توقيف مدير مكتب الرافعي في المطار يزيد التوتر

4 قتلى و30 جريحاً باشتباكات في طرابلس اللبنانية

u0627u0644u062fu062eu0627u0646 u064au062au0635u0627u0639u062f u0628u0639u062f u0623u0646 u0623u0637u0644u0642 u0645u0633u0644u062du0648u0646 u0641u064a u062cu0628u0644 u0645u062du0633u0646 u0642u0630u0627u0626u0641 u0635u0627u0631u0648u062eu064au0629 u062eu0644u0627u0644 u0627u0644u0627u0634u062au0628u0627u0643u0627u062a u0641u064a u0637u0631u0627u0628u0644u0633 (u0627 u0641 u0628)
الدخان يتصاعد بعد أن أطلق مسلحون في جبل محسن قذائف صاروخية خلال الاشتباكات في طرابلس (ا ف ب)
تصغير
تكبير
بدا من الصعب في بيروت امس فصل الجولة 21 من المواجهات بين منطقتيْ جبل محسن وباب التبانة في طرابلس بشمال لبنان عن مسار «حافة الهاوية» في البحث عن توافق «قيصري» على البيان الوزاري لحكومة الرئيس تمام سلام.

فالاشتباكات التي اندلعت بعد قتل المواطن وليد برهوم من سكان جبل محسن (سني متزوج من علوية) على يد مسلحين ملثمين على متن دراجة نارية وسط طرابلس، حملت بحسب اوساط طرابلسية اشارات الى انها بمثابة إما «ضغط بالنار» للدفع الى تنازلات في مفاوضات «الشوط الأخير» حول البيان الوزاري تحت وطأة المخاوف من «انفجار كبير» بحال «تفرّق» المتعايشون حكومة سلام، وإما انها بمثابة «رسالة اعتراض» على أي تفاهم يحوّل الحكومة «عاملة»، وهو ما قد لا يحبّذه أطراف «على الأرض» في عاصمة الشمال او رعاة اقليميون يفضّلون ابقاء الوضع اللبناني في «فوهة بركان».


وفي اليوم الثاني على اشتباكات طرابلس، استمرت عمليات القنص التي ادت امس الى سقوط عدد من الجرحى فيما اُعلن وفاة اسماء حسن حروق متأثرة بجروح كانت أصيبت بها الخميس خلال الاشتباكات التي ادت ايضاً اول من امس الى مقتل شخصين بينهما الطفلة فاطمة العشي التي تبلغ العاشرة من العمر (في التبانة) واصابة 22 شخصاً بجروح.

وفيما أكمل الجيش اللبناني مساعيه لتوقيف قاتليْ وليد برهوم اللذين باتا معروفيْن بالاسم وهما: عمر.م. وفايز.ع، استقدم تعزيزات كبيرة من خارج طرابلس منعاً لأي انفلات للوضع، وسط اعلان «الحزب العربي الديموقراطي» (العلوي) عن ان مستشفى الملا في طرابلس محاصَرة من مسلحين من التبانة للحؤول دون توقيف الجيش أحد المطلوبين من الجرحى.

وفي موازاة ذلك، ساد «حبس الأنفاس» من تداعيات محتملة لتوقيف جهاز الامن العام اللبناني جلال كلش وهو مدير مكتب رئيس هيئة العلماء المسلمين في لبنان وإمام مسجد التقوى الشيخ سالم الرافعي وذلك اثناء سفره الى تركيا مع الرافعي.

واشار الشيخ نبيل رحيم الى ان الامن العام أوقف كلش وسلمه الى الجيش اللبناني لـ «وجود وثيقة بحقه»، مرجحاً انه «سيتم اطلاق سراحه بعد وقتٍ قصير»، ومشيراً الى ان «الرافعي دعا الى اجتماع لهيئة علماء المسلمين لدرس الوضع واتخاذ الخطوات اللازمة»، وسط معلومات عن اتجاه لقطع الطرق في طرابلس بحال لم يُفرج عن كلش.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي