بالتعاون مع «الأبحاث العلمية»
وزارة الكهرباء: حل مشكلة ارتفاع مناسيب المياه في المناطق
نجحت وزارة الكهرباء والماء بالتعاون مع معهد الكويت للأبحاث العلمية أخيرا في حل مشكلة ارتفاع مناسيب المياه الجوفية في بعض المناطق السكنية التي لطالما أرقت المواطنين من خلال حفر عدة آبار مياه جوفية بالقرب من تلك المناطق لتخفيض مناسيب المياه.
وقال الوكيل المساعد لقطاع تشغيل وصيانة المياه في وزارة الكهرباء والماء المهندس محمد بوشهري ان «معهد الكويت للأبحاث العلمية قام بالتنسيق مع وزارة الكهرباء والماء بحفر العديد من آبار المياه الجوفية القريبة من بعض المناطق السكنية وهي جاهزة حاليا للاستخدام،علما بأن نسبة ملوحتها تقع ضمن الحدود المعقولة».
وأضاف بوشهري ان مشكلة ارتفاع مناسيب المياه الجوفية في بعض المناطق السكنية في الكويت تعد واحدة من المشاكل الحرجة التي تهدد سلامة المنشآت والبنية التحتية، ونظرا لارتفاع منسوب المياه الجوفية في بعض المناطق الى مستويات حرجة وقريبة من سطح الأرض كان علينا التدخل لحل هذه المشكلة من خلال حفر وانشاء آبار صرف وانتاجية ما بين عميقة ومتوسطة لحل هذه المشكلة.
وذكر بوشهري أن الهدف من تنفيذ مشروع حفر الآبار هو تخفيض منسوب المياه الجوفية حتى لا يؤثر على التربة وعمليات البناء في تلك المناطق، لذلك قمنا بتنفيذ هذا المشروع لاستخدام هذه المياه بعد تحليتها وتحويلها لمياه صالحة للشرب.
وتابع «بهذا المشروع تكون الوزارة بالتعاون مع معهد الكويت للأبحاث لجأت الى طريقة صديقة للبيئة في حل مشكلة لطالما عاني الكثير من المواطنين، خصوصا هؤلاء الذي كانوا يعانون من ارتفاع منسوب المياه الجوفية في سراديب منازلهم».
في موازاة ذلك كشف بوشهري أن «الوزارة بصدد تأهيل شركات عالمية لتنفيذ مشروع الوحدات المتنقلة «RO» خلال الفترة المقبلة، منوها الى أن الوزارة ستقوم بمراعاة أسماء الشركات العالمية المشهود لها في هذا التخصص».
وقال ان الوزارة لا تدخر جهدا في عملية البحث عن آليات جديدة لتنويع مصادر انتاج المياه في الكويت وعدم الاكتفاء فقط على مصدر وحيد، مؤكدا ان الوزارة تعمل بشكل مستمر لرفع انتاجها المائي لمواكبة الزيادة السكانية والتوسع بماء المدن الجديدة.
وبين ان الدراسة التي قد أعدتها اللجنة المشكلة من عدد من الوكلاء المساعدين ومدير الادارات المتخصصين بغرض البحث عن مدى امكانية الاستفادة من المياه الجوفية خلصت نتائجها الى أهمية الاستفادة من المياه الجوفية بشكل يمكن الاعتماد عليها في حال تعرض مياه الخليج الى أي تلوث، وكذلك في رفع معدل انتاجها المائي.
وأوضح ان اللجنة اهتدت الى فكرة تنفيذ مشروع لعدد من وحدات المياه المتنقلة «RO» بالقرب من المناطق السكنية، بحيث يمكن ان يستفيد منها كافة المستهلكين في الحالات الطارئة، لافتا الى أن المياه المنتجة من هذه الوحدات صالحة للشرب.
وقال ان الوزارة سوف تقوم بتشغيل هذه الوحدات بشكل مستمر وضخ انتاجها في شبكة المياه العامة «الماء الصليبي» أو تعبئتها في قناني وتوزيعها على الأسواق والجمعيات العامة أو استخدامها في ري المزروعات التجميلية.
وأشار الى أن الوحدات ستقوم في البداية بتوفير 3 ملايين غالون من أصل 10 ملايين غالون سيتم توزيعها على المناطق السكنية الحضرية ومحطات تعبئة المياه «التناكر» القريبة من تلك المناطق، وذلك حرصا من الوزارة على توفير هذه النوعية للمياه لكافة المستهلكين.
وقال الوكيل المساعد لقطاع تشغيل وصيانة المياه في وزارة الكهرباء والماء المهندس محمد بوشهري ان «معهد الكويت للأبحاث العلمية قام بالتنسيق مع وزارة الكهرباء والماء بحفر العديد من آبار المياه الجوفية القريبة من بعض المناطق السكنية وهي جاهزة حاليا للاستخدام،علما بأن نسبة ملوحتها تقع ضمن الحدود المعقولة».
وأضاف بوشهري ان مشكلة ارتفاع مناسيب المياه الجوفية في بعض المناطق السكنية في الكويت تعد واحدة من المشاكل الحرجة التي تهدد سلامة المنشآت والبنية التحتية، ونظرا لارتفاع منسوب المياه الجوفية في بعض المناطق الى مستويات حرجة وقريبة من سطح الأرض كان علينا التدخل لحل هذه المشكلة من خلال حفر وانشاء آبار صرف وانتاجية ما بين عميقة ومتوسطة لحل هذه المشكلة.
وذكر بوشهري أن الهدف من تنفيذ مشروع حفر الآبار هو تخفيض منسوب المياه الجوفية حتى لا يؤثر على التربة وعمليات البناء في تلك المناطق، لذلك قمنا بتنفيذ هذا المشروع لاستخدام هذه المياه بعد تحليتها وتحويلها لمياه صالحة للشرب.
وتابع «بهذا المشروع تكون الوزارة بالتعاون مع معهد الكويت للأبحاث لجأت الى طريقة صديقة للبيئة في حل مشكلة لطالما عاني الكثير من المواطنين، خصوصا هؤلاء الذي كانوا يعانون من ارتفاع منسوب المياه الجوفية في سراديب منازلهم».
في موازاة ذلك كشف بوشهري أن «الوزارة بصدد تأهيل شركات عالمية لتنفيذ مشروع الوحدات المتنقلة «RO» خلال الفترة المقبلة، منوها الى أن الوزارة ستقوم بمراعاة أسماء الشركات العالمية المشهود لها في هذا التخصص».
وقال ان الوزارة لا تدخر جهدا في عملية البحث عن آليات جديدة لتنويع مصادر انتاج المياه في الكويت وعدم الاكتفاء فقط على مصدر وحيد، مؤكدا ان الوزارة تعمل بشكل مستمر لرفع انتاجها المائي لمواكبة الزيادة السكانية والتوسع بماء المدن الجديدة.
وبين ان الدراسة التي قد أعدتها اللجنة المشكلة من عدد من الوكلاء المساعدين ومدير الادارات المتخصصين بغرض البحث عن مدى امكانية الاستفادة من المياه الجوفية خلصت نتائجها الى أهمية الاستفادة من المياه الجوفية بشكل يمكن الاعتماد عليها في حال تعرض مياه الخليج الى أي تلوث، وكذلك في رفع معدل انتاجها المائي.
وأوضح ان اللجنة اهتدت الى فكرة تنفيذ مشروع لعدد من وحدات المياه المتنقلة «RO» بالقرب من المناطق السكنية، بحيث يمكن ان يستفيد منها كافة المستهلكين في الحالات الطارئة، لافتا الى أن المياه المنتجة من هذه الوحدات صالحة للشرب.
وقال ان الوزارة سوف تقوم بتشغيل هذه الوحدات بشكل مستمر وضخ انتاجها في شبكة المياه العامة «الماء الصليبي» أو تعبئتها في قناني وتوزيعها على الأسواق والجمعيات العامة أو استخدامها في ري المزروعات التجميلية.
وأشار الى أن الوحدات ستقوم في البداية بتوفير 3 ملايين غالون من أصل 10 ملايين غالون سيتم توزيعها على المناطق السكنية الحضرية ومحطات تعبئة المياه «التناكر» القريبة من تلك المناطق، وذلك حرصا من الوزارة على توفير هذه النوعية للمياه لكافة المستهلكين.