تعنى بمراقبة الدول التي تعتدي على حرية المعلومات

ضمّ بريطانيا وأميركا والهند إلى قائمة «أعداء الإنترنت»

تصغير
تكبير
وُضِعت بريطانيا، أمس، في مصاف الدول المارقة التي تعتدي على حقوق الإنسان والحريات الفردية للمواطنين بالتجسس عليهم في شكل غير مشروع بإدراج اسمها للمرة الاولى على قائمة «أعداء الإنترنت» التي تعدها سنويا منظمة «مراسلون بلا حدود» التي تعنى بمراقبة الدول التي تعتدي على حرية المعلومات وفرض إجراءات رقابة شديدة على وسائل الإعلام والتجسس على المراسلات والمكالمات الهاتفية للمواطنين وتسجيلها.

ولم يقتصر الدخول إلى نادي الدول المارقة على بريطاينا وحدها، بل تعداه إلى الولايات المتحدة والهند اللتين مثل بريطانيا دخلتا أيضا النادي للمرة الاولى منذ بدء صدور تقرير «أعداء الإنترنت» في العام 2006 عن منظمة «مراسلون بلا حدود» التي تأسست في فرنسا منذ 3 عقود في العام 1985، على نحو شبيه بمنظمة «أطباء بلا حدود» وأصبحت تحظى بمكانة دولية مرموقة.


وبدخول بريطانيا والولايات المتحدة والهند يصل عدد الدول المدرجة أسماؤها في القائمة إلى 29 دولة، من ضمنها عدد من الدول في الشرق الأوسط.

ووفقاً للتصنيف الوارد في القائمة وُضِعت بريطانيا في مرتبة أسوأ من مرتبة الولايات المتحدة، واقتبس واضعو التقرير ما قاله عنها الموظف السابق في وكالة الأمن الأميركية «إن إس إيه» إدوارد سنودون المختبئ في روسيا حاليا الذي صنف «بريطانيا أنها أسوأ من الولايات المتحدة لقدرتها على التحكم بالإنترنت وممارساتها الرقابية الواسعة».

وأشار التقرير إلى أن «الموقع الجغرافي لبريطانيا هو أحد العوامل التي جعلتها تتفوق على غيرها من الدول وتصبح دولة «عدوة للإنترنت»، إذ بحكم موقعها الذي تمرّ منه الكابلات الممدودة تحت الماء بين القارات وقربها من «النخاع الشوكي للإنترنت» أصبحت بريطانيا قادرة على مراقبة الشبكة والتجسس على الاتصالات عامة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي