«حماس» تعتبر استمرار القاهرة إغلاق معبر رفح «جريمة ضد الإنسانية»
مجنّدات إسرائيليات ومستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى
مجندات إسرائيليات داخل باحة الأقصى (خاص «الراي»)
اقتحمت عشرات المجندات الاسرائيليات ومجموعات من المستوطنين، امس، باحات المسجد الأقصى، في القدس، في وقت استمرت القيود أمام وصول الفلسطينيين للمسجد.
وذكرت وسائل اعلام محلية، ان «عشرات المُجنّدات من الجيش الاسرائيلي، اقتحمن المسجد الاقصى بلباسهن العسكري ونفذن جولات استكشافية في باحاته ومرافقه وسط شروح مستفيضة من ضباطٍ مرشدين».
من جهة أخرى، اقتحمت مجموعات صغيرة من المستوطنين بقيادة الحاخام المتطرف يهودا غليك المسجد من جهة باب المغاربة برفقة حراسات معززة من الشرطة الاسرائيلية الخاصة.
وخلال عملية الاقتحام، اعتقلت الشرطة الاسرائيلية، أحد طلاب حلقات العلم، من باحات المسجد واقتادته الى أحد مراكز التوقيف التابعة لها في المدينة المقدسة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) ان «الشرطة الاسرائيلية المتمركزة على البوابات الرئيسية الخارجية للأقصى واصلت فرض اجراءاتها المشددة على دخول الشبان والشابات وطلبة حلقات العلم للمسجد».
الى ذلك، اعتقل الجيش الاسرائيلي، امس، 5 فلسطينيين من محافظة بيت لحم. ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية عن مصدر أمني ان «الجيش الاسرائيلي اقتحم بيت لحم، واعتقل كلا من محمد جمال ابو جلغيف (26 عاما)، من منطقة وادي شاهين، ومحمد عيسى الهريمي (22 عاما) من شارع الصف وسط المدينة».
على صعيد مواز، اعلن الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة ان الرئيس باراك اوباما لم يعرض الاتفاق الاطار خلال اجتماعه، اول من امس، مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في البيت الابيض.
وقال في اتصال هاتفي مع «وكالة فرانس برس» من واشنطن حيث يرافق عباس ان «الرئيس اوباما لم يعرض الاتفاق الاطار على الرئيس عباس بشكل رسمي». لكنه اوضح ان «اوباما والجانب الاميركي عرضا مجموعة من الافكار المتعددة على الجانب الفلسطيني والرئيس عباس»، لافتا الى ان «اللقاءات ستستمر خلال الاسابيع المقبلة».
ونقل ابو ردينة ان عباس «شدد لاوباما على ضرورة اتمام اطلاق دفعات الاسرى وتجميد الاستيطان والتوصل الى حل على اساس اقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود العام 1967 عاصمتها القدس الشرقية». وقال ان «النقاشات والحوارات مازالت مستمرة حول مجمل الافكار التي تبادلها الطرفان».
وعقد اجتماع موسع بين أوباما ونظيره الفلسطيني ثم عقد لقاء منفرد، واستكملت المحادثات على غداء عمل، انضم اليه، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، وعضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» محمد اشتية وأبو ردينة، ومستشار الرئيس للشؤون الديبلوماسية مجدي الخالدي، ومستشار الرئيس أكرم هنية، وسفير فلسطين في واشنطن معن عريقات.
من جهة ثانية، اعتبرت حركة «حماس»، امس، اغلاق السلطات المصرية لمعبر رفح الحدودي الذي يربط غزة بمصر «جريمة ضد الانسانية».
وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم في بيان «اصرار السلطات المصرية على إغلاق معبر رفح وإحكام حصار غزة ومنع دخول الوقود والدواء والمساعدات من دون أي مبرر وحرمان آلاف المرضى والحالات الإنسانية من التنقل والسفر والعلاج، جريمة ضد الإنسانية بكل المعايير والمقاييس وجريمة بحق الشعب الفلسطيني وأهلنا في القطاع».
وذكرت وسائل اعلام محلية، ان «عشرات المُجنّدات من الجيش الاسرائيلي، اقتحمن المسجد الاقصى بلباسهن العسكري ونفذن جولات استكشافية في باحاته ومرافقه وسط شروح مستفيضة من ضباطٍ مرشدين».
من جهة أخرى، اقتحمت مجموعات صغيرة من المستوطنين بقيادة الحاخام المتطرف يهودا غليك المسجد من جهة باب المغاربة برفقة حراسات معززة من الشرطة الاسرائيلية الخاصة.
وخلال عملية الاقتحام، اعتقلت الشرطة الاسرائيلية، أحد طلاب حلقات العلم، من باحات المسجد واقتادته الى أحد مراكز التوقيف التابعة لها في المدينة المقدسة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) ان «الشرطة الاسرائيلية المتمركزة على البوابات الرئيسية الخارجية للأقصى واصلت فرض اجراءاتها المشددة على دخول الشبان والشابات وطلبة حلقات العلم للمسجد».
الى ذلك، اعتقل الجيش الاسرائيلي، امس، 5 فلسطينيين من محافظة بيت لحم. ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية عن مصدر أمني ان «الجيش الاسرائيلي اقتحم بيت لحم، واعتقل كلا من محمد جمال ابو جلغيف (26 عاما)، من منطقة وادي شاهين، ومحمد عيسى الهريمي (22 عاما) من شارع الصف وسط المدينة».
على صعيد مواز، اعلن الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة ان الرئيس باراك اوباما لم يعرض الاتفاق الاطار خلال اجتماعه، اول من امس، مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في البيت الابيض.
وقال في اتصال هاتفي مع «وكالة فرانس برس» من واشنطن حيث يرافق عباس ان «الرئيس اوباما لم يعرض الاتفاق الاطار على الرئيس عباس بشكل رسمي». لكنه اوضح ان «اوباما والجانب الاميركي عرضا مجموعة من الافكار المتعددة على الجانب الفلسطيني والرئيس عباس»، لافتا الى ان «اللقاءات ستستمر خلال الاسابيع المقبلة».
ونقل ابو ردينة ان عباس «شدد لاوباما على ضرورة اتمام اطلاق دفعات الاسرى وتجميد الاستيطان والتوصل الى حل على اساس اقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود العام 1967 عاصمتها القدس الشرقية». وقال ان «النقاشات والحوارات مازالت مستمرة حول مجمل الافكار التي تبادلها الطرفان».
وعقد اجتماع موسع بين أوباما ونظيره الفلسطيني ثم عقد لقاء منفرد، واستكملت المحادثات على غداء عمل، انضم اليه، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، وعضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» محمد اشتية وأبو ردينة، ومستشار الرئيس للشؤون الديبلوماسية مجدي الخالدي، ومستشار الرئيس أكرم هنية، وسفير فلسطين في واشنطن معن عريقات.
من جهة ثانية، اعتبرت حركة «حماس»، امس، اغلاق السلطات المصرية لمعبر رفح الحدودي الذي يربط غزة بمصر «جريمة ضد الانسانية».
وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم في بيان «اصرار السلطات المصرية على إغلاق معبر رفح وإحكام حصار غزة ومنع دخول الوقود والدواء والمساعدات من دون أي مبرر وحرمان آلاف المرضى والحالات الإنسانية من التنقل والسفر والعلاج، جريمة ضد الإنسانية بكل المعايير والمقاييس وجريمة بحق الشعب الفلسطيني وأهلنا في القطاع».
