البراك: العلاج بالخارج ليس للسياحة ولابد أن يصل لمستحقيه
| كتب سلمان الغضوري |دعا وزير الصحة علي البراك اعضاء اللجنة العليا للعلاج بالخارج إلى عدم الاستجابة للضغوط الخارجية والواسطات لاعطاء كل ذي حق حقه وقطع الطريق امام الحالات التي لا تستحق السفر للعلاج على حساب المحتاجين مؤكدا ان العلاج في الخارج ليس لغرض السياحة.
واضاف البراك عقب جولته التفقدية في إدارة العلاج بالخارج واجتماعه مع اللجنة العليا للعلاج بالخارج أننا نهدف إلى تحقيق مصلحة المريض الكويتي في هذه الخدمة وفي حال وجود خلل في لجنة العلاج بالخارج فلدينا القدرة على اصلاح المسار واننا نثق في الطبيب الاستشاري واعضاء اللجنة لافتا إلى الدفع بآليات جديدة تصب في مصلحة المريض.
واشار الوزير إلى انه قدم اقتراحات عدة وتصورات لتحديث العمل في اللجنة والابتعاد ما امكن عن المركزية في العمل منبها إلى اهمية الاهتمام بالحالات العاجلة واعطائها الاهمية.
ولفت الوزير إلى انه خلال فترة الصيف يزداد الضغط على اللجنة بشكل لافت، لكن الاولوية للحالات المستحقة فالعلاج بالخارج ليس للسياحة كما يعتقد البعض، مشيرا إلى اهمية تطوير الخدمات الصحية وهو الطريق الوحيد لحل قضية العلاج بالخارج والاستغناء عنه، مبينا ان هذا مطروح وضمن الاجندة التي ستدفع بها، كذلك سنقوم باستقطاب استشاريين عالميين، ومتمنيا ان تكون الكويت مركزا للسياحة العلاجية وان تكون مركزا لجذب السياحة العلاجية.
بدوره، ثمن مدير إدارة العلاج بالخارج ومقرر اللجنة العليا للعلاج بالخارج الدكتور يعقوب الكندري زيارة الوزير، مؤكدا انه سجل ملاحظات حول المرضى والمراجعين والتي غالبا ما تكون انتقادات لعمل اللجنة، وقد اعطى التوجيهات لاعضاء اللجنة لمعالجة السلبيات كما استمع الى وجهات نظر اعضاء اللجنة حول القرارات التي يتم اتخاذها للحالات المعروضة، مبينا انه ابدى اهتمامه لمعرفة الاسباب والاجراءات المتبعة.
واضاف الكندري اننا نواجه بعض الاشكاليات التي توقعنا في الاحراج مثل ان اللجان التخصصية لا تحدد مدى توافر العلاج في البلاد من عدمه، كما ان بعض الحالات تحتاج إلى لجان مشتركة لتحديد مدى استحقاقها للعلاج بالخارج.
واضاف البراك عقب جولته التفقدية في إدارة العلاج بالخارج واجتماعه مع اللجنة العليا للعلاج بالخارج أننا نهدف إلى تحقيق مصلحة المريض الكويتي في هذه الخدمة وفي حال وجود خلل في لجنة العلاج بالخارج فلدينا القدرة على اصلاح المسار واننا نثق في الطبيب الاستشاري واعضاء اللجنة لافتا إلى الدفع بآليات جديدة تصب في مصلحة المريض.
واشار الوزير إلى انه قدم اقتراحات عدة وتصورات لتحديث العمل في اللجنة والابتعاد ما امكن عن المركزية في العمل منبها إلى اهمية الاهتمام بالحالات العاجلة واعطائها الاهمية.
ولفت الوزير إلى انه خلال فترة الصيف يزداد الضغط على اللجنة بشكل لافت، لكن الاولوية للحالات المستحقة فالعلاج بالخارج ليس للسياحة كما يعتقد البعض، مشيرا إلى اهمية تطوير الخدمات الصحية وهو الطريق الوحيد لحل قضية العلاج بالخارج والاستغناء عنه، مبينا ان هذا مطروح وضمن الاجندة التي ستدفع بها، كذلك سنقوم باستقطاب استشاريين عالميين، ومتمنيا ان تكون الكويت مركزا للسياحة العلاجية وان تكون مركزا لجذب السياحة العلاجية.
بدوره، ثمن مدير إدارة العلاج بالخارج ومقرر اللجنة العليا للعلاج بالخارج الدكتور يعقوب الكندري زيارة الوزير، مؤكدا انه سجل ملاحظات حول المرضى والمراجعين والتي غالبا ما تكون انتقادات لعمل اللجنة، وقد اعطى التوجيهات لاعضاء اللجنة لمعالجة السلبيات كما استمع الى وجهات نظر اعضاء اللجنة حول القرارات التي يتم اتخاذها للحالات المعروضة، مبينا انه ابدى اهتمامه لمعرفة الاسباب والاجراءات المتبعة.
واضاف الكندري اننا نواجه بعض الاشكاليات التي توقعنا في الاحراج مثل ان اللجان التخصصية لا تحدد مدى توافر العلاج في البلاد من عدمه، كما ان بعض الحالات تحتاج إلى لجان مشتركة لتحديد مدى استحقاقها للعلاج بالخارج.
