يطل بـ «عناقيد الضياء» على مسرح الشارقة
علي الحجار لـ«الراي»: ألبوم «من الآخر» ممنوع... ولا علاقة له بالسياسة
علي الحجار
• قد أطرح الألبوم على شبكة الإنترنت ولديّ عرضان من شركات خليجية
• الرقابة تتمسك بالبيروقراطية وتبتعد عن دورها الحقيقي في مراقبة المحتوى
• الرقابة تتمسك بالبيروقراطية وتبتعد عن دورها الحقيقي في مراقبة المحتوى
قال الفنان المصري علي الحجار إن الرقابة على المصنفات الفنية ترفض ألبومه الجديد الذي يحمل اسم «من الآخر»، وتمنع طرحه في الأسواق، بالرغم من أنه سبق أن حصل على الموافقة من شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات، عندما كان اسم الألبوم «معلش».
وكشف في حواره مع «الراي» أنه ربما يفكر في طرح الألبوم على شبكة الإنترنت خلال الفترة المقبلة بعد أن ينتهي من المسرحية العالمية «عناقيد الضياء» التي يقدمها حالياً في إمارة الشارقة، مؤكدا أن الألبوم لا علاقة له بالسياسة أو الأمور الشائكة حالياً في مصر، «ولكن يبدو أن الرقابة تتمسك بالبيروقراطية»:
• ما سبب رفض الرقابة التصريح بطرح ألبومك الجديد «من الآخر» في الأسواق؟
- لا أعلم ما هي الأسباب التي دفعت هيئة الرقابة إلى اتخاذ مثل هذا القرار، خصوصاً أنني قدمت جميع التنازلات الخاصة بالأغاني، من قبل مؤلفيها وملحنيها، وهو ما يعني استيفائي لجميع الأوراق المطلوبة، ولكنهم أخبروني بأن كل التنازلات مرفوضة بالرغم من أن رئيس هيئة الرقابة على المصنفات الفنية المخرج أحمد عواض أخبرني، قبل فترة قصيرة، بأن الأمر متعلق بمدير الشؤون القانونية، وحينما يقوم الأخير بالتوقيع، سيوقع عواض بالتصريح للألبوم. وهو ما لم يحدث بشكل يثير العديد من علامات الاستفهام بسبب موقف الرقابة، خصوصاً أنه حينما كانت شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات التابعة لاتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري، هي من ستتولى إنتاج الألبوم من قبل، وكان عنوانه وقتها «معلش»، كانت تلك التنازلات مقنعة بالنسبة إليها، وتمت إجازتها.
• هل هناك أغانٍ في الألبوم عليها تحفظات معينة؟
- أغاني الألبوم لا صلة لها بالسياسة أو أمور شائكة، ولا توجد فيها إشارة من قريب أو بعيد لشخصيات أو أحداث بعينها، وهي أغانٍ تتحدث عن العاطفة والرومانسية، وأكدت الرقابة أنها غير معترضة إطلاقاً على مضمون الألبوم.
• وماذا عن رد فعلك حيال هذه المشكلة؟
- ربما أفكر في طرح الألبوم على شبكة الإنترنت، كما أنني أمتلك عرضين من شركات خليجية، من أجل طرح الألبوم، وهو الأمر المحزن بالنسبة إليّ، خصوصاً أنني لا أستطيع أن أطرح الألبوم في مصر، والغريب أنه في الخارج تثق الشركات في الأوراق التي أقدمها، بينما ترفض في بلدي. وأنا مطالب الآن بالحصول على تنازلات جديدة من بعض الشخصيات التي تعاونت معها في الألبوم، بالرغم من أن بعضها خارج مصر والبعض الآخر تُوفي وأشياء من هذا القبيل، وبهذا تتمسك الرقابة بالبيروقراطية، وتبتعد عن دورها الحقيقي في مراقبة المحتوى الخاص بالأعمال.
• ماذا عن محتوى الألبوم؟
- الألبوم يضم 14 أغنية منها «معلش» و«م الآخر» و«عيشها متحسبهاش» و«حبيت من سنة» و«بقدر ع الدنيا» و«بينا حاجات»، وكان قد تم تجديد بعضها منذ فترة، خصوصاً أن الألبوم تم تأجيله قبل فترة، بسبب تزايد حدة الأوضاع السياسية، وهو ما يتعارض مع طبيعته العاطفية.
• حدثنا عن مشاركتك في الملحمة الفنية المسرحية العالمية «عناقيد الضياء»؟
- أسافر إلى دولة الإمارات من أجل مواصلة الاستعدادات للمشاركة في الملحمة المسرحية العالمية «عناقيد الضياء»، ومن المقرر عرضها على مسرح جزيرة المجاز خلال تدشين احتفالات الشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية، في 26 من الشهر الجاري، وتستمر حتى 4 أبريل المقبل في 5 عروض حية واللجنة التنفيذية لاحتفالات الشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية وينظم العرض تحت شعار «أعظم قصة رواها التاريخ». وأنا فخور بالمشاركة في «عناقيد الضياء» وعرض هذا العمل في الشارقة يعكس التزامها المتواصل بدعم الأعمال الفنية والمشاريع الثقافية التي تبرز حضارتنا العربية والإسلامية الأصيلة وقيمنا الإنسانية النبيلة.
• من يشارك معك من الفنانين العرب؟
- سأقدم مع زملائي الفنانين خالد الشيخ، حسين الجسمي، لطفي بوشناق ومحمد عساف عملاً سيكتب عنه العالم، من شرقه إلى غربه، وقد تمت الاستعانة في مراحل تصوير العمل وإنتاجه بخبراء في التاريخ الإسلامي، ومتخصصين بإعادة تمثيل المشاهد التاريخية، وفق تقنيات غير مسبوقة في العالم العربي.
وكشف في حواره مع «الراي» أنه ربما يفكر في طرح الألبوم على شبكة الإنترنت خلال الفترة المقبلة بعد أن ينتهي من المسرحية العالمية «عناقيد الضياء» التي يقدمها حالياً في إمارة الشارقة، مؤكدا أن الألبوم لا علاقة له بالسياسة أو الأمور الشائكة حالياً في مصر، «ولكن يبدو أن الرقابة تتمسك بالبيروقراطية»:
• ما سبب رفض الرقابة التصريح بطرح ألبومك الجديد «من الآخر» في الأسواق؟
- لا أعلم ما هي الأسباب التي دفعت هيئة الرقابة إلى اتخاذ مثل هذا القرار، خصوصاً أنني قدمت جميع التنازلات الخاصة بالأغاني، من قبل مؤلفيها وملحنيها، وهو ما يعني استيفائي لجميع الأوراق المطلوبة، ولكنهم أخبروني بأن كل التنازلات مرفوضة بالرغم من أن رئيس هيئة الرقابة على المصنفات الفنية المخرج أحمد عواض أخبرني، قبل فترة قصيرة، بأن الأمر متعلق بمدير الشؤون القانونية، وحينما يقوم الأخير بالتوقيع، سيوقع عواض بالتصريح للألبوم. وهو ما لم يحدث بشكل يثير العديد من علامات الاستفهام بسبب موقف الرقابة، خصوصاً أنه حينما كانت شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات التابعة لاتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري، هي من ستتولى إنتاج الألبوم من قبل، وكان عنوانه وقتها «معلش»، كانت تلك التنازلات مقنعة بالنسبة إليها، وتمت إجازتها.
• هل هناك أغانٍ في الألبوم عليها تحفظات معينة؟
- أغاني الألبوم لا صلة لها بالسياسة أو أمور شائكة، ولا توجد فيها إشارة من قريب أو بعيد لشخصيات أو أحداث بعينها، وهي أغانٍ تتحدث عن العاطفة والرومانسية، وأكدت الرقابة أنها غير معترضة إطلاقاً على مضمون الألبوم.
• وماذا عن رد فعلك حيال هذه المشكلة؟
- ربما أفكر في طرح الألبوم على شبكة الإنترنت، كما أنني أمتلك عرضين من شركات خليجية، من أجل طرح الألبوم، وهو الأمر المحزن بالنسبة إليّ، خصوصاً أنني لا أستطيع أن أطرح الألبوم في مصر، والغريب أنه في الخارج تثق الشركات في الأوراق التي أقدمها، بينما ترفض في بلدي. وأنا مطالب الآن بالحصول على تنازلات جديدة من بعض الشخصيات التي تعاونت معها في الألبوم، بالرغم من أن بعضها خارج مصر والبعض الآخر تُوفي وأشياء من هذا القبيل، وبهذا تتمسك الرقابة بالبيروقراطية، وتبتعد عن دورها الحقيقي في مراقبة المحتوى الخاص بالأعمال.
• ماذا عن محتوى الألبوم؟
- الألبوم يضم 14 أغنية منها «معلش» و«م الآخر» و«عيشها متحسبهاش» و«حبيت من سنة» و«بقدر ع الدنيا» و«بينا حاجات»، وكان قد تم تجديد بعضها منذ فترة، خصوصاً أن الألبوم تم تأجيله قبل فترة، بسبب تزايد حدة الأوضاع السياسية، وهو ما يتعارض مع طبيعته العاطفية.
• حدثنا عن مشاركتك في الملحمة الفنية المسرحية العالمية «عناقيد الضياء»؟
- أسافر إلى دولة الإمارات من أجل مواصلة الاستعدادات للمشاركة في الملحمة المسرحية العالمية «عناقيد الضياء»، ومن المقرر عرضها على مسرح جزيرة المجاز خلال تدشين احتفالات الشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية، في 26 من الشهر الجاري، وتستمر حتى 4 أبريل المقبل في 5 عروض حية واللجنة التنفيذية لاحتفالات الشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية وينظم العرض تحت شعار «أعظم قصة رواها التاريخ». وأنا فخور بالمشاركة في «عناقيد الضياء» وعرض هذا العمل في الشارقة يعكس التزامها المتواصل بدعم الأعمال الفنية والمشاريع الثقافية التي تبرز حضارتنا العربية والإسلامية الأصيلة وقيمنا الإنسانية النبيلة.
• من يشارك معك من الفنانين العرب؟
- سأقدم مع زملائي الفنانين خالد الشيخ، حسين الجسمي، لطفي بوشناق ومحمد عساف عملاً سيكتب عنه العالم، من شرقه إلى غربه، وقد تمت الاستعانة في مراحل تصوير العمل وإنتاجه بخبراء في التاريخ الإسلامي، ومتخصصين بإعادة تمثيل المشاهد التاريخية، وفق تقنيات غير مسبوقة في العالم العربي.
