خلال افتتاح مؤتمر مجلس «سامينا» (ما وراء الاتصال 2014)

فخرو: «الوطنية للاتصالات» تصبح «أوريدو» بحلول الربع الثاني

u0647u0627u0646u064a u0627u0644u0634u062eu0635 u0648u0641u062eu0631u0648 u0648u0628u0627 u0648u0633u0644u0645u0627u0646 u0627u0644u0628u062fu0631u0627u0646 u0648u0627u0644u0637u0639u0627u0646u064a u062eu0644u0627u0644 u0627u0641u062au062au0627u062d u0627u0644u0645u0624u062au0645u0631 (u062au0635u0648u064au0631 u0646u0648u0631 u0647u0646u062fu0627u0648u064a)
هاني الشخص وفخرو وبا وسلمان البدران والطعاني خلال افتتاح المؤتمر (تصوير نور هنداوي)
تصغير
تكبير
• بوكار با: الهدف من المؤتمر مواكبة التقدم السريع لتكنولوجيا الجيل الجديد

• الطعاني: المؤتمر هدفه وضع خطة عمل لتحقيق أهداف قطاع المعلومات والاتصالات في المجتمعات
أكد الرئيس التنفيذي لشركة الوطنية للاتصالات عبد العزيز فخرو ان الشركة ستغير اسمها لتحمل شعار العلامة التجارية «أوريدو» في الربع الثاني من العام الحالي.

ولفت الى ان الشركة تعمل حالياً وبالتعاون مع السلطات الكويتية والمقر الرئيسي لمجموعة «أوريدو» في قطر على اتمام الاجراءات القانونية من أجل تغيير الاسم.


كلام فخرو جاء أمس خلال افتتاحه مؤتمر مجلس سامينا للاتصالات تحت عنوان «ما وراء الاتصال 2014، تعزيز النمو الاقتصادي» في فندق الريجنسي، تحت رعاية رئيس مجلس المفوضين والرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم قطاع الاتصالات في الأردن محمد الطعاني، واستضافة الشركة الوطنية للاتصالات.

ولفت الى ان المنافسة اشتدت في قطاع الاتصالات وكذلك التحديات على مستوى العالم، في ظل وجود أكثر من 800 مشغل وقال: «كعضو في مجلس سامينا، فقد حظيت الشركة بفرصة فريدة لتكون جزءاً من عملية التحول التي يشهدها هذا القطاع، والتي يدفعها تطور قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ومن جانبنا، فقد قمنا بالاستثمار في الكويت وسنستمر في القيام بذلك سعياً منا لتعزيز قطاع الاتصالات في البلاد».

وأضاف: «يمثل مؤتمر ما وراء الاتصال 2014» الذي ينظمه مجلس سامينا مبادرة مهمة لجمع الجهات المعنية في قطاع الاتصالات في المنطقة تحت منصة واحدة، وعلى مستوى هذا القطاع، فقد كانت الاتجاهات والاستنتاجات التي أسفرت عنها المناقشات التي دارت في المؤتمر اليوم مفيدة جداً في تسهيل فهم أشمل لجميع جوانب القطاع، مع التركيز بشكل كبيرعلى العملاء».

من جهته، أكد الرئيس التنفيذي لمجلس سامينا بوكار ايه با، ان المؤتمر «يأتي كخطوة أخرى للمضي قُدماً في دفع عجلة التطور في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في منطقة الشرق الأوسط، تماشياً مع التقدم السريع لتكنولوجيا الجيل الجديد».

وقال: «لطالما حرص مجلس سامينا على توفير منصة مشتركة للخبراء والقادة في قطاع الاتصالات، للتواصل وتعزيز الحوار فيما بينهم ومناقشة كافة الموضوعات التي تؤثر على هذا القطاع بما في ذلك تأثير التقارب التكنولوجي».

وأضاف: «يعد ملتقى القادة الذي يحمل اسم (SALT) أحدث مثال على واحدة من المبادرات التي قمنا بالاعلان عنها، والتي تهدف الى تعزيز التعاون الوثيق، وانشاء قنوات اتصال دائمة بين الجهات المعنية».

وتابع: «أسفرت المواضيع التي تمت مناقشتها عن طرح أفكار رئيسية ذات أهمية كبيرة لقطاع الاتصالات التي تم تحليلها واعتبارها من الأولويات، كما ان الخطوات المتخذة من قبل الحكومة الكويتية وبرلمانها اخيراً لانشاء هيئة لتنظيم الاتصالات في البلاد والتي تشير الى التحول المستمر الذي يشهده القطاع في المنطقة والآثار المترتبة على هذه المبادرة كانت ايضاً محور نقاشات مؤتمر هذا العام».

الى ذلك، أشار محمد الطعاني الى ان القوانين عادة ما تحمل جانبين، اقتصادي من أجل خلق بيئة تنافسية وصحية وجانب اجتماعي، يركز على المستهلك ويضمن توفر الخدمات للأقل حظاً وذوي الاحتياجات الخاصة.

ولفت الى ان الأردن أسست قطاع تنظيم الاتصالات في 1995، الذي ساهم في لعب دور مهم في مواكبة وتعزيز قطاع الاتصالات من خلال كسر الاحتكار و تحرير القطاع للوصول الى نتائج مميزة في السنوات الأخيرة، حتى بات هذا القطاع يشكل نحو 14 في المائة من اجمالي الناتج المحلي الأردني.

وقال «على مدى العامين الماضيين سعت الهيئة الى وضع برامج خاصة للتحضير للجيل الجديد من القوانين بالتعاون مع شركائها في الدول الاوروبية لا سيّما فرنسا واسبانيا وايطاليا، ما من شأنه ان يعزز النمو لقطاع الاتصالات في الأردن واتباعه المعايير العالمية في تطوير القطاع.

وتابع: «بالنظر الى المقومات الأربع التي يركز عليها مجلس سامينا سنجد انّها تتميز بالشمولية، وذلك لتلبية احتياجات هذا القطاع في المرحلة الراهنة. ونأمل بأن يسفر هذا المؤتمر عن وضع خطة عمل قابلة للتطبيق من شأنها ان تسهم في تحقيق أهداف قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تجاه المستثمرين والاقتصادات والمجتمعات في جميع انحاء المنطقة».

وشهد اليوم الافتتاحي للمؤتمر، حلقات نقاش تناولت سياسات خفض الضرائب المفروضة على شركات الاتصالات والبنى التحتية والتسعير والمنافسة العادلة. وشارك في حلقات النقاش كل من رئيس قطاع العمليات في الوطنية للاتصالات بيتر كالياروبولوس، ومدير ادارة التجوال في الوطنية للاتصالات فيصل الدويكات، ورئيس قطاع التسويق في الوطنية للاتصالات مايكل بيك هانسن، ورئيس قطاع تنظيم الاتصالات في شركة الوطنية للاتصالات صالح الحوطي.

وستركز حلقات النقاش اليوم الثاني من المؤتمر على القضايا المتعلقة بتنويع الاتجاهات السائدة للايرادات باستخدام تطبيقات «OTT»، وتطوير استراتيجيات هادفة للتغلب على التحديات المتعلقة بالطيف الترددي علاوة على المنظور الاقليمي للتعامل مع البيانات عبر شبكة الانترنت بحيادية.

«القابضة المصرية» تنال الموافقة لزيادة رأس المال

| القاهرة- من محمود عبدالله |

دعت الشركة القابضة المصرية -الكويتية، لعقد اجتماع جمعيتها العامة العادية يوم الاثنين الموافق 31 مارس الجاري.

وكشفت مصادر في الشركة، عن موافقة الهيئة العامة للرقابة المالية على قيام «القابضة المصرية- الكويتية» بنشر الدعوة لقدامى المساهمين للاكتتاب في أسهم زيادة رأسمالها المصدر وقدرها 34 مليون دولار لـ136.36 مليون سهم، بقيمة اسمية 25 سنتا أميركيا للسهم، بالإضافة إلى 55 سنتا علاوة إصدار عن كل سهم، مع السماح بتداول حق الاكتتاب منفصلا عن السهم الأصلي، حيث سيصبح رأس المال المصدر والمدفوع بعد الزيادة نحو 243.9 مليون دولار.

وأضافت: إنه سيحق لقدامى المساهمين حاملي ومشتري السهم حتى نهاية جلسة تداول يوم الأحد الموافق 30 مارس الجاري الاكتتاب في حدود 16 في المئة من عدد الأسهم التي يمتلكها كل منهم في رأس المال المصدر للشركة قبل الزيادة، كما يحق للمساهم بيع كل أو جزء من حق الاكتتاب منفصلا عن السهم الأصلي.

وأشارت إلى أنه سيتم فتح باب الاكتتاب اعتبارا من جلسة يوم الأربعاء الموافق 2 أبريل المقبل حتى جلسة «الخميس» الموافق 1 مايو المقبل، أما عن شروط السداد، فسيتم سداد كامل قيمة الاكتتاب البالغة 80 سنتا للسهم وتتمثل في مبلغ 25 سنتا قيمة اسمية للسهم ومبلغ 55 سنتا علاوة إصدار للسهم.

وأظهرت نتائج أعمال الشركة القابضة المصرية -الكويتية عن العام 2013 تحقيقها صافي ربح قدره 150.5 مليون جنيه مقابل صافي ربح بـنحو 143 مليون جنيه خلال العام 2012.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي