No Script

«هناك دخلاء في الفن وآخرون فرضوا أنفسهم من دون تنازلات»

داليدا خليل لـ«الراي»: موهبتي برزت من «أول مرة»

تصغير
تكبير
• أجد نفسي في الكوميديا والناس أحبوني من خلالها

• لن أحترف الغناء ... بل قد أغنّي في أعمالي التلفزيونية
استطاعت في فترة وجيزة ان تكسب قلوب المشاهدين وان تشكّل لنفسها خطاً لا يشبه سواها. فالممثلة داليدا خليل التي برزت في «حلوة وكذابة» تواصل مع زياد برجي الثنائية في عمل جديد يعرض حالياً يحمل اسم «حبيب ميرا».

داليدا ترى في حوار مع «الراي» ان الناس والصحافة التفتوا اليها من خلال اطلالتها في مسلسل «أول مرة»، وحينها برعت في دورها وانهالت عليها العروض.


وعن مشاركاتها في الكوميديا، تقول: «أجد نفسي في الكوميديا وأرتاح فيها والناس أحبوني من خلالها، خصوصاً ان عدد الممثلات اللواتي يقدمن هذا النوع من التمثيل ليس كثيراً».

• نتابعك حالياً عبر مسلسل «حبيب ميرا»، كيف تقيّمين أصداء هذا العمل، ولا سيما انه جاء بعد نجاح مسلسل «حلوة وكذابة» والفيلم السينمائي «حلوة كتير وكذّابة»؟

- الأصداء حول العمل أتت جداً ايجابية، وها نحن اليوم نتابع حصْد ما زرعناه، والمسلسل تكملة لسلسلة النجاحات السابقة، والناس أحبّوه وهو يحقق نسبة مشاهدة مرتفعة بحسب الاحصاءات.

• مشاركتك مع الفنان زياد برجي للمرة الثالثة في عمل يجمعكما معاً، هل يعني انكما تشكلان اليوم ثنائياً تلفزيونياً؟

- لا شك ان بيني وبين زياد «كيمياء» تجمعنا وانسجام، وهذا ما جعل الناس يحبوننا معاً ونحقق النجاح في أعمالنا المشتركة، ولكن في النهاية موضوع ظهورنا سوياً في أعمال لاحقة يعود الى المنتجين.

• حتى ان أغنية مقدمة مسلسل «حلوة وكذابة» التي حملت عنوان «انت حبيب القلب» وأغنية مقدمة مسلسل «حبيب ميرا» بعنوان «ما بقى تقلي» والتي تشاركتِ وزياد في غنائهما حققتا انتشاراً لافتاً، فهل من الممكن ان تتحوّلي الى مجال الغناء يوماً ما؟

- لا، لن أحترف الغناء، بل كل ما في الأمر انني قد أغنّي في أعمالي التلفزيونية أو السينمائية، أو في حال قدمت عملاً مسرحياً، ولكنني لا أفكر بالغناء كاحتراف.

• شاركتِ حتى اليوم في مسلسلات عدة، لكن في رأيك متى برزتْ موهبة داليدا خليل وسُلطت الأضواء عليها، في أي عمل؟

- أعتقد ان الناس والصحافة التفتوا اليّ من خلال اطلالتي في مسلسل «أول مرة»، وحينها برعتُ في دوري وانهالت عليّ بعده العروض، كما تلقيتُ التهاني والصحافة انصفتني في شكل ايجابي جداً.

• تلك الموهبة صقلتها من خلال الدراسة؟

- صحيح، فانا خريجة معهد الفنون قسم التمثيل والاخراج في الجامعة اللبنانية.

• وكيف اكتشفتِ بداية موهبتك في فن التمثيل؟

- خلال فترة دراستي في الجامعة كنا نصوّر أعمالاً ونعرضها للأساتذة، وكنتُ ألمس حينها انني اخترت المجال الصحيح لانني أملك الموهبة التي ساعدتني بالنجاح في دراستي وحالياً في مسيرتي المهنية.

• هل تذكرين أول اطلالة لك كبطلة لمسلسل؟

- طبعاً، حينها كانت بطولة مشتركة جمعتني مع باسم مغنية، وكان العمل بعنوان «لانه الحب» للكاتب شكري انيس فاخوري ومن اخراج ايلي فغالي. وكانت تجربة جداً مميزة. ومن بعدها وقّعتُ عقداً مع شركة «مروى غروب» وصوّرنا أعمالاً عدة، وها نحن اليوم نتابع كفريق عمل سوياً وانا مرتاحة جداً معهم.

• ما الذي يميّز داليدا خليل عن زميلاتها في مجال التمثيل؟

- لكل منا أسلوبها وأداؤها والشخصية التي تميّزها عن سواها.

• هل تعتبرين التمثيل هواية أم مهنة؟

- لا شك في انه بات مهنتي الأساسية في الوقت الحاضر.

• ما هو المعيار لقبولك بسيناريو؟

- ان يكون العمل مكتملاً من النواحي كافة... بدايةً على القصة ان تجذبني ومن بعدها الشخصية التي سأجسدها في هذا العمل، ومَن هو الفريق الذي سيشاركني فيه من مخرج وممثلين، كلها أمور أساسية لولادة عمل ناجح.

• من مثالك الأعلى في الحياة؟

- أمي، فهي تدعمني وتشجعني وتقف الى جانبي دائماً، وانا أشكرها على كل الدعم والمعنويات التي تمدّني بها.

• ألا تفكرين في خوض تجربة المسلسلات العربية المشتركة؟

- أتمنى ذلك، لكنني انتظر العمل المناسب.

• ألا تعتقدين ان النجومية الحقيقية للممثل اللبناني باتت تتحقق عربياً من خلال المشاركة في هذه الأعمال المشتركة؟

- لا شك انه عندما يخوض الممثل اللبناني تجربة التمثيل في أعمال مشتركة مع فنانين من سورية ومصر سيحقق انتشاراً أوسع في العالم العربي.

• ألم تتلقي عروضاً في هذا الاطار؟

- بل تلقيتُ عروضاً عدة، الا انني اعتذرتُ عنها لعدم امتلاكي الوقت، اذ انني كنت مرتبطة بأعمال أخرى، ومنها لانها لم تكن تناسبني وترضي طموحاتي.

• بصراحة، هل عارضت «مروى غروب» انضمامك الى أي عمل؟

- أبداً، انا ابنة الشركة ومرتاحة مع القيمين عليها والعاملين فيها جداً، وهي تعطيني حقي ولا انكر فضلها في مسيرتي الفنية. هم ينصحونني، ودائماً هناك تشاور بيننا في أي عمل يُعرض عليّ.

• هل يمكننا القول اليوم بعد أعمالك الكوميدية الأخيرة، ان داليدا ترى نفسها أكثر في الكوميديا؟

- حالياً أجد نفسي في الكوميديا وأرتاح فيها والناس أحبوني من خلالها، خصوصاً ان عدد الممثلات اللواتي يقدمن هذا النوع من التمثيل ليس كثيراً، بل هنّ معدودات، ولكن هذا لا يعني انني لن أشارك في أعمال درامية أخرى وأدوار جديدة، فانا قادرة على اللعب في الملعبين.

• هل ترين ان الانتاج اللبناني يسير على السكة الصحيحة؟

- أكيد، الدراما اللبنانية في تطور لافت وسريع وعدد المسلسلات في السنة الواحدة يتضاعف سنوياً، خصوصاً ان هناك مسلسلات لبنانية باتت تُعرض على محطات عربية، وهذا دليل نجاح وتقدم، ونأمل ان يستمر الانتاج اللبناني على هذا المنوال.

• هل انت مع النقد، وهل من الممكن ان توجهي نقداً مباشراً لزميل أو زميلة لك على دور لعبه؟

- انا مع النقد البنّاء طبعاً، سلبياً كان أم ايجابياً، ولا شك انني أهنّئ أي زميل يلفتني أداؤه في عمل ما، ولكن لا يمكنني ان أعطي نقداً سلبياً لأحد، فانا ما زلت في بداياتي ولا أريد لأي زميل ان يزعل مني، لانه بالتأكيد سيفهمني بطريقة خاطئة فيما لو وجهتُ اليه نقداً سلبياً.

• غالباً ما نسمع حتى من الفنانين عينهم ان الوسط الفني ليس نظيفاً، فما هو تعليقك؟

- لا يمكننا التعميم في هذا الموضوع، ففي كل مهنة يمكن ان نجد السيئ والجيد، ودائماً هناك دخلاء في جميع الأماكن والمهن. لا شك في ان طريق الفن صعب ومليء بالمغريات ودائماً هناك دخلاء يشوهون سمعته، الا انه في المقابل هناك أشخاص محترمون وقادرون على فرض انفسهم من دون أي تنازلات.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي