مساجد أهلي

العم محمد السداح سفير ثقافة لا سفير سياسة

u0645u0639 u0627u0644u0639u0645 u0645u062du0645u062f u062cu0627u0633u0645 u0627u0644u0633u062fu0627u062d... u0648u062du062fu064au062b u0627u0644u0630u0643u0631u064au0627u062a
مع العم محمد جاسم السداح... وحديث الذكريات
تصغير
تكبير
في هذه الزاوية الأسبوعية نعرّف بالمساجد التي بناها الكويتيون داخل الكويت وبسير أصحابها.

مسجد محمد جاسم السداح


نوع المسجد: جامع / العنوان : ضاحية عبد الله السالم – قطعة 2 – شارع 25 -

المحسن الفاضل أبو وائل محمد جاسم محمد علي السداح، صاحب خبرة سنين طويلة قضاها في قطاعات الدولة المختلفة، قضى منها إحدى وعشرين سنة في السلك الديبلوماسي فقط، يتنقل بين البلاد ليجمع شتات قراءة واسعة، واطلاع كبير بدأ معه قبل أن يبلغ عشر سنين، إبان تردده على مكتبة قيمها الأديب عبد الله أحمد حسين، ومزج معها قراءته المتنوعة لا سيما في التاريخ والأدب.

ولد السيد محمد جاسم السداح في مطلع الثلاثينات من القرن الماضي في فريج بن سبت في الحي القبلي، والتحق بالمدرسة الأحمدية، ثم دخل سلك التدريس سنة 1949 م واستمر في التدريس ثم وكيلاً لإحدى المدارس حتى التحق بالسلك الديبلوماسي سنة 1961 م.

وقد تنقل سفيراً في العديد من الدول، فكان – حفظه الله – مثالاً للسفير الناجح الذي مثل بلاده خير تمثيل.

وهو محب للغة العربية، عاشق للأدب، ملمّ بتاريخ البلاد، خصوصاً التي عمل فيها كديبلوماسي يمثل بلاده.

ومع الفترة الطويلة التي قضاها العم محمد السداح في العمل في القطاع الديبلوماسي، إلا أن صبغة العلم والثقافة ظلت ملازمة له حتى بعد تقاعده، واشتغاله بالعمل الخاص في القطاع التعليمي، ويعود السبب في ذلك إلى اشتغاله بالتعليم منذ العام 1949 م، ثم أول ناظر لمدرسة الفارابي التي تشغلها حالياً مدرسة الكويت الوطنية الإنكليزية في النقرة، وكان ذلك سنة 1959 م.

له العديد من المشاريع الخيرية داخل الكويت وخارجها، خصوصاً في ما يتعلق بدعم التعليم وبناء العقول، بارك الله في أهله وذريته وماله.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي