المحامية التي شغلت لبنان أوضحت ملابسات التوكل عنه
شلحة لـ «الراي»: ليس صحيحاً توكيلي من «حزب الله» الدفاع عن دفتردار
عليا شلحة
• دفتردار غير متورط بأعمال أمنية على الأراضي اللبنانية
• زوجي شيعي لكنه ليس قريباً من «حزب الله» ولا من أي جهة أخرى
• زوجي شيعي لكنه ليس قريباً من «حزب الله» ولا من أي جهة أخرى
تداول اللبنانيون أخيراً خبراً تناقلته مواقع إلكترونية أفادت انها استندت إلى مصادر قضائية مطّلعة، يفيد بتوكيل «حزب الله» محامية (سنية من بعلبك) للدفاع عن الموقوف جمال دفتردار، نائب أمير «كتائب عبد الله عزام» التي تبنّت التفجيريْن الانتحاريين المزدوجيْن اللذين استهدفا السفارة الايرانية (في 19 نوفمبر) والمستشارية الثقافية الايرانية (في 19 فبراير) في بئر حسن.
وحرص «حزب الله» اول من امس، على اصدار بيان رداً على «الخبر الذي تداولته العديد من وسائل الإعلام بالنشر والتحليل على مدى أيام عن ان الحزب قام بتوكيل محام للدفاع عن الإرهابي جمال دفتردار»، مؤكداً «ان هذا الخبر عار من الصحة، وعليه فإن الحزب ينفي هذا الأمر نفيا قاطعا ويرى فيه افتراء واضحا ومحاولة للدس الرخيص». ومواكبةً لهذا الملف، اتصلت «الراي» بالمحامية عليا شلحة، وكيلة دفتردار التي كانت التقارير اشارت الى ان «حزب الله» أوكلها للدفاع عنه من دون ان تذكر اسمها، وسألناها عن هذا الملف، وفي ما يلي نص الحوار:
• هل أنت موكلة بالدفاع عن جمال دفتردار؟ ـ نعم أنا وكيلته.
• أشيع أنك مكلفة الدفاع عنه في شكل مباشر أو غير مباشر من قبل «حزب الله»، كيف تردين على هذا الأمر؟ ـ هذا الكلام غير صحيح أبداً أبداً. أنا أحترم الصحافة إجمالاً، لكنني أستغرب من أين جاءت بهذه الأخبار غير الصحيحة. وإن كانوا قالوا في تقاريرهم انهم يستندون الى مصدر قضائي رفيع المستوى أو شخص على علم بخفايا قصور العدل، فان هذا الكلام غير صحيح جملة وتفصيلاً. كل ما في الأمر أنني أتعامل في شكل مهني مع هذا الملف ككل الملفات التي أتعاطى معها. نحن محامون ندافع عن كل الناس بغض النظر عن إنتماءاتهم أو جرائمهم أو أوضاعهم. ما حصل هو أن والدة جمال هي التي حضرت إلي لتوكيلي بالدفاع عنه ولا أحد غيرها ونقطة عالسطر. أنا أستغرب كل ما يُشاع، وإذا كان المقصود «التقويص» (اطلاق النار) على «حزب الله» فلا شأن لي بما بينهم وبين «حزب الله» بالسياسة، لكن أرفض أن يتم هذا الأمر من خلالي.
• إذاً تنفين ما قيل عن انك تقاضيتِ مبلغ 50 ألف دولار كمقابل؟ ـ أبداً أبداً. فالخبر غير صحيح جملة وتفصيلاً. وأنا بكل بساطة محامية عندي دعاوى في المحكمة العسكرية، وحصلت والدة دفتردار على رقم هاتفي وسألتني إذا كنت أقبل بالدفاع عن ابنها، فأجبتها بنعم لأن لا موقف لديّ ضد أحد، لكنني أشترطت حضوري استجوابه أولاً قبل الإلتزام بالوكالة والمال، لأعرف إن كان من المناسب لي التوكل عنه أم لا. وبعدما حضرت الاستجواب وجدت أن من المناسب لي أن آخذ الوكالة لأن دفتردار غير متورط بأعمال أمنية على الأراضي اللبنانية. وأنا مذ أخذت الوكالة علاقتي مع والدته فقط، وإلى الآن لا أعرف أحداً من عائلته باستثناء أمه.
• كيف تفسيرين ربط دفاعك عن دفتردار بـ «حزب الله»، وهل هذا الإنطباع مرده إلى كونك متزوجة من شخصية شيعية يُقال انها قريبة من «حزب الله»؟. ـ أولاً زوجي شيعي، لكنه ليس قريباً من «حزب الله» ولا من أي جهة أخرى، وهو إنسان معتدل، حيادي وغير قريب لا من «حزب الله» ولا من غيره. ثانياً، وأنا لست في معرض الدفاع عن «حزب الله»، لا أعتقد أن هذا الأخير إن أراد الدفاع عن أحدهم يقوم بذلك خفية وسراً بل علانية. وأنا تفسيري لهذا الموضوع لا ينطلق من كوني متزوجة من شيعي، لكن أرى أن هناك من يريد أن يرمي على «حزب الله» أمراً غير صحيح ويغمز من قناتي أنا ومن قناة دفتردار، ولا أعتقد أن هناك أي أمر آخر.
• ما الذي دفعكِ للتوكل عن دفتردار، ولا سيما أنه متهَم بقضايا تتعلق بالإرهاب؟ ـ لست في وارد الدفاع الآن عن دفتردار، ولكنني أنتقي دعاويّ. فأنا عملي في غالبيته بالمحكمة العسكرية، وإن لم أتوكل عن دفتردار عمّن سأتوكل. فمهنياً، أنا كمحامية سنحت لي فرصة لأكون وكيلة شخص بهذه الأهمية الإعلامية اذ ان دفتردار ليست له هذه الأهمية الجرمية. وإن لم أتوكل عنه سيفعل محام آخر بالمستوى نفسه، والكثير من الزميلات الشيعيات كن مستعدات لذلك.. أين المشكلة في ذلك؟
• هل أنت مقتنعة إذاً ببراءة دفتردار؟ ـ من الناحية الأمنية، لا تورط أمنياً له على الأراضي اللبنانية، وإن أرادوا محاسبته على قتاله في العراق فهذا موضوع آخر.
• هل صحيح ما نُسب إلى دفتردار من اعترافات؟ ـ دفتردار اعترف بأنه من كتائب «عبدالله عزام»، لكنه لم يشترك بأي عمل أمني أو عسكري.
وحرص «حزب الله» اول من امس، على اصدار بيان رداً على «الخبر الذي تداولته العديد من وسائل الإعلام بالنشر والتحليل على مدى أيام عن ان الحزب قام بتوكيل محام للدفاع عن الإرهابي جمال دفتردار»، مؤكداً «ان هذا الخبر عار من الصحة، وعليه فإن الحزب ينفي هذا الأمر نفيا قاطعا ويرى فيه افتراء واضحا ومحاولة للدس الرخيص». ومواكبةً لهذا الملف، اتصلت «الراي» بالمحامية عليا شلحة، وكيلة دفتردار التي كانت التقارير اشارت الى ان «حزب الله» أوكلها للدفاع عنه من دون ان تذكر اسمها، وسألناها عن هذا الملف، وفي ما يلي نص الحوار:
• هل أنت موكلة بالدفاع عن جمال دفتردار؟ ـ نعم أنا وكيلته.
• أشيع أنك مكلفة الدفاع عنه في شكل مباشر أو غير مباشر من قبل «حزب الله»، كيف تردين على هذا الأمر؟ ـ هذا الكلام غير صحيح أبداً أبداً. أنا أحترم الصحافة إجمالاً، لكنني أستغرب من أين جاءت بهذه الأخبار غير الصحيحة. وإن كانوا قالوا في تقاريرهم انهم يستندون الى مصدر قضائي رفيع المستوى أو شخص على علم بخفايا قصور العدل، فان هذا الكلام غير صحيح جملة وتفصيلاً. كل ما في الأمر أنني أتعامل في شكل مهني مع هذا الملف ككل الملفات التي أتعاطى معها. نحن محامون ندافع عن كل الناس بغض النظر عن إنتماءاتهم أو جرائمهم أو أوضاعهم. ما حصل هو أن والدة جمال هي التي حضرت إلي لتوكيلي بالدفاع عنه ولا أحد غيرها ونقطة عالسطر. أنا أستغرب كل ما يُشاع، وإذا كان المقصود «التقويص» (اطلاق النار) على «حزب الله» فلا شأن لي بما بينهم وبين «حزب الله» بالسياسة، لكن أرفض أن يتم هذا الأمر من خلالي.
• إذاً تنفين ما قيل عن انك تقاضيتِ مبلغ 50 ألف دولار كمقابل؟ ـ أبداً أبداً. فالخبر غير صحيح جملة وتفصيلاً. وأنا بكل بساطة محامية عندي دعاوى في المحكمة العسكرية، وحصلت والدة دفتردار على رقم هاتفي وسألتني إذا كنت أقبل بالدفاع عن ابنها، فأجبتها بنعم لأن لا موقف لديّ ضد أحد، لكنني أشترطت حضوري استجوابه أولاً قبل الإلتزام بالوكالة والمال، لأعرف إن كان من المناسب لي التوكل عنه أم لا. وبعدما حضرت الاستجواب وجدت أن من المناسب لي أن آخذ الوكالة لأن دفتردار غير متورط بأعمال أمنية على الأراضي اللبنانية. وأنا مذ أخذت الوكالة علاقتي مع والدته فقط، وإلى الآن لا أعرف أحداً من عائلته باستثناء أمه.
• كيف تفسيرين ربط دفاعك عن دفتردار بـ «حزب الله»، وهل هذا الإنطباع مرده إلى كونك متزوجة من شخصية شيعية يُقال انها قريبة من «حزب الله»؟. ـ أولاً زوجي شيعي، لكنه ليس قريباً من «حزب الله» ولا من أي جهة أخرى، وهو إنسان معتدل، حيادي وغير قريب لا من «حزب الله» ولا من غيره. ثانياً، وأنا لست في معرض الدفاع عن «حزب الله»، لا أعتقد أن هذا الأخير إن أراد الدفاع عن أحدهم يقوم بذلك خفية وسراً بل علانية. وأنا تفسيري لهذا الموضوع لا ينطلق من كوني متزوجة من شيعي، لكن أرى أن هناك من يريد أن يرمي على «حزب الله» أمراً غير صحيح ويغمز من قناتي أنا ومن قناة دفتردار، ولا أعتقد أن هناك أي أمر آخر.
• ما الذي دفعكِ للتوكل عن دفتردار، ولا سيما أنه متهَم بقضايا تتعلق بالإرهاب؟ ـ لست في وارد الدفاع الآن عن دفتردار، ولكنني أنتقي دعاويّ. فأنا عملي في غالبيته بالمحكمة العسكرية، وإن لم أتوكل عن دفتردار عمّن سأتوكل. فمهنياً، أنا كمحامية سنحت لي فرصة لأكون وكيلة شخص بهذه الأهمية الإعلامية اذ ان دفتردار ليست له هذه الأهمية الجرمية. وإن لم أتوكل عنه سيفعل محام آخر بالمستوى نفسه، والكثير من الزميلات الشيعيات كن مستعدات لذلك.. أين المشكلة في ذلك؟
• هل أنت مقتنعة إذاً ببراءة دفتردار؟ ـ من الناحية الأمنية، لا تورط أمنياً له على الأراضي اللبنانية، وإن أرادوا محاسبته على قتاله في العراق فهذا موضوع آخر.
• هل صحيح ما نُسب إلى دفتردار من اعترافات؟ ـ دفتردار اعترف بأنه من كتائب «عبدالله عزام»، لكنه لم يشترك بأي عمل أمني أو عسكري.