إسرائيل تهّدد بعدم إطلاق الدفعة الرابعة من الأسرى

أوباما يضغط على عباس للقبول باتفاق الإطار

تصغير
تكبير
ناقش الرئيس باراك أوباما مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في واشنطن، امس، مساعي انقاذ جهود السلام بعد اسبوعين على دعوة الجانب الاسرائيلي الى الموافقة على تمديد مهلة مفاوضات السلام وبعد اسبوعين على استقبال اوباما لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وابلاغه بدنو انتهاء مهلة المفاوضات في نهاية ابريل وهي المهلة المحددة للتوصل الى اتفاق - اطار.

ونقلت صحيفة «هارتس»، امس، ان «أوباما سيضغط على عباس للقبول باتفاق الاطار الذي بلوره وزير الخارجية الاميركي جون كيري».


من ناحيته، قال مسؤول في وزارة الخارجية الاميركية، رافضا كشف هويته، ان اللقاء بين كيري وعباس، ليل اول من امس، كان «صريحا وبناء»، مضيفا ان «وزير الخارجية شكر للرئيس عباس قيادته الثابتة وشراكته خلال الاشهر الاخيرة وحضه على اخذ القرارات الصعبة التي ستكون ضرورية في الاسابيع المقبلة».

وتابع في بيان ان «المفاوضات دخلت مرحلة بالغة الاهمية، ومع ان بعض هذه المسائل يعود الى عشرات السنين، يجب ألا يدع أي من الطرفين القرارات السياسية الصعبة في هذه المرحلة أن تقف عائقا أمام تحقيق سلام دائم».

واضاف المسؤول ان الوزير الاميركي وفريقه سيعملان مع الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني في الايام المقبلة على «تضييق الفجوة» بينهما.

في المقابل، لوح الجانب الإسرائيلي، امس، بعدم إطلاق الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين القدامى بحال رفض الجانب الفلسطيني تمديد فترة المفاوضات بين الجانبين.

وذكرت صحيفة «هآرتس»، أن «الجانب الإسرائيلي ألمح إلى أنه من دون تمديد فترة المفاوضات سيكون من الصعب وحتى مستحيل تنفيذ الدفعة الرابعة من تحرير الأسرى الفلسطينيين في 28 مارس الجاري». وقرر وزير الإسكان الإسرائيلي أوري أرييل، ليل اول من امس، تخصيص قطعتي أرض لبناء وحدات استيطانية جديدة لضباط في جيش وشرطة الاحتلال شمال القدس.

وذكرت إذاعة القناة السابعة اليمينية المتطرفة، إن «أرييل، بالاتفاق مع رئيس بلدية الاحتلال نير بركات، قرر تخصيص قطعتي الأرض لبناء الوحدات السكنية الجديدة في الحي الاستيطاني راموت شمال القدس».

وفي القاهرة، اكد بيان لوزارة لخارجية المصرية، امس، ان مصر «تؤكد إن التفاؤل الذي ساد في بداية المفاوضات والدور النشط لكيري لاستئناف المفاوضات ومتابعتها، يشير إلى أن الفرصة مازالت سانحة لتحقيق تقدم تاريخي يمكن أن تكون له تداعياته الإيجابية على مستقبل عملية السلام والمنطقة ككل، بما يخفف من حدة الاستقطاب ويساعد على تجفيف منابع التطرف».

ميدانيا، اعتقل الجيش الإسرائيلي، 6 فلسطينيين، خلال حملة دهم فجر امس، في أنحاء متفرقة في الضفة الغربية، فيما فرضت السلطات الإسرائيلية طوقاً أمنياً حول مداخل المسجد الاقصى ومنعت المصلين من الوصول إليه.

من جهة ثانية، زار العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني، ليل اول من امس، عائلة القاضي الاردني رائد زعيتر الذي قتل برصاص الجيش الاسرائيلي الاثنين الماضي من «اجل تقديم العزاء»، حسب ما افاد بيان صادر عن الديوان الملكي الاردني.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي