تخفيض منسوب التوتر».
واذ رأى حوري أن «المستهدف هو الدولة والاستقرار والشرعية وفكرة المؤسسات»، لفت إلى أن «الجيش هو المؤسسة التي تمثل الجميع، وإذا كانت هناك ملاحظات على بعض الأداء في بعض المناطق، فهذا لا ينتقص من احترام الجيش وتقديره واعتباره الملاذ».
