زوار المهرجان استفسروا بـ«إلحاح» عن الوظائف ذات الرواتب العالية والكوادر المميزة
معرض «اختر مهنتك» ... العين على الراتب الأعلى
جناح ديوان الخدمة المدنية في المهرجان (تصوير جلال معوض)
جناح مكتب الانماء الاجتماعي
وجد الطلبة الزائرون مهرجان «اختر مهنتك» الذي ينظمه مكتب الانماء الاجتماعي التابع لديوان سمو رئيس مجلس الوزراء، فرصة للبحث عن الوظائف ذات الرواتب العالية والمميزات المالية الكبيرة، فكانت أسئلتهم تنصب بالدرجة الأولى على الجوانب المادية.
القائمون على المهرجان، الذي اقام فعالياته بقاعة «أم كلثوم» في مجمع 360، والذين يمثلون عددا من الجهات، قدموا شرحا للمهن والوظائف التي يعملون بها للطلبة، وأتاحوا لهم فرصة الحصول على معلومات ونبذ عن طبيعة المهن المتاحة في سوق العمل.
الطلبة «المتحفزون» لم يتركوا صغيرة ولا كبيرة الا وسألوا عنها، ووجهوا سهام بحثهم عن الوظائف ذات الرواتب العالية أو الجهات التي تمنح كوادر مالية مميزة أو من يدفع أكثر والتركيز على الجهات العسكرية.
«الراي» التي شاركت في عرض أساسية وظيفة الصحافي للطلبة، الى جانب عدد من الجهات الحكومية والخاصة. واستطلعت آراء المشاركين حول مهرجان «اختر مهنتك» والصعوبات التي يواجهونها في وظائفهم اثناء عرضها للطلبة المقبلين لتحديد مسارهم الوظيفي.
بداية أكدت مدير عام مكتب الانماء الاجتماعي منى المسباح ان المكتب يركز في هذا المهرجان على القضايا المجتمعية والتنموية وقضايا الشباب تحديداً، والتي من أبرزها مستقبل الطلبة بعد التخرج، ولما يعود بالنفع على المجتمع في بناء جيل واع وقادر على العطاء في مختلف المجالات والتخصصات.
وقال الموظف في ادارة الفتوى والتشريع هشام النصرالله ان «جهاز الفتوى والتشريع يتولى مراجعة العقود التي ابرمتها الحكومة مع الشركات والمقاولين والافراد والفتوى في جميع المسائل التي تنجم عن تنفيذ العقود، وابداء الرأي القانوني لمجلس الوزراء والوزرات والهيئات وأيضا الدفاع عن خزانة الدولة في جميع الدعاوى التي ترفع على الحكومة أومنها.
من جانبه، قال الرقيب أول في الاطفاء عيسى الفيلكاوي «قدمنا نبذة مناسبة للطلبة عن مهنة الانقاذ البحري، وتوعيتهم بمخاطر الحرائق وضرورة عدم اشعال النيران واستخدام وسائل السلامة البحرية وأدوات الغوص.
من جانبه، قال الممرض جراح سالم من وزارة الصحة ان «أعضاء الفريق في مهنة التمريض قدموا فكرة عن تاريخ مهنة التمريض واخلاقيات الممرض وتمت الاجابة عن أسئلة الطلبة الذين استغربوا وجود ممرضين كويتيين، وهذا الامر اشعرنا بمرارة كون مهنة التمريض مهنة طاردة».
من جانبه، اتفق الممرض محمد نواف العنزي مع زميله جراح سالم في صعوبة مهنة التمريض وتراجع الاقبال عليها، وقال «تخيل ان اعداد الممرضين الكويتيين في تراجع ولا أخفي عليك سرا أن عددهم الاجمالي 1200 ممرض، وهذا عدد متواضع جدا وفي تراجع بسبب طبيعة الخفارات وعدم وجود عطلة سوى يوم واحد في الاسبوع وقلة الحوافز المادية.
ومن جانبه، دعا الممرض أحمد شهاب للاهتمام بمهنة التمريض وتوفير حوافز مادية لهم ومنحهم اجازات وتخفيف ضغوط العمل.
من جانبها، قالت الباحثة النفسية في مكتب الانماء الاجتماعي التابع لديوان رئيس الوزراء امامة العلي أن ادارتنا متخصصة بتقديم الخدمات الارشادية من خلال توفير كافه متطلبات الاستشارات النفسية والاجتماعية والارشادية لكافه فئات المجتمع المختلفة.
وأضافت العلي أن قدمنا خلال المهرجان شرح للطلاب والطالبات حول المشكلات والظواهر السلبية «الفردية- الأسرية- الاجتماعية» والذي يستدعي ضرورة مواجهتها بآلية مؤسسية وبيان تزايد الوعي وتنامي المطالبة بضرورة وجود جهة متخصصة في المجتمع الكويتي للتعامل مع المشكلات النفسية والأسرية، وحاجة المجتمع الكويتي لاستحداث عدد من المكاتب في كافة المحافظات لتقديم الاستشارات والخدمات النفسية والاجتماعية.
وأكدت العلي أنه تم استحداث قسم الارشاد المهني المعني بتقديم جلسات ارشادية واستشارات هاتفية في المجال الاكاديمي والمهني، لمساعدة الطلبة على تحديد ميولهم واختيار التخصص العلمي المناسب، مساعدة الخريجين في اختيار الوظيفة المناسبة لتخصصهم الاكاديمي، وتقديم محاضرات ودورات تدريبة للموظفين لاكتساب مهارات تساعدهم على التكيف مع بيئة العمل وصعوباتها وادارت الضغوط التي تواجههم.
من جانبها، قالت رئيس اختصاصي المختبر طبي في وزارة الصحة وفاء السراج «نقدم شرحا لمجال المختبرات الطبية للخريجين من قبل الطالبات أكثر من الطلبة بسبب صعوبة المهن»، مشيرة الى «أن عملنا يتركز على الكيمياء الحيوية والبيولوجية الجزئية ونسعى لرفع آداء العاملين في المختيرات من خلال البرامج التدريبية والدورات».
وقالت رئيس اختصاصيي المختبر الطبي نادية الشاروني ان «ادارة المختيرات الطبية يتركز عملها في المستشفيات والمراكز الصحية ونساعد المرضى على تشخيص أمراضهم ومتابعة حالتهم الصحية».
من جانبها، قالت الرقيب جمانة بوحمد ان الاقبال على المهرجان كان لافتا وأكثر السائلين عن الوظائف العسكرية وتحديدا وزارة الداخلية من الشباب الذي استفسروا عن نسب القبول والشروط والتخصصات المتاحة.
من جانبه، قال مشرف فريق لوياك التطوعي محمد العجران ان «العمل التطوعي في الكويت يحظى باقبال كبير من الطلبة لما له من اسهامات كبيرة تخدم المجتمع، مشيرا الى ان لوياك توفر للراغبين في العمل التطوعي مختلف الجهات ترعى النشاطات التطوعية وممارسة العمل التطوعي وفق ضوابط ورعاية واهتمام.
من جانبها، قال عضو فريق لوياك جمانة الونيان «قدمنا خدمات تطوعية بالتعاون مع مختلف الجهات التي تهتم بالطلبة من اجازة الصيف، بطريقة تدعم الشباب، وتضع معنى لحياتهم، وذلك من خلال مجموعة برامج البرنامج الصيفي والذي من خلاله كان هناك اكثر من هدف، وهو منح الطلاب فرصة عمل في القطاع الخاص وتشجيعهم على ذلك اضافة الى فتح الباب امام الشركات للتعرف على الشباب الكويتي، خاصة في الوقت الذي اتجهت فيه هذه الشركات نحو سياسة التكويت.
من جانبها، اتفقت المعلمتان ايمان الكندري وسارة الهيلع من وزارة التربية على أن «اكثر المقبلين على مهنة التدريس من الاناث اللاتي يقبلن بشكل كبير للانخراط بالسلك التعليمي الذي يتميز نوعا ما بالصعوبة ويحتاج سعة صدر وصبر وروح مرحة ومراعاة للفروق الفردية.
وأشارت المعلمتان الى أن «عملنا في المهرجان تركز على شرح تفصيلي حول مهنة التدريس وخصائص التعليم ومراحله والدوام المدرسي».
القائمون على المهرجان، الذي اقام فعالياته بقاعة «أم كلثوم» في مجمع 360، والذين يمثلون عددا من الجهات، قدموا شرحا للمهن والوظائف التي يعملون بها للطلبة، وأتاحوا لهم فرصة الحصول على معلومات ونبذ عن طبيعة المهن المتاحة في سوق العمل.
الطلبة «المتحفزون» لم يتركوا صغيرة ولا كبيرة الا وسألوا عنها، ووجهوا سهام بحثهم عن الوظائف ذات الرواتب العالية أو الجهات التي تمنح كوادر مالية مميزة أو من يدفع أكثر والتركيز على الجهات العسكرية.
«الراي» التي شاركت في عرض أساسية وظيفة الصحافي للطلبة، الى جانب عدد من الجهات الحكومية والخاصة. واستطلعت آراء المشاركين حول مهرجان «اختر مهنتك» والصعوبات التي يواجهونها في وظائفهم اثناء عرضها للطلبة المقبلين لتحديد مسارهم الوظيفي.
بداية أكدت مدير عام مكتب الانماء الاجتماعي منى المسباح ان المكتب يركز في هذا المهرجان على القضايا المجتمعية والتنموية وقضايا الشباب تحديداً، والتي من أبرزها مستقبل الطلبة بعد التخرج، ولما يعود بالنفع على المجتمع في بناء جيل واع وقادر على العطاء في مختلف المجالات والتخصصات.
وقال الموظف في ادارة الفتوى والتشريع هشام النصرالله ان «جهاز الفتوى والتشريع يتولى مراجعة العقود التي ابرمتها الحكومة مع الشركات والمقاولين والافراد والفتوى في جميع المسائل التي تنجم عن تنفيذ العقود، وابداء الرأي القانوني لمجلس الوزراء والوزرات والهيئات وأيضا الدفاع عن خزانة الدولة في جميع الدعاوى التي ترفع على الحكومة أومنها.
من جانبه، قال الرقيب أول في الاطفاء عيسى الفيلكاوي «قدمنا نبذة مناسبة للطلبة عن مهنة الانقاذ البحري، وتوعيتهم بمخاطر الحرائق وضرورة عدم اشعال النيران واستخدام وسائل السلامة البحرية وأدوات الغوص.
من جانبه، قال الممرض جراح سالم من وزارة الصحة ان «أعضاء الفريق في مهنة التمريض قدموا فكرة عن تاريخ مهنة التمريض واخلاقيات الممرض وتمت الاجابة عن أسئلة الطلبة الذين استغربوا وجود ممرضين كويتيين، وهذا الامر اشعرنا بمرارة كون مهنة التمريض مهنة طاردة».
من جانبه، اتفق الممرض محمد نواف العنزي مع زميله جراح سالم في صعوبة مهنة التمريض وتراجع الاقبال عليها، وقال «تخيل ان اعداد الممرضين الكويتيين في تراجع ولا أخفي عليك سرا أن عددهم الاجمالي 1200 ممرض، وهذا عدد متواضع جدا وفي تراجع بسبب طبيعة الخفارات وعدم وجود عطلة سوى يوم واحد في الاسبوع وقلة الحوافز المادية.
ومن جانبه، دعا الممرض أحمد شهاب للاهتمام بمهنة التمريض وتوفير حوافز مادية لهم ومنحهم اجازات وتخفيف ضغوط العمل.
من جانبها، قالت الباحثة النفسية في مكتب الانماء الاجتماعي التابع لديوان رئيس الوزراء امامة العلي أن ادارتنا متخصصة بتقديم الخدمات الارشادية من خلال توفير كافه متطلبات الاستشارات النفسية والاجتماعية والارشادية لكافه فئات المجتمع المختلفة.
وأضافت العلي أن قدمنا خلال المهرجان شرح للطلاب والطالبات حول المشكلات والظواهر السلبية «الفردية- الأسرية- الاجتماعية» والذي يستدعي ضرورة مواجهتها بآلية مؤسسية وبيان تزايد الوعي وتنامي المطالبة بضرورة وجود جهة متخصصة في المجتمع الكويتي للتعامل مع المشكلات النفسية والأسرية، وحاجة المجتمع الكويتي لاستحداث عدد من المكاتب في كافة المحافظات لتقديم الاستشارات والخدمات النفسية والاجتماعية.
وأكدت العلي أنه تم استحداث قسم الارشاد المهني المعني بتقديم جلسات ارشادية واستشارات هاتفية في المجال الاكاديمي والمهني، لمساعدة الطلبة على تحديد ميولهم واختيار التخصص العلمي المناسب، مساعدة الخريجين في اختيار الوظيفة المناسبة لتخصصهم الاكاديمي، وتقديم محاضرات ودورات تدريبة للموظفين لاكتساب مهارات تساعدهم على التكيف مع بيئة العمل وصعوباتها وادارت الضغوط التي تواجههم.
من جانبها، قالت رئيس اختصاصي المختبر طبي في وزارة الصحة وفاء السراج «نقدم شرحا لمجال المختبرات الطبية للخريجين من قبل الطالبات أكثر من الطلبة بسبب صعوبة المهن»، مشيرة الى «أن عملنا يتركز على الكيمياء الحيوية والبيولوجية الجزئية ونسعى لرفع آداء العاملين في المختيرات من خلال البرامج التدريبية والدورات».
وقالت رئيس اختصاصيي المختبر الطبي نادية الشاروني ان «ادارة المختيرات الطبية يتركز عملها في المستشفيات والمراكز الصحية ونساعد المرضى على تشخيص أمراضهم ومتابعة حالتهم الصحية».
من جانبها، قالت الرقيب جمانة بوحمد ان الاقبال على المهرجان كان لافتا وأكثر السائلين عن الوظائف العسكرية وتحديدا وزارة الداخلية من الشباب الذي استفسروا عن نسب القبول والشروط والتخصصات المتاحة.
من جانبه، قال مشرف فريق لوياك التطوعي محمد العجران ان «العمل التطوعي في الكويت يحظى باقبال كبير من الطلبة لما له من اسهامات كبيرة تخدم المجتمع، مشيرا الى ان لوياك توفر للراغبين في العمل التطوعي مختلف الجهات ترعى النشاطات التطوعية وممارسة العمل التطوعي وفق ضوابط ورعاية واهتمام.
من جانبها، قال عضو فريق لوياك جمانة الونيان «قدمنا خدمات تطوعية بالتعاون مع مختلف الجهات التي تهتم بالطلبة من اجازة الصيف، بطريقة تدعم الشباب، وتضع معنى لحياتهم، وذلك من خلال مجموعة برامج البرنامج الصيفي والذي من خلاله كان هناك اكثر من هدف، وهو منح الطلاب فرصة عمل في القطاع الخاص وتشجيعهم على ذلك اضافة الى فتح الباب امام الشركات للتعرف على الشباب الكويتي، خاصة في الوقت الذي اتجهت فيه هذه الشركات نحو سياسة التكويت.
من جانبها، اتفقت المعلمتان ايمان الكندري وسارة الهيلع من وزارة التربية على أن «اكثر المقبلين على مهنة التدريس من الاناث اللاتي يقبلن بشكل كبير للانخراط بالسلك التعليمي الذي يتميز نوعا ما بالصعوبة ويحتاج سعة صدر وصبر وروح مرحة ومراعاة للفروق الفردية.
وأشارت المعلمتان الى أن «عملنا في المهرجان تركز على شرح تفصيلي حول مهنة التدريس وخصائص التعليم ومراحله والدوام المدرسي».
