المباحثيون يتحرّون عن موظفين في المنفذ مهّدوا له الطريق
مطلوب لـ 3 ملايين دينار هرب من السالمي مخترقاً 35 «إلقاء قبض ومنع سفر» !
• التحقيق كشف مغادرة المتهم إلى بلده الأم عبر دولة خليجية بجواز صديقه
يعكف رجال مباحث الهجرة على تعقب ملابسات هروب مطلوب باكستاني من منفذ السالمي، وسط شبهة جنائية وشكوك قوية حول تواطؤ موظفين في المنفذ قد يكونون تورطوا في مساعدته على الفرار على الرغم من أنه مطلوب لمديونية قدرها ثلاثة ملايين دينار، وصادر بحقه 18 أمراً بإلقاء القبض و17 منعاً من السفر، وتبين انه هرب بجواز صديق له، بعدما استبدل صورته بصورة صاحبه!
مصدر أمني أخبر «الراي» أن «الوكيل المساعد لشؤون الجنسية ووثائق السفر اللواء الشيخ فيصل النواف، تلقى معلومات من مصادر سرية عن إقدام باكستاني مطلوب على ذمة أكثر من 12 قضية على الافلات من الجرائم الملقاة على كاهله، متجاوزاً مخفر السالمي، من وراء القانون، فسارع الوكيل المساعد بالايعاز إلى المدير العام لمباحث الهجرة العميد غازي الميع بتعقب خيوط القضية، والوقوف على الضالعين في ارتكابها».
وأكمل المصدر «أن العقيد حمدان الخشم من مباحث الهجرة ترأس فريقاً وحركوا آلة تحرياتهم في اتجاهات عدة، وبدأوا بالكشف عن السجل الجنائي للباكستاني الهارب، ليتضح انه حافل بـ 12 أمراً بإلقاء قبض صادرة من إدارة التنفيذ، الى جانب 4 أخرى صادرة من ادارة التحقيقات، واثنين من المباحث الجنائية، بالاضافة الى قضايا شيكات من دون رصيد ونصب واحتيال يتجاوز اجماليها ثلاثة ملايين دينار، واتجهت التحريات الى الوقوف على المسار الذي اتبعه الهارب الباكستاني، فتبين انه اشترى جواز سفر خاصاً بصديق له من أبناء جلدته، وأجرى عليه تزييفاً، واضعاً صورته محل صورة صاحب الجواز، قبل أن يبدأ رحلته فراراً الى بلده متخذاً طريقاً متعرجاً!».
المصدر أردف «أن رجال الفريق المباحثي أخضعوا للتحقيق صاحب الجواز بعدما قبضوا عليه، فاعترف بأنه تمكن من إلغاء اسمه من حركة الخروج بتاريخ 19 أغسطس 2013، بطريقة مشبوهة، بعد نحو 4 أشهر من سفر الهارب عبر السالمي، ثم سارع باستخراج جواز سفر جديد من قنصلية بلاده، للتغطية على واقعة الهروب والتستر عليها، بما يوهم بأنها مجرد خطأ فني خضع للتعديل».
وزاد المصدر «أن المباحثيين سارعوا بالتنسيق مع الانتربول (الشرطة الدولية) لمتابعة مسار الجواز المزيف، ليكتشفوا ان المطلوب الهارب دخل به أراضي دولة خليجية، قبل أن يغادرها جواً الى باكستان، ودلت جهود المباحث على أن شقيقه موجود داخل البلاد، فانطلقوا للقبض عليه واخضاعه للتحقيق، حيث أقر بفرار شقيقه بالجواز المزيف، فأحال الأمنيون القضية على الجهة المختصة، في حين واصلوا جهودهم للكشف عن ملابسات تمكن المطلوب من تجاوز الرقابة الأمنية، وكيفية إلغاء حركة المغادرة، وبدأوا تحريات حول موظفي المنفذ للوقوف على احتمالات مشاركة موظفين ضمن طاقم المنفذ في تسهيل الطريق أمام الباكستاني الهارب».
مصدر أمني أخبر «الراي» أن «الوكيل المساعد لشؤون الجنسية ووثائق السفر اللواء الشيخ فيصل النواف، تلقى معلومات من مصادر سرية عن إقدام باكستاني مطلوب على ذمة أكثر من 12 قضية على الافلات من الجرائم الملقاة على كاهله، متجاوزاً مخفر السالمي، من وراء القانون، فسارع الوكيل المساعد بالايعاز إلى المدير العام لمباحث الهجرة العميد غازي الميع بتعقب خيوط القضية، والوقوف على الضالعين في ارتكابها».
وأكمل المصدر «أن العقيد حمدان الخشم من مباحث الهجرة ترأس فريقاً وحركوا آلة تحرياتهم في اتجاهات عدة، وبدأوا بالكشف عن السجل الجنائي للباكستاني الهارب، ليتضح انه حافل بـ 12 أمراً بإلقاء قبض صادرة من إدارة التنفيذ، الى جانب 4 أخرى صادرة من ادارة التحقيقات، واثنين من المباحث الجنائية، بالاضافة الى قضايا شيكات من دون رصيد ونصب واحتيال يتجاوز اجماليها ثلاثة ملايين دينار، واتجهت التحريات الى الوقوف على المسار الذي اتبعه الهارب الباكستاني، فتبين انه اشترى جواز سفر خاصاً بصديق له من أبناء جلدته، وأجرى عليه تزييفاً، واضعاً صورته محل صورة صاحب الجواز، قبل أن يبدأ رحلته فراراً الى بلده متخذاً طريقاً متعرجاً!».
المصدر أردف «أن رجال الفريق المباحثي أخضعوا للتحقيق صاحب الجواز بعدما قبضوا عليه، فاعترف بأنه تمكن من إلغاء اسمه من حركة الخروج بتاريخ 19 أغسطس 2013، بطريقة مشبوهة، بعد نحو 4 أشهر من سفر الهارب عبر السالمي، ثم سارع باستخراج جواز سفر جديد من قنصلية بلاده، للتغطية على واقعة الهروب والتستر عليها، بما يوهم بأنها مجرد خطأ فني خضع للتعديل».
وزاد المصدر «أن المباحثيين سارعوا بالتنسيق مع الانتربول (الشرطة الدولية) لمتابعة مسار الجواز المزيف، ليكتشفوا ان المطلوب الهارب دخل به أراضي دولة خليجية، قبل أن يغادرها جواً الى باكستان، ودلت جهود المباحث على أن شقيقه موجود داخل البلاد، فانطلقوا للقبض عليه واخضاعه للتحقيق، حيث أقر بفرار شقيقه بالجواز المزيف، فأحال الأمنيون القضية على الجهة المختصة، في حين واصلوا جهودهم للكشف عن ملابسات تمكن المطلوب من تجاوز الرقابة الأمنية، وكيفية إلغاء حركة المغادرة، وبدأوا تحريات حول موظفي المنفذ للوقوف على احتمالات مشاركة موظفين ضمن طاقم المنفذ في تسهيل الطريق أمام الباكستاني الهارب».