تراجعت أكثر من 4 في المئة
بورصة موسكو تهبط لأدنى مستوى في 5 سنوات
البورصة اليابانية سجلت أكبر خسارة أسبوعية في 9 أشهر (اي بي ايه)
• وكالة الطاقة الدولية تتوقع أن يخف الضغط على النفط رغم التوتر العالمي
• المعدن الأصفر يصعد لمستوى قياسي جديد في 6 أشهر
• المعدن الأصفر يصعد لمستوى قياسي جديد في 6 أشهر
عواصم - وكالات - سجلت بورصة موسكو تراجعا يفوق 4 في المئة أمس، متأثرة بالتوتر الذي سيطر على المستثمرين على خلفية التوتر في اوكرانيا قبل يومين من الاستفتاء المقرر في القرم حول الالتحاق بروسيا.
وفقد مؤشرا بورصة موسكو «ميسيكس» و«ار تي اس» على التوالي 4،11 و4،57 في المئة، بعدما كان التدهور قد وصل إلى 5 في المئة.
وبذلك انخفض المؤشران الى مستوى لم يسجل منذ سبتمبر 2009 لمؤشر «ميسيكس» ومنذ أغسطس 2009 لمؤشر «ار تي اس».
واوضح بنك الفا في مذكرة ان المستثمرين يسعون للتخلص من اسهمهم الروسية قبل الاستفتاء في القرم.
وهذه المخاوف مقترنة بالمخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين ادت الى تراجع في البورصات العالمية الاخرى.
من جهة ثانية، أنهت الأسهم اليابانية تعاملات أمس في بورصة طوكيو للتعاملات المالية على تراجع بنسبة 3.3 في المئة (سجلت أكبر خسارة أسبوعية في 9 أشهر)، متأثرة بخسائر الليلة قبل الماضية في بورصة «وول ستريت» والاسواق الاوروبية وتضرر مشاعر المستثمرين بسبب ارتفاع الين والازمة الاوكرانية.
وتراجع مؤشر نيكي القياسي المؤلف من 225 سهما بمقدار 488.32 نقطة أو 3.3 في المئة لينهي تعاملاته عند 14327.66 نقطة، كما فقد مؤشر توبيكس الاوسع نطاقا 38.76 نقطة أو 3.22 في المئة ليصل إلى 1164.7.
من جهة ثانية، أقبل المتعاملون على شراء الين أمس لتتجه العملة اليابانية لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي في أكثر من شهر مقابل الدولار مدعومة بالتوتر في أوكرانيا في الوقت الذي تزايدت فيه المخاوف في شأن النمو في الصين.
وهبط اليورو بعد سلسلة تصريحات لمسؤولي السياسة النقدية بالبنك المركزي الأوروبي بخصوص أسعار صرف العملة القريبة من أعلى مستوياتها في عامين ونصف العام.
وتراجع اليورو في أحدث التعاملات 0.1 في المئة إلى 141 ينا متخليا عن كل مكاسبه التي حققها بعدما أحجم المركزي الاوروبي عن تيسير السياسة النقدية يوم الخميس الماضي برغم توقعه استمرار التضخم عند مستويات منخفضة.
ونزلت العملة الاوروبية الموحدة أمام الدولار أيضا الى 1.3865 دولار متراجعة عن أعلى مستوى لها في عامين ونصف العام سجلته الخميس عند 1.3967 دولار.
وهبط الدولار الى 101.68 ين بعدما ارتفع الخميس الى 102.865 ين.
النفط
في هذه الأثناء، قالت وكالة الطاقة الدولية ان زيادة في المعروض النفطي من العراق ودول أخرى منتجة للخام من المتوقع ان تكون أكثر من كافية لتلبية الطلب على الخام هذا العام وهو ما سيخفف الضغط عن الاسواق برغم زيادة التوترات العالمية.
وأضافت الوكالة في تقريرها الشهري في شأن سوق النفط «في حين أن التوترات العالمية ربما تكون في تزايد... فان الضغط على أسواق النفط... يخف في ما يبدو».
وقالت الوكالة التي تقدم المشورة لغالبية الدول الكبرى المستهلكة للنفط في العالم ان انتاج العراق قفز 530 الف برميل يوميا في فبراير الى 3.62 مليون برميل يوميا وهو أعلى مستوى منذ 1979.
وارتفعت الصادرات العراقية الى 2.8 مليون برميل يوميا بزيادة 572 الف برميل يوميا بعد اكتمال مشروعات للبنية التحتية في جنوب البلاد.
وزاد الانتاج السعودي الشهر الماضي أيضا 90 ألف برميل يوميا الى 9.85 مليون برميل يوميا، وهو ما ساهم في تعويض انخفاض آخر في الانتاج الليبي ورفع الامدادات الاجمالية من منظمة أوبك الى 30.49 مليون برميل يوميا بزيادة 500 ألف برميل يوميا.
وجاء الطلب الاضافي لاسباب منها الطقس الشتوي قارس البرودة في أميركا الشمالية والذي أدى الى سحب كبير من المخزونات التجارية في الدول المتقدمة.
وقالت وكالة الطاقة ان السحب الكبير من المخزونات في الربع الاخير من العام الماضي استمر في يناير لكنه بدأ ينحسر.
واضافت «هناك مبررات للتفاؤل في شأن التوازن بين العرض والطلب من الان فصاعدا».
الذهب
ارتفع الذهب الى مستوى قياسي جديد في ستة أشهر ليحقق أكبر مكسب أسبوعي في أربعة أسابيع بدعم من تزايد التوتر في شأن أوكرانيا والمخاوف من تباطؤ الاقتصاد الصيني.
وارتفع المعدن النفيس اثنين في المئة هذا الاسبوع حتى الان محققا سادس مكسب أسبوعي على التوالي مع تخارج المستثمرين من أصول مثل الاسهم.
وارتفع الذهب الى 1376.02 دولار للاوقية أعلى مستوى في ستة أشهر.
وزاد الذهب 14 في المئة حتى الان هذا العام.
ونزل سعر العقود الاجلة للذهب في بورصة كومكس 0.2 في المئة إلى 1369.6 دولار للأوقية.
وزاد سعر الفضة في المعاملات الفورية 0.28 في المئة إلى 21.19 دولار للاوقية، في حين استقر البلاتين الى 1471.24 دولار للاوقية وهبط البلاديوم 0.29 في المئة مسجلا 775.25 دولار للأوقية.
وفقد مؤشرا بورصة موسكو «ميسيكس» و«ار تي اس» على التوالي 4،11 و4،57 في المئة، بعدما كان التدهور قد وصل إلى 5 في المئة.
وبذلك انخفض المؤشران الى مستوى لم يسجل منذ سبتمبر 2009 لمؤشر «ميسيكس» ومنذ أغسطس 2009 لمؤشر «ار تي اس».
واوضح بنك الفا في مذكرة ان المستثمرين يسعون للتخلص من اسهمهم الروسية قبل الاستفتاء في القرم.
وهذه المخاوف مقترنة بالمخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين ادت الى تراجع في البورصات العالمية الاخرى.
من جهة ثانية، أنهت الأسهم اليابانية تعاملات أمس في بورصة طوكيو للتعاملات المالية على تراجع بنسبة 3.3 في المئة (سجلت أكبر خسارة أسبوعية في 9 أشهر)، متأثرة بخسائر الليلة قبل الماضية في بورصة «وول ستريت» والاسواق الاوروبية وتضرر مشاعر المستثمرين بسبب ارتفاع الين والازمة الاوكرانية.
وتراجع مؤشر نيكي القياسي المؤلف من 225 سهما بمقدار 488.32 نقطة أو 3.3 في المئة لينهي تعاملاته عند 14327.66 نقطة، كما فقد مؤشر توبيكس الاوسع نطاقا 38.76 نقطة أو 3.22 في المئة ليصل إلى 1164.7.
من جهة ثانية، أقبل المتعاملون على شراء الين أمس لتتجه العملة اليابانية لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي في أكثر من شهر مقابل الدولار مدعومة بالتوتر في أوكرانيا في الوقت الذي تزايدت فيه المخاوف في شأن النمو في الصين.
وهبط اليورو بعد سلسلة تصريحات لمسؤولي السياسة النقدية بالبنك المركزي الأوروبي بخصوص أسعار صرف العملة القريبة من أعلى مستوياتها في عامين ونصف العام.
وتراجع اليورو في أحدث التعاملات 0.1 في المئة إلى 141 ينا متخليا عن كل مكاسبه التي حققها بعدما أحجم المركزي الاوروبي عن تيسير السياسة النقدية يوم الخميس الماضي برغم توقعه استمرار التضخم عند مستويات منخفضة.
ونزلت العملة الاوروبية الموحدة أمام الدولار أيضا الى 1.3865 دولار متراجعة عن أعلى مستوى لها في عامين ونصف العام سجلته الخميس عند 1.3967 دولار.
وهبط الدولار الى 101.68 ين بعدما ارتفع الخميس الى 102.865 ين.
النفط
في هذه الأثناء، قالت وكالة الطاقة الدولية ان زيادة في المعروض النفطي من العراق ودول أخرى منتجة للخام من المتوقع ان تكون أكثر من كافية لتلبية الطلب على الخام هذا العام وهو ما سيخفف الضغط عن الاسواق برغم زيادة التوترات العالمية.
وأضافت الوكالة في تقريرها الشهري في شأن سوق النفط «في حين أن التوترات العالمية ربما تكون في تزايد... فان الضغط على أسواق النفط... يخف في ما يبدو».
وقالت الوكالة التي تقدم المشورة لغالبية الدول الكبرى المستهلكة للنفط في العالم ان انتاج العراق قفز 530 الف برميل يوميا في فبراير الى 3.62 مليون برميل يوميا وهو أعلى مستوى منذ 1979.
وارتفعت الصادرات العراقية الى 2.8 مليون برميل يوميا بزيادة 572 الف برميل يوميا بعد اكتمال مشروعات للبنية التحتية في جنوب البلاد.
وزاد الانتاج السعودي الشهر الماضي أيضا 90 ألف برميل يوميا الى 9.85 مليون برميل يوميا، وهو ما ساهم في تعويض انخفاض آخر في الانتاج الليبي ورفع الامدادات الاجمالية من منظمة أوبك الى 30.49 مليون برميل يوميا بزيادة 500 ألف برميل يوميا.
وجاء الطلب الاضافي لاسباب منها الطقس الشتوي قارس البرودة في أميركا الشمالية والذي أدى الى سحب كبير من المخزونات التجارية في الدول المتقدمة.
وقالت وكالة الطاقة ان السحب الكبير من المخزونات في الربع الاخير من العام الماضي استمر في يناير لكنه بدأ ينحسر.
واضافت «هناك مبررات للتفاؤل في شأن التوازن بين العرض والطلب من الان فصاعدا».
الذهب
ارتفع الذهب الى مستوى قياسي جديد في ستة أشهر ليحقق أكبر مكسب أسبوعي في أربعة أسابيع بدعم من تزايد التوتر في شأن أوكرانيا والمخاوف من تباطؤ الاقتصاد الصيني.
وارتفع المعدن النفيس اثنين في المئة هذا الاسبوع حتى الان محققا سادس مكسب أسبوعي على التوالي مع تخارج المستثمرين من أصول مثل الاسهم.
وارتفع الذهب الى 1376.02 دولار للاوقية أعلى مستوى في ستة أشهر.
وزاد الذهب 14 في المئة حتى الان هذا العام.
ونزل سعر العقود الاجلة للذهب في بورصة كومكس 0.2 في المئة إلى 1369.6 دولار للأوقية.
وزاد سعر الفضة في المعاملات الفورية 0.28 في المئة إلى 21.19 دولار للاوقية، في حين استقر البلاتين الى 1471.24 دولار للاوقية وهبط البلاديوم 0.29 في المئة مسجلا 775.25 دولار للأوقية.
