«الراي» سألت بعض نجمات لبنان عن علاقتهن بها
المرآة... الرفيقة الدائمة التي تلازم الفنانات في حياتهن
ميريام كلينك
أمل حجازي
دومينيك حوراني
ميليسا
كاتيا كعدي
نيكول سابا
• ميريام كلينك: المرآة صديقتي الحميمة
• دومينيك حوراني: نعيش عصر الشكل والمضمون
• أمل حجازي: الملابس تعكس شخصية المرأة وهويتها
• ميليسا: أحب البساطة وأظهر على طبيعتي في الأيام العادية
• نيكول سابا: الرياضة جزء أساسي من يومياتي
• كاتيا كعدي: الذكاء يُبرِز الجمال ولست ضد عمليات التجميل
• دومينيك حوراني: نعيش عصر الشكل والمضمون
• أمل حجازي: الملابس تعكس شخصية المرأة وهويتها
• ميليسا: أحب البساطة وأظهر على طبيعتي في الأيام العادية
• نيكول سابا: الرياضة جزء أساسي من يومياتي
• كاتيا كعدي: الذكاء يُبرِز الجمال ولست ضد عمليات التجميل
تلعب المرآة دوراً مهماً في حياة المشاهير، خصوصاً السيدات منهم، فعملهن تحت الأضواء يتطلب منهن الاهتمام بمظهرهن لعكس صورة لائقة والإطلالة بشكل أنيق على المشاهدين. لذا، غالباً ما يلجأن إلى العمل على الحفاظ على رشاقتهن ونضارة بشرتهن من خلال اتباع أساليب تفيد في هذا الإطار.
فكيف يصفن علاقتهن بالمرآة؟ وماذا عن سر رشاقتهن؟ وكيف يخترن ملابسهن؟ وماذا يعني لهن الجمال في شكل عام؟... «الراي» حملت مجموعة من الأسئلة إلى عدد النجمات اللبنانيات وأتت إجاباتهن في التحقيق الآتي:
الفنانة دومينيك حوراني تعتبر أن المرآة أساسية في حياتها، وقالت «بالرغم من أنه لا يمكن تصنيفي ضمن خانة المهووسات بأشكالهن وإطلالاتهن، إلا أنني أقف مرات عدة في اليوم أمام المرآة لتفقّد مظهري، لا سيما وأنني فنانة وأعمل تحت الأضواء»، لافتة إلى أن ما يميّز جمالها هو أن ملامحها شرقية - غربية، وموضحة أن أكثر ما يعجبها بشكلها الخارجي هو جسدها المتناسق.
وترى حوراني أن الرياضة أساسية للحفاظ على رشاقتها «فأنا أمارس التمارين الرياضية يومياً، كما أنني أمارس رياضة السباحة خلال فصل الصيف، مع الابتعاد عن الطعام الدسم، وأحرص على تناول الأسماك كما أحب السوشي كثيراً»، مشيرة إلى أنها تهتم ببشرتها وتنظيفها في شكل منتظم «وهذا ما يمنحني بشرة صحية وجميلة، فأنا أشرب المياه بكثرة وأنام جيداً مع الحرص على تنظيف بشرتي ووضع الكريمات الخاصة بالعناية بها في شكل دوري».
وعن اختيارها للملابس التي تفضّلها تقول: «لكل مناسبة ملابسها الخاصة بها، ولكنني في العموم أحب البساطة، وغالباً ما أرتدي الثياب المريحة والبسيطة أي الـ casual، وأحب الألوان الصيفية كالأرزق والزهري»، مؤكدة «أننا اليوم نعيش عصر الشكل والمضمون، فمهما كانت الفنانة، أو أي إنسانة عادية، جميلة ولم تكن تملك الذكاء فإنها ستفشل في أي عمل تقوم به».
بدورها، ترى الفنانة أمل حجازي أن الشخصية والذكاء أهمّ من الجمال الخارجي، «لكن لا شك أن على المرأة أن تهتمّ دائماً بشكلها، خصوصاً لو كانت تعمل تحت الأضواء، ولذا المرآة أساسية في حياتها»، لافتة إلى أنها تحرص دائماً على الاهتمام ببشرتها «حيث أعمد إلى تنظيفها جيداً قبل النوم حتى ولو كنت متعبة للغاية، كما أعمد إلى ترطيبها باستمرار باستعمال الكريمات الجيدة وشرب الماء بكميات وافرة، وهذا ما يمنحني بشرة نضرة وصحية».
وتؤكد حجازي أن «الملابس تعكس شخصية المرأة وهويتها، وعليها أن تظهر في شكل أنيق ولائق وترتدي ما يليق بها مع مراعاة المناسبة التي تطلّ من خلالها، أنا مع الجرأة في اختيار الملابس ولكن من دون تخطي الحدود والوصول إلى الابتذال، بل على المرأة أن تبدو راقية في إطلالتها». وعن أكثر ما يعجبها في مظهرها؟ تجيب: «راضية تماماً عن شكلي».
من جهتها، تؤكد الفنانة مادلين مطر أن أكثر ما يعجبها في شكلها الخارجي هو عينيها، وقالت «الناس يحبون ابتسامتي وهذا ما أسمعه من تعليقات»، مشيرة إلى أن المرآة رفيقتها «لكن ليس إلى درجة الهوس، فأنا إنسانة طبيعية جداً ولا أصل إلى درجة الهوس بالموضة أو حتى الـ (Make up)، بل أفضّل الإطلالة الطبيعية والمريحة».
وعن اهتمامها ببشرتها وشعرها، تلفت مطر إلى «أن هذا الأمر ضروري لكل امرأة، فكيف إذا كانت تعمل تحت الأضواء؟ لا شك أنني أحافظ على بشرة صحية من خلال تنظيفها واستعمال الكريمات والماسكات الخاصة، كما أنني أهتمّ بالحفاظ على صحة شعري ولمعانه، وأنصح كل امرأة بشرب المياه جيداً والنوم بشكل كافٍ يومياً، فهذان الأمران يساعدان جداً في هذا الموضوع، كما أن تناول الطعام الغني بالبروتينات يفيد في هذا الإطار».
ولا تخفي مطر أنها تحتاج إلى خسارة بعض الكيلوغرامات من وزنها «وقد عملتُ على هذه الناحية في وقت سابق ولكنني كنت كلما أخسر بعض الوزن أعود وأكتسب بعض الكيلوغرامات لاحقاً، وهذه مشكلة أعاني منها، ولكنني اليوم أحاول قدر الإمكان الوصول إلى الوزن المناسب لي، خصوصاً أنني كفنانة أبدو أسمن عند ظهوري على الشاشة، فالكاميرا وكما يعـــلم الجـــميــع تــجـعــلنا نبدو أكثر وزناً».
من جانبها، ترى الفنانة نيكول سابا أن «كل امرأة ولها جمالها الخاص، وهي قادرة على الحفاظ عليه وإظهار أنوثتها في ما لو اتبعت نظاماً خاصاً في ما يخص بشرتها ورشاقتها، والابتعاد عن التوتر والعصبية اللذين يشكلان نقطة سلبية في هذا الإطار، «شخصياً أحرص على ممارسة رياضة الأيروبيك وحمل الأوزان في شكل منتظم ويومي، فالرياضة تحافظ على رشاقة الجسم وشباب خلاياه»، مضيفة: «الرياضة بالنسبة إليّ ليست هواية أمارسها في وقت الفراغ، وإنما هي جزء من يومياتي لا يمكن الاستغناء عنه، خصوصاً أن الطاقة التي تضيفها الرياضة إلى الجسم هي التي تساعدني على تحمل الجــهــد والتعب خلال فتــرة عملي يومياً».
ومن أجل الحفاظ على بشرتها تقول: «من أهمّ النقاط للحفاظ على بشرة صحية ونضرة هو غسل الوجه جيداً من بقايا الماكياج في ختام النهار، واستخدام صابون خاص لهذه الغاية يحتوي كريمات ملطفة وغنية بالبروتينات».
وبالنسبة إلى شعرها، تلفت سابا إلى «ضرورة استعمال شامبو ذي نوعية جيدة واستعمال الكريمات في شكل دوري، وقصّ الشعر المتقصف في أطرافه كل فترة، مع الابتعاد قدر الإمكان عن استخدام السيشوار في الأيام التي لا نحتاج إليه فيها».
الفنانة وعارضة الأزياء ميريام كلينك تصف المرآة بصديقتها الحميمة، «رشاقتي وراثية ولا أقوم بأي تمارين رياضية ولا أتبع أي حمية غذائية. أما بالنسبة إلى بشرتي فالنوم هو العنصر الأهم للحفاظ على إشراقها ونضارتها، إضافة إلى الابتعاد عن التدخين وعدم تناول اللحوم أو أي نوع من الطعام الذي يحتوي دماً أو حيواناً مقتولاً، والمعروف عني أنني نباتية، ولذا أفضّل تناول الخضراوات والأرز».
وعن أكثر ما تكرهه في شكلها الخارجي تقول: «لا أكره شيئاً في شكلي، فأنا أحب نفسي جداً، وأرى أنني الأجمل بين نساء الكون، وراضية تماماً عن شكلي، كما أنني مع عمليات التجميل ولست مع عمليات التشويه، أي أنني مع أن تُقْدم المرأة أو الرجل على عملية تجميل لتحسين المظهر في ما لو كان هناك عيب خلقي، ولكنني ضد الابتذال في هذا الخصوص حيث ان البعض تضيع هويته».
وتؤكد الفنانة ميليسا أنها لا تتبع حمية غذائية للحفاظ على رشاقتها، «أتناول جميع المأكولات ولا أحرم نفسي من شيء، إلا أنني أحاول الابتعاد قدر الإمكان عن الخبز والمواد التي تسبّب السمنة»، مضيفة: «جسمي يحرق الكثير من الوحدات الحرارية، لذا لا أحرم نفسي من أيّ طعام.
كما أنّني لست من الأشخاص المهووسين بالأكل. الاعتدال في كل شيء هو السر وراء رشاقتي».
وهل تمارس التمارين الرياضية؟ تجيب: «غالباً ما أمارس رياضة المشي، فهي مفيدة وعلى كل إنسان اتباعها للحفاظ على صحته، كما تستهويني رياضة كرة المضرب والسباحة».
وتلفت ميليسا إلى أنها تبحث عما يريحها عند اختيار ملابسها «فأنا أحب البساطة عموماً وأرتاح كثيراً في ملابس الـ casual، لذا فإنني أظهر على طبيعتي في الأيام العادية، أما في الحفلات والمناسبات فلا بد من ارتداء الفساتين والأزياء التي تليق بهكذا مناسبات»، مشيرة إلى أن «ذكاء المرأة أهمّ من شكلها الخارجي، وفي حال اجتمع الاثنان معاً فإن الله يكون قد أنعم عليها، وبالتالي الشكل الخارجي وحده لا يكفي لنجاح المرأة في أي مهام تضطلع بها».
بينما تعيد مقدمة البرامج والممثلة كاتيا كعدي سرّ رشاقتها الى اهتمامها بوزنها «من خلال الأكل الصحّي وممارسة الرياضة في شكل مستمر»، لافتة إلى أنها تفضّل البساطة في مظهرها الخارجي «من رأسي حتى أخمص قدمي. أحب الإطلالة الطبيعية ولا أحبذ الماكياج الفاقع وأفضّل شعري على طبيعته أي أملس من دون التوجه إلى الموديلات والتعديلات عليه، وأرتاح أيضاً في الملابس البسيطة الرياضية كالجينز والتي شيرت».
وتؤكد كعدي أن «الذكاء يبرز الجمال، وعلى المرأة أن تتسم بالذكاء مهما كانت جميلة الشكل كي تنجح في حياتها، كما أن الثقة بالنفس من أهمّ الصفات التي على المرأة الناجحة التمتع بها كي تبرز في المجتمع».
وعن عمليات التجميل تقول: «أنا لست ضدها في حال كانت لا تمس بملامح وهوية الشخص، خصوصاً أننا اليوم بتنا نشهد ابتذالاً واضحاً في هذا الإطار، والى اليوم لست بحاجة لعمليات التجميل وعندما أحتاج اليها فإنني لا أمانع».
وتشدد كعدي على أنها لا تحبذ التغيير كثيراً في اللوك الخاص بها «الناس عرفوني بالشعر الأملس الأشقر وما زلت حتى اليوم أطل باللوك عينه. ولكنني أغيّر أحياناً في لون شعري إلى البني، إلا أنني أعود لاحقاً إلى الأشقر الذي أعتبره الأقرب إلى شخصيتي».
وتشير إلى أنها تهتم ببشرتها، موضحة أنه «من خلال الماسكات والكريمات وتنظيفها في شكل جيد يومياً أحصل على بشرة صحية ونقية، كما أنني أنام باكراً وأشرب المياه بكمية وفيرة وهذا ما يفيدني جداً في صحة بشرتي وصحتي عامة، إضافة إلى أنني لا أضع الماكياج كثيراً وفي غالبية الأيام أظهر على طبيعتي من دون أي إضافات على بشرتي».
فكيف يصفن علاقتهن بالمرآة؟ وماذا عن سر رشاقتهن؟ وكيف يخترن ملابسهن؟ وماذا يعني لهن الجمال في شكل عام؟... «الراي» حملت مجموعة من الأسئلة إلى عدد النجمات اللبنانيات وأتت إجاباتهن في التحقيق الآتي:
الفنانة دومينيك حوراني تعتبر أن المرآة أساسية في حياتها، وقالت «بالرغم من أنه لا يمكن تصنيفي ضمن خانة المهووسات بأشكالهن وإطلالاتهن، إلا أنني أقف مرات عدة في اليوم أمام المرآة لتفقّد مظهري، لا سيما وأنني فنانة وأعمل تحت الأضواء»، لافتة إلى أن ما يميّز جمالها هو أن ملامحها شرقية - غربية، وموضحة أن أكثر ما يعجبها بشكلها الخارجي هو جسدها المتناسق.
وترى حوراني أن الرياضة أساسية للحفاظ على رشاقتها «فأنا أمارس التمارين الرياضية يومياً، كما أنني أمارس رياضة السباحة خلال فصل الصيف، مع الابتعاد عن الطعام الدسم، وأحرص على تناول الأسماك كما أحب السوشي كثيراً»، مشيرة إلى أنها تهتم ببشرتها وتنظيفها في شكل منتظم «وهذا ما يمنحني بشرة صحية وجميلة، فأنا أشرب المياه بكثرة وأنام جيداً مع الحرص على تنظيف بشرتي ووضع الكريمات الخاصة بالعناية بها في شكل دوري».
وعن اختيارها للملابس التي تفضّلها تقول: «لكل مناسبة ملابسها الخاصة بها، ولكنني في العموم أحب البساطة، وغالباً ما أرتدي الثياب المريحة والبسيطة أي الـ casual، وأحب الألوان الصيفية كالأرزق والزهري»، مؤكدة «أننا اليوم نعيش عصر الشكل والمضمون، فمهما كانت الفنانة، أو أي إنسانة عادية، جميلة ولم تكن تملك الذكاء فإنها ستفشل في أي عمل تقوم به».
بدورها، ترى الفنانة أمل حجازي أن الشخصية والذكاء أهمّ من الجمال الخارجي، «لكن لا شك أن على المرأة أن تهتمّ دائماً بشكلها، خصوصاً لو كانت تعمل تحت الأضواء، ولذا المرآة أساسية في حياتها»، لافتة إلى أنها تحرص دائماً على الاهتمام ببشرتها «حيث أعمد إلى تنظيفها جيداً قبل النوم حتى ولو كنت متعبة للغاية، كما أعمد إلى ترطيبها باستمرار باستعمال الكريمات الجيدة وشرب الماء بكميات وافرة، وهذا ما يمنحني بشرة نضرة وصحية».
وتؤكد حجازي أن «الملابس تعكس شخصية المرأة وهويتها، وعليها أن تظهر في شكل أنيق ولائق وترتدي ما يليق بها مع مراعاة المناسبة التي تطلّ من خلالها، أنا مع الجرأة في اختيار الملابس ولكن من دون تخطي الحدود والوصول إلى الابتذال، بل على المرأة أن تبدو راقية في إطلالتها». وعن أكثر ما يعجبها في مظهرها؟ تجيب: «راضية تماماً عن شكلي».
من جهتها، تؤكد الفنانة مادلين مطر أن أكثر ما يعجبها في شكلها الخارجي هو عينيها، وقالت «الناس يحبون ابتسامتي وهذا ما أسمعه من تعليقات»، مشيرة إلى أن المرآة رفيقتها «لكن ليس إلى درجة الهوس، فأنا إنسانة طبيعية جداً ولا أصل إلى درجة الهوس بالموضة أو حتى الـ (Make up)، بل أفضّل الإطلالة الطبيعية والمريحة».
وعن اهتمامها ببشرتها وشعرها، تلفت مطر إلى «أن هذا الأمر ضروري لكل امرأة، فكيف إذا كانت تعمل تحت الأضواء؟ لا شك أنني أحافظ على بشرة صحية من خلال تنظيفها واستعمال الكريمات والماسكات الخاصة، كما أنني أهتمّ بالحفاظ على صحة شعري ولمعانه، وأنصح كل امرأة بشرب المياه جيداً والنوم بشكل كافٍ يومياً، فهذان الأمران يساعدان جداً في هذا الموضوع، كما أن تناول الطعام الغني بالبروتينات يفيد في هذا الإطار».
ولا تخفي مطر أنها تحتاج إلى خسارة بعض الكيلوغرامات من وزنها «وقد عملتُ على هذه الناحية في وقت سابق ولكنني كنت كلما أخسر بعض الوزن أعود وأكتسب بعض الكيلوغرامات لاحقاً، وهذه مشكلة أعاني منها، ولكنني اليوم أحاول قدر الإمكان الوصول إلى الوزن المناسب لي، خصوصاً أنني كفنانة أبدو أسمن عند ظهوري على الشاشة، فالكاميرا وكما يعـــلم الجـــميــع تــجـعــلنا نبدو أكثر وزناً».
من جانبها، ترى الفنانة نيكول سابا أن «كل امرأة ولها جمالها الخاص، وهي قادرة على الحفاظ عليه وإظهار أنوثتها في ما لو اتبعت نظاماً خاصاً في ما يخص بشرتها ورشاقتها، والابتعاد عن التوتر والعصبية اللذين يشكلان نقطة سلبية في هذا الإطار، «شخصياً أحرص على ممارسة رياضة الأيروبيك وحمل الأوزان في شكل منتظم ويومي، فالرياضة تحافظ على رشاقة الجسم وشباب خلاياه»، مضيفة: «الرياضة بالنسبة إليّ ليست هواية أمارسها في وقت الفراغ، وإنما هي جزء من يومياتي لا يمكن الاستغناء عنه، خصوصاً أن الطاقة التي تضيفها الرياضة إلى الجسم هي التي تساعدني على تحمل الجــهــد والتعب خلال فتــرة عملي يومياً».
ومن أجل الحفاظ على بشرتها تقول: «من أهمّ النقاط للحفاظ على بشرة صحية ونضرة هو غسل الوجه جيداً من بقايا الماكياج في ختام النهار، واستخدام صابون خاص لهذه الغاية يحتوي كريمات ملطفة وغنية بالبروتينات».
وبالنسبة إلى شعرها، تلفت سابا إلى «ضرورة استعمال شامبو ذي نوعية جيدة واستعمال الكريمات في شكل دوري، وقصّ الشعر المتقصف في أطرافه كل فترة، مع الابتعاد قدر الإمكان عن استخدام السيشوار في الأيام التي لا نحتاج إليه فيها».
الفنانة وعارضة الأزياء ميريام كلينك تصف المرآة بصديقتها الحميمة، «رشاقتي وراثية ولا أقوم بأي تمارين رياضية ولا أتبع أي حمية غذائية. أما بالنسبة إلى بشرتي فالنوم هو العنصر الأهم للحفاظ على إشراقها ونضارتها، إضافة إلى الابتعاد عن التدخين وعدم تناول اللحوم أو أي نوع من الطعام الذي يحتوي دماً أو حيواناً مقتولاً، والمعروف عني أنني نباتية، ولذا أفضّل تناول الخضراوات والأرز».
وعن أكثر ما تكرهه في شكلها الخارجي تقول: «لا أكره شيئاً في شكلي، فأنا أحب نفسي جداً، وأرى أنني الأجمل بين نساء الكون، وراضية تماماً عن شكلي، كما أنني مع عمليات التجميل ولست مع عمليات التشويه، أي أنني مع أن تُقْدم المرأة أو الرجل على عملية تجميل لتحسين المظهر في ما لو كان هناك عيب خلقي، ولكنني ضد الابتذال في هذا الخصوص حيث ان البعض تضيع هويته».
وتؤكد الفنانة ميليسا أنها لا تتبع حمية غذائية للحفاظ على رشاقتها، «أتناول جميع المأكولات ولا أحرم نفسي من شيء، إلا أنني أحاول الابتعاد قدر الإمكان عن الخبز والمواد التي تسبّب السمنة»، مضيفة: «جسمي يحرق الكثير من الوحدات الحرارية، لذا لا أحرم نفسي من أيّ طعام.
كما أنّني لست من الأشخاص المهووسين بالأكل. الاعتدال في كل شيء هو السر وراء رشاقتي».
وهل تمارس التمارين الرياضية؟ تجيب: «غالباً ما أمارس رياضة المشي، فهي مفيدة وعلى كل إنسان اتباعها للحفاظ على صحته، كما تستهويني رياضة كرة المضرب والسباحة».
وتلفت ميليسا إلى أنها تبحث عما يريحها عند اختيار ملابسها «فأنا أحب البساطة عموماً وأرتاح كثيراً في ملابس الـ casual، لذا فإنني أظهر على طبيعتي في الأيام العادية، أما في الحفلات والمناسبات فلا بد من ارتداء الفساتين والأزياء التي تليق بهكذا مناسبات»، مشيرة إلى أن «ذكاء المرأة أهمّ من شكلها الخارجي، وفي حال اجتمع الاثنان معاً فإن الله يكون قد أنعم عليها، وبالتالي الشكل الخارجي وحده لا يكفي لنجاح المرأة في أي مهام تضطلع بها».
بينما تعيد مقدمة البرامج والممثلة كاتيا كعدي سرّ رشاقتها الى اهتمامها بوزنها «من خلال الأكل الصحّي وممارسة الرياضة في شكل مستمر»، لافتة إلى أنها تفضّل البساطة في مظهرها الخارجي «من رأسي حتى أخمص قدمي. أحب الإطلالة الطبيعية ولا أحبذ الماكياج الفاقع وأفضّل شعري على طبيعته أي أملس من دون التوجه إلى الموديلات والتعديلات عليه، وأرتاح أيضاً في الملابس البسيطة الرياضية كالجينز والتي شيرت».
وتؤكد كعدي أن «الذكاء يبرز الجمال، وعلى المرأة أن تتسم بالذكاء مهما كانت جميلة الشكل كي تنجح في حياتها، كما أن الثقة بالنفس من أهمّ الصفات التي على المرأة الناجحة التمتع بها كي تبرز في المجتمع».
وعن عمليات التجميل تقول: «أنا لست ضدها في حال كانت لا تمس بملامح وهوية الشخص، خصوصاً أننا اليوم بتنا نشهد ابتذالاً واضحاً في هذا الإطار، والى اليوم لست بحاجة لعمليات التجميل وعندما أحتاج اليها فإنني لا أمانع».
وتشدد كعدي على أنها لا تحبذ التغيير كثيراً في اللوك الخاص بها «الناس عرفوني بالشعر الأملس الأشقر وما زلت حتى اليوم أطل باللوك عينه. ولكنني أغيّر أحياناً في لون شعري إلى البني، إلا أنني أعود لاحقاً إلى الأشقر الذي أعتبره الأقرب إلى شخصيتي».
وتشير إلى أنها تهتم ببشرتها، موضحة أنه «من خلال الماسكات والكريمات وتنظيفها في شكل جيد يومياً أحصل على بشرة صحية ونقية، كما أنني أنام باكراً وأشرب المياه بكمية وفيرة وهذا ما يفيدني جداً في صحة بشرتي وصحتي عامة، إضافة إلى أنني لا أضع الماكياج كثيراً وفي غالبية الأيام أظهر على طبيعتي من دون أي إضافات على بشرتي».