غارات إسرائيلية على «أهداف» في القطاع وصواريخ على عسقلان وأشدود ... وشلح يهدد تل أبيب «بمزيد من الضربات» إذا واصلت «عدوانها»

«الجهاد» تعلن اتفاقاً برعاية مصرية لتثبيت التهدئة في غزة

u062fu0648u0631u064au0629 u0627u0633u0631u0627u0626u064au0644u064au0629 u0639u0644u0649 u062du062fu0648u062f u0642u0637u0627u0639 u063au0632u0629 u0623u0645u0633 (u0623 u0641 u0628)
دورية اسرائيلية على حدود قطاع غزة أمس (أ ف ب)
تصغير
تكبير
في اليوم الثاني من تصعيد لاعمال العنف بين اسرائيل والفلسطينيين، شنت الطائرات الحربية الاسرائيلية سلسلة غارات جوية على أهداف عدة في قطاع غزة بعيد اطلاق حركة «الجهاد الاسلامي» عشرات الصواريخ على اسرائيل ردا على مقتل 3 من عناصرها الثلاثاء الماضي، فيما اطلق ناشطون 4 قذائف صاروخية امس، من قطاع غزة على عسقلان وأشدود في جنوب إسرائيل، في وقت اعلنت حركة «الجهاد الإسلامي» أنه تم التوصل لاتفاق لتثبيت التهدئة مع إسرائيل بوساطة مصرية

وقال الناطق باسم وزارة الصحة التابعة لحكومة «حماس» اشرف القدرة انه «لم يسجل وقوع اصابات جراء هذه الغارات».


واكد احد الشهود في مدينة رفح ان «طائرات الاحتلال شنت 4 غارات على الاقل على المدينة استهدفت احداها موقعا لسرايا القدس (الجناح المسلح للجهاد الاسلامي)».

وذكر شهود في بلدة بيت لاهيا ان «الطائرات الاسرائيلية اطلقت صواريخ عدة على موقع يتبع لسرايا القدس».

واكد الجيش الاسرائيلي في بيان انه استهدف «29 موقعا ارهابيا» في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة «حماس» واصاب اهدافه.

وقال الناطق العسكري اللفتنانت كولونيل بيتر ليرنر ان «هذا الرد كان قويا ودقيقا. لقد استهدفنا البنى التحتية التي يستخدمها الارهابيون للتدريب والتخطيط وشن هجماتهم».

وافادت مصادر امنية محلية ان «ناشطي حماس بمن فيهم مقاتلون في جناحها العسكري عمدوا الى اخلاء كل قواعدهم ليلا».

واوضح الجيش الاسرائيلي في وقت سابق في بيان ان 41 صاروخا سقطت في اسرائيل الاربعاء بينها 5 في مناطق مأهولة، لافتا الى ان نظام القبة الحديد تمكن من اعتراض 3 منها.

وأعلن مصدر أمني فلسطيني وسكان محليون في غزة، أن الطائرات الإسرائيلية شنت نحو 30 غارة استهدفت مواقع تدريب للفصائل الفلسطينية المسلحة. وقال إن «غالبية المواقع المستهدفة تتبع لـ «سرايا القدس» الذراع المسلحة لحركة الجهاد الإسلامي، فيما سجل استهداف موقع تدريب لكتائب «القسام» الذراع المسلحة لحركة حماس شمال غربي رفح.

وكانت «سرايا القدس»، أعلنت، ليل اول من امس، إطلاق 130 صاروخاً على تجمّعات إسرائيلية ضمن عملية أطلقت عليها اسم «كسر الصمت»، واكدت انها «مستمرة رداً على مقتل 3 من ناشطيها جنوب قطاع غزة».

وقال شهود إن ناشطين أطلقوا، امس، 4 قذائف من خان يونس ورفح جنوب قطاع غزة، وقذيفة خامسة على الأقل من وسط قطاع غزة، تجاه التجمّعات الإسرائيلية الواقعة شرق غزة.

وانطلقت صافرات الانذار في بلدتي عسقلان وأسدود. واكدت الشرطة ان «الصواريخ سقطت في مناطق مفتوحة ولم تسفر عن وقوع اصابات».

وهدد وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعالون بأنه «لن يمر إطلاق الصواريخ من دون رد... ولن نسمح للجهاد الإسلامي أو أي جهة أخرى في القطاع بتشويش مجرى حياة مواطني إسرائيل، وعندما لا يسود الهدوء في الجنوب فإنه لن يسود الهدوء في قطاع غزة أيضا بصورة تجعل مخربي الجهاد الإسلامي يندمون على إطلاق الصواريخ».

وأضاف أن «حماس هي المسؤولة عما يحدث في القطاع وعليها أن تأخذ بالحسبان أننا لن نتحمل إطلاق صواريخ نحونا، وإذا لم تعرف فرض الهدوء فإنها ستدفع ثمن ذلك».

وأصدر يعالون تعليماته بوقف زيارات عائلات المعتقلين الفلسطينيين من سكان قطاع غزة الذين يقبعون في السجون الإسرائيلية.

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أنه «تم إغلاق معبر كيرم شالوم المخصص لنقل بضائع إلى قطاع غزة بصورة كاملة»، في حين بقي معبر إيرز بيت حانون مفتوحا للحالات الإنسانية فقط.

وأعلن الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس أن بلاده «لن تقف مكتوفة اليدين بوجه الاعتداءات الصاروخية المنطلقة من قطاع غزة».

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن بيريس، خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، ليل اول من امس، ان «إسرائيل تتطلع إلى السلام ولكنها يجب قبل ذلك وضع حد للإرهاب».

في موازاة ذلك، أعلن الناطق باسم حركة «الجهاد الاسلامي» داوود شهاب انه تم، امس، التوصل لاتفاق لتثبيت التهدئة مع اسرائيل بوساطة مصرية. وقال في تصريحات صحافية ان «الجانب المصري ابلغنا بالتوصل لاتفاق لتثبيت التهدئة بشكل متبادل وفقا لشروط التهدئة التي تم الاتفاق عليها بعد الحرب الاسرائيلية الثانية على غزة في نهاية العام 2012 وموافقة الاحتلال الاسرائيلي». واضاف: «فصائل المقاومة ملتزمة تثبيت التهدئة شرط الالتزام الاسرائيلي الكامل بها».

من جانبه، قال باسم نعيم مستشار رئيس حكومة «حماس» للشؤون الخارجية: «نحن في حماس والفصائل معنيون في الالتزام بتثبيت التهدئة وعدم التصعيد وحماية شعبنا الفلسطيني من اي عدوان اسرائيلي».

وفي طهران، هدد الأمين العام لحركة «الجهاد الاسلامي» رمضان عبد الله شلح، امس، اسرائيل بمزيد من الضربات اذا ما واصلت «عدوانها» على قطاع غزة.

واكد للتلفزيون الايراني أن «المقاومة مستعدة لتوجيه المزيد من الضربات إذا واصل الكيان (اسرائيل) عدوانه (على قطاع غزة )». وأشار الى ان الصواريخ التي أطلقتها «سرايا القدس جاءت ردا على هجمات الكيان الاسرائيلي على قطاع غزة».

وقال ان اسرائيل «لم تلتزم الهدنة التي وقعتها المقاومة الفلسطينية معها عقب حرب الثمانية أيام العام 2012» على غزة. وأضاف ان «المقاومة وقعت على الهدنة ولم توقع على الاستسلام».

وفي واشنطن، الناطقة باسم الخارجية الاميركية جنيفر بساكي بقوة باطلاق عشرات الصواريخ من قطاع غزة على اسرائيل، داعية الى وقف فوري لهذه «الهجمات الارهابية».

واكدت في بيان ان «الولايات المتحدة تندد باشد العبارات بالهجمات بالصواريخ مستهدفة اسرائيل والتي ارتكبها ارهابيون في قطاع غزة». واضافت: «ليس هناك اي مبرر لهذه الهجمات. ندعو الى وقف فوري لهذه الهجمات الارهابية. ان اسرائيل كاي دولة من حقها ان تدافع عن نفسها».

وندد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بسلسلة من الهجمات الصاروخية من غزة على اسرائيل.

واكد المكتب الصحافي لـ بان كي مون في بيان: «يستنكر الامين العام بشدة الهجمات الصاروخية المتعددة اليوم على اسرائيل من غزة والتي أعلنت الجهاد الاسلامي مسؤوليتها عنها». واضاف البيان: «ما زال يجري التحري عن الانباء عن الاضرار والاصابات لكنه (بان) يعرب عن الاسف للتصعيد الحاد للعنف».

تعهد «فضح أكاذيبه وكشف خيوط المؤامرة»

دحلان يندد باتهامات عباس له بوقوفه وراء اغتيال عرفات

رام الله - يو بي اي - رد القيادي المفصول من حركة «فتح» محمد دحلان، على اتهامات رئيس السلطة الفلسطيني محمود عباس له من دون أن يسميه بوقوفه وراء اغتيال الرئيس الراحل ياسر عرفات.

وقال دحلان المقيم في الإمارات على صفحته الشخصية على «فيسبوك»، إن «خطاب محمود عباس امام المجلس الثوري لحركة فتح يعتبر نموذجا متكاملاً من الكذب والتضليل، والغباء والجهل بالواقع والأحداث الفلسطينية».

وتعهد «فضح أكاذيب عباس وادعاءاته وكشف خيوط المؤامرة التي أودت بحياة عرفات والسر وراء تلقيب الأخير له بـ «كرزي فلسطين» في إشارة إلى الرئيس الأفغاني حامد كرزي».

كما نفى دحلان اتهام عباس، له بالضلوع في اغتيال القيادي في حماس صلاح شحادة، موضحا أنه «وقت اغتيال شحادة كان في ضيافته في بيته ممثل الاتحاد الأوروبي موراتينوس ولم يكن بصحبة عباس».

وأضاف أن «الشعب الفلسطيني يعرف جيدا كيفية اغتيال شحادة بعدما ضربته اسرائيل وعائلته بقنبلة من دون أن يفلت منها أحد»، في إشارة للتشكيك برواية عباس التي ساقها بنجاة شحادة منها. وكان الناطق باسم «حماس»، صلاح البردويل، طالب في تصريح، وزع، اول من أمس، ان «ما جاء على لسان عباس حول مشاركة دحلان باغتيال الشيخ القائد، صلاح شحادة، هي اتهامات بالغة الخطورة وتحتاج إلى متابعة وتحقيق شامل».

يذكر أن شحادة وهو مؤسس الذراع العسكرية لـ «حماس»، قتل في 23 يوليو العام 2002 بإلقاء قنبلة تزن طناً ألقتها طائرة إسرائيلية على بناية في حي مزدحم في مدينة غزة، ما أدى إلى مقتل 18 فلسطينياً بينهم 8 أطفال، وسبق ذلك محاولة لاغتياله نجا منها.

علمانيون وإسلاميون يتظاهرون اليوم أمام السفارة الإسرائيلية في عمان

| عمان - «الراي» |

اتفق العلمانيون والاسلاميون في الاردن على تنظيم مسيرة مشتركة امام السفارة الاسرائيلية في عمان للمطالبة بطرد السفير الاسرائيلي والافراج عن الجندي الاردني احمد الدقامسة.

وجاء في بيان صادر عن الجهات المنظمة ان المشاركين في الفعالية سينطلقون اليوم بعد صلاة الجمعة من مسجد الكالوتي في اتجاه السفارة الاسرائيلية بدلا من الانطلاق من المسجد الحسيني الى ساحة النخيل كما كانت قررت الحركة الاسلامية في وقت سابق.

ودعا ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية كافة أبناء الشعب الأردني للمشاركة في هذه الفعالية.

وفي هذه الاثناء، طالبت حركة «اليسار الاجتماعي» الأردني الحكومة بتقديم استقالتها، ومحاسبة المسؤولين عن ادارة السياسة الخارجية الأردنية، «لاستخفافها بالدم الأردني والحاق السياسة الخارجية الأردنية بالتبعية للسياسة الاسرائيلية».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي