كشف عن أنها السبب بمشاركته في مسلسلين

عبد العزيز النصار لـ «الراي»: «عودة التجنيد» قدمتني ممثلاً في المسرح والدراما

تصغير
تكبير
• مطمئن على المسرح في الكويت لأن الشباب هم من يقوده الآن

• لن أتصدى للإخراج الدرامي لأنه مجهد ويحتاج إلى الخبرة والدراسة

• نعم تأخرت عن العمل في التمثيل... لكنني سعيد بما حققته من تجارب
أعرب الفنان عبد العزيز النصار عن سعادته بنجاح مسرحية «عودة التجنيد»، معتبراً ان هذا العمل فتح له أبواباً كثيرة كان آخرها مشاركته في مسلسلين سيتم عرضهما في شهر رمضان المقبل.

وشدد النصار في حوار مع «الراي» على انه أصبح مطمئناً على المسرح في الكويت أكثر من أي وقت مضى بسبب النجاحات التي تحققها الحركة المسرحية الشبابية سواء في التمثيل أم الانتاج، منوهاً الى ان نجوم الساحة الآن هم من الشباب المسرحيين الدارسين.


واعتبر ان غالبية الجمهور في الكويت يأتون الى المسرح من أجل الضحك والبحث عن الترفيه فقط، لافتاً الى ان هذا الأمر أصبح يضع الفنان الذي يعمل من منطلق أكاديمي في حيرة من أمره:

• الى أي مدى استفدت من تجربة مسرحية «عودة التجنيد»؟

- هذه التجربة استفدت منها كثيراً، واستمتعت بكل لحظة فيها سواء كانت في البروفات أم أثناء العروض، لان فيها جمال الردهان وحسن البلام، ولو كان هناك نجاح للشباب فان لهما دوراً في ذلك، فقد كانا حريصين على تقديم الشباب بصورة جيدة تليق بهذا الجيل.

• الى هذا الحد تأثر الشباب بالردهان والبلام رغم ان الغالبية منكم من خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية؟

- دعني أكون أكثر صدقاً، العمل في الفن لا يعتمد فقط على الدراسة، بل يعتمد على الميدان والعمل والنجومية والتأثير في الناس، وهذا يحتاج الى العديد من التجارب والاحتكاك والفرص أيضاً. الأهم في هذا الأمر انني كنت أسمع ان النجوم لا يعطون الشباب أي فرصة، ولكن ما وجدته هو عكس ذلك تماماً، فقد كان الردهان والبلام نموذجاً في التجانس لجيلين يعملان في الفن بأفكار مختلفة.

•هل تشعر بانك تأخرت في الاتجاه الى التمثيل؟

- هذا حقيقي، لانني كنت دائماً أفكر في الاخراج، لكن جاءت الفرصة. بالمناسبة كانت لي تجربتان من قبل هما «الاختراع العجيب» و«عالم فن رن»، لكنني لا انكر ان تجربة «عودة التجنيد» كانت وما زالت مفيدة جداً.

• لكن «الاختراع العجيب» و«عالم فن رن» لم تحققا نجاحاً ملموساً، ما هو السبب؟

- أتفق معك، كان ينقصني الكثير من الخبرة والنضج سواء في التمثيل أم الاخراج، بالاضافة الى انني كنت أبحث عن موطئ قدم لي في الساحة الفنية حين قدمت هاتين المسرحيتين، وبالرغم من ذلك اجتهدت انا وزملائي فيهما.

• لو عرض عليك أي من المسرحيتين الآن هل كنت ستوافق؟

- نعم، ولكن ستكون هناك وجهات نظر أخرى في تكوين أي منهما، بل ستكون هناك أفكار جديدة ومختلفة. عندما اخترت العمل فيهما، كان على أساس فني، ولذلك لا أتنكر لهما لانهما تجربتان مهمتان في حياتي وحياة زملائي.

• تحدثت عن النجاج والفشل، الى أي مدى يؤثر «الكراكتر» في الجمهور بما انك قدمت «كراكتر» في «عودة التجنيد»؟

- المشكلة ان الجمهور لدينا في الكويت لا يبحث عن ثقافة فنية بقدر ما يبحث عن الضحك والوناسة والتسلية، وهذا أمر لا يسعد كثيرين ممن يعملون في المسرح وفق رؤية أكاديمية، فهو لا يقدر مشهداً فيه تعبير حركي أو تشكيل صورة بصرية وغيرها، ولذلك نجد الكثير من الفنانين الذين يظهرون بـ«كراكتر» ينجحون لان الجمهور يريد ان يضحك في كل الأحوال، وعموماً انا مطمئن على المسرح في الكويت أكثر من أي وقت مضى.

• وما هو السر في هذا الاطمئنان؟

- لان الحركة المسرحية الشبابية في الكويت أصبحت هي من تقود المشهد الآن منذ سنوات عدة وحققت نجاحات كبيرة، بل ان النجوم في الساحة الفنية الآن هم من الدارسين للمسرح سواء في التمثيل أم الانتاج، والدليل هذه الجرأة الكبيرة التي شاهدناها من ثنائي شبابي هما عبد الله الرميان وعبد المحسن العمر في انتاج «عودة التجنيد».

• لكن هناك من فشل ولم يحقق الكثير سواء في التمثيل أم الانتاج من الشباب؟

- هذا كلام صحيح، لان العملية تحتاج نوعاً من المنطق والعقل في اختيار العمل والمشاركين فيه وغيرها من الأمور.

• هل تتفق معي على ان الكثير من الهواة الآن نجوم في الساحة ولم يدرسوا في المعهد العالي للفنون المسرحية؟

- نعم، وهذا ناتج عن عزوف المنتجين عن مهرجانات المسرح ونحن نعاني من هذا الأمر، فلا يعقل ان يكون في الكويت هذا القدر من الطاقة البشرية الفنية ونحن نحاول اقحام الهواة بسبب ومن دون سبب.

• أين انت من الدراما؟

- أولاً كانت لدي وجهة نظر في العمل بالدراما ولم تكن لدي النية ان أعمل فيها الآن، لا سيما انني ظللت طوال الأربع سنوات التي درستها في المعهد فوق خشبة المسرح، لكن جاءتني فرصة مع الفنان طارق العلي وشاركت في أجزاء مسلسل «الفلتة»، والآن بعد «عودة التجنيد» أشارك في مسلسلين سيتم عرضهما في رمضان.

• ما هذان المسلسلان ومع من تشارك؟

- هناك تعليمات بعدم التصريح عن أي منهما الا بعد الانتهاء من التصوير.

• هل تفكر بالعمل كمخرج أيضاً في الدراما؟

- أبداً، لان اخراج الدراما مجهد جداً ويحتاج الى الكثير من الخبرة والدراسة والعمل الميداني.

• لكن هيا عبد السلام تصدت للعمل الاخراجي وهي لا تملك الكثير من الخبرة في الاخراج؟

- هيا عبد السلام تعمل ممثلة منذ فترة طويلة وعملت من قبل كمخرج منفذ، كل هذه الأمور شكلت لديها حافزاً جعلتها تعمل في الاخراج.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي