كرم يشيد باستضافة الكويت لمؤتمر الأمن الرياضي

كميل: كارت أحمر للشغب

تصغير
تكبير
أكد الحكم الدولي سعد كميل على الدور الكبير الذي يلعبه الفريق الشيخ احمد النواف رئيس الاتحادين الكويتي والدولي للشرطة في خدمة الرياضة ، وكان آخره الاعلان عن استضافة الكويت لمؤتمر الأمن الرياضي الدولي الاول للشرطة خلال الفترة من 23 - 27 مارس الجاري ، تحت رعاية صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد.

واضاف كميل ان الكويت لم تستضف مثل هذا النوع من المؤتمرات من قبل وهذا يدل على الجهود التي يبذلها النواف على المستوى الدولي ، خصوصاً ان الاتحاد الدولي للشرطة وصل عدد اعضائه اكثر من 50 دولة وهو ما يؤكد مدى الجهد الذي يقوم به الاخوان في اتحاد الشرطة الكويتي.

واشار الحكم الدولي الكبير الى ان المؤتمر سيقام تحت رعاية صاحب السمو أمير البلاد، وهذا يدل على مدى الاهتمام بالرياضة ونبذ العنف والشغب في الملاعب ، مشيراً الى ضرورة العمل على نبذ العنف في الملاعب.

واوضح ان اتحاد الشرطة ظهرت آثاره الايجابية منذ ان كان عبد الحميد الحجي على سدة رئاسة الاتحاد الدولي والى الان اصبح الاتحاد في تطور ملحوظ ، موضحاَ ان السلك العسكري من اهم القطاعات على مستوى العالم.

وبين كميل ان الكويت عندما تستضيف نخبة من اهم القادة في المجال الرياضي سواء من رؤساء اتحادات دولية او غيرهم من المسؤولين الاولمبيين لهو دليل على مدى التطور والنجاح الذي
يشهده الاتحاد الدولي برئاسة الفريق الشيخ احمد النواف.

الممارسات الخاطئة

أكد المدرب الوطني محمد كرم اهمية استضافة الكويت لمؤتمر الأمن الرياضي الدولي الاول.

واضاف كرم وهو من الجيل الذهبي للعبة كرة القدم الكويتية ان الرياضة لابد ان تبتعد عن الممارسات الخاطئة التي ملأت الملاعب الكويتية من شغب ، واهمية دور وسائل الاعلام المحلية ووسائل التواصل الاجتماعي في توجيه اللاعبين نحو ممارسة رياضة من دون عنف وشغب.

وألقى المدرب الوطني باللوم على ظاهرة الشغب في الملاعب الى الاداريين في المقام الأول ، متهماً اياهم بعدم القيام بدورهم في توعية اللاعبين ، بل على العكس ، حيث يلعب الاداري دورا سلبيا عن طريق تشجيع الممارسات الخاطئة.

أسباب شغب الملاعب

وهناك العديد من العناصر التي تتسبب في ظاهرة الشغب داخل الملاعب الرياضية اولها الجماهير عندما تلجأ الى التشجيع الغوغائي والهتافات غير التربوية وشتم وسب اللاعبين احيانا ومحاولة اثارة الجماهير ضد الجماهير المضادة لثقتهم الزائدة في الفرق التي يشجعونها وان ناديهم هو اعظم ناد بينما بقية الاندية اقل مستوى.

وقد يكون اللاعبون هم السبب عن طريق تصرفاتهم في الملاعب فهذا من اهم العوامل المؤدية الى الشغب الذي تقوم به الجماهير المتعصبة واحيانا يقومون باشارات تدل على عدم الرضا بمستوى التحكيم او مستوى اللعب كما انهم يقومون احيانا بحركات لا أخلاقية امام الجماهير او يرفضون تسلم الجوائز او يعتدون على الحكم امام الجماهير.

وقد يكون الحكام بمثابة الشرارة التي تفجر المواقف في الملاعب كما انهم اكثر العناصر تعرضا للاعتداء من اللاعبين او الجماهير ويعتبرون كبش الفداء لفشل الفرق وعليهم تقع مسؤولية الهزائم للفرق المتنافسة.

واحيانا يكون الاداريون هم السبب في ظاهرة الشغب ، فبعد ان كانوا مثلا للخلق الرياضي اصبحوا عاملا من عوامل التعصب ومن
ثم وجود الشغب في الملاعب الرياضية ويأتي ذلك
بسحب الفرق من بعض المباريات او اصدار التصريحات الصحافية الاستفزازية تجاه الفرق الاخرى وكأنها معاقل للارهاب واحيانا تكون هناك خلافات بين اعضاء ناد واحد وتكون المباريات الرياضية مجالا للانتقام مع الذين يختلفون معهم.

وقد يكون المدربون هم احد اسباب تفشي ظاهرة العنف والشغب في الملاعب عن طريق اعتراضهم الدائم على قرارات الحكام واظهارهم عدم الرضا عن التحكيم واحيانا يتدخلون لسحب الفريق والتفوه ببعض الالفاظ
او الحركات التي تؤدي
الى شغب كبير في الملاعب وكثيرا ما يتم طردهم او انذارهم او توقيع الغرامات المالية عليهم.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي