خلال حلقة نقاشية في جمعية متلازمة الداون

الكندري ينتقد تواضع مستوى مراكز تأهيل المعاقين في الكويت

u0627u0644u0645u062au062du062fu062bu0648u0646 u0641u064a u0627u0644u0646u062fu0648u0629 (u062au0635u0648u064au0631 u062cu0644u0627u0644 u0645u0639u0648u0636)
المتحدثون في الندوة (تصوير جلال معوض)
تصغير
تكبير
انتقد عضو المجلس البلدي المحامي عبدالله الكندري تواضع مستوى مراكز تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة في الكويت مقارنة ببقية دول الخليج مشيرا إلى أن الممرات طويلة مايجعلها غير مهيأة لظروف هذه الفئه مشددا على ضرورة النظر جدياً لهذه الفئة المنسية من قبل المسؤولين ولاسيما في ظل عددهم المتزايد والذي بلغ 40 ألف معاق.

وأكد الكندري خلال الحلقة النقاشية التي عقدت مساء أول من أمس في مقر الجمعية الكويتية لمتلازمة الداون بالخالدية تحت عنوان «مستشفى ذو الإعاقة ضرورة أم عزل»


وسط مشاركة عدد من الناشطين والمهتمين في مجال ذوي الإعاقة اهتمام المجلس بقضايا واحتياجات ذوي الاحتياجات الخاصة باعتبارهم جزءاً لا يتجزأ من المجتمع، معلناً عن عزمه لتبني إنشاء ثلاثة مشاريع خاصة بذوي الإعاقة وهي مستشفى ونادٍ رياضي ومعاهد صحية خاصة لتأهيل ورعاية هذه الفئة ودمجهم في المجتمع.

وتحدث الكندري عن المستشفى الخاص بذوي الإعاقة الذهنية، قائلا ان الفكرة تولدت من خلال إحدى الصحف المحلية التي أثارت خبر حول تذمر أولياء أمور ذوي الإعاقة من عدم وجود مستشفى خاص لرعاية أبنائهم، كما اقترحت إحدى الحملات التطوعية في البلاد فكرة تبني المجلس لهذا المشروع وقد تم ذلك بالفعل، مشيرا إلى أن قانون المعاقين 8/ 2010 يخدمنا وفقاً للمادتين (5،6) والخاصة بالخدمات العلاجية ومراكز التأهيل.

وأشار إلى تبني المجلس فكرة إنشاء المعاهد الصحية الخاصة لتأهيلهم وتدريبهم وانخراطهم في المجتمع فهم يحتاجون إلى رعاية ومتدربين متخصصين، مضيفاً نلاحظ أن بعض الدول الخليجية بدأت سلك هذا الدرب ولم تعتبر أن المستشفى الخاص بهذه الفئة عزلة لهم وإنما خدمة إضافية والدول كلها تقدمت في هذا الشأن. وأيدت نائب الجمعية الكويتية لمتلازمة الداون حصة البالول مقترح إنشاء المستشفى الخاص بالإعاقة الذهنية، مشددة على ضرورة التفكير في الكادر الطبي المتخصص واختلاف احتياجات ذوي الإعاقة.

وبدوره، أشاد عضو مجلس أمناء رحلة الأمل وولي أمر داون جاسم الرشيد باهتمام الدولة بذوي الإحتياجات الخاصة والنظر إلى قضاياهم وهمومهم، مبدياً تأييده لإنشاء المستشفى الخاصة بذوي الإعاقة الذهنية بحيث يضمن خبراء ويسمح بعلاج جزء من الأصحاء لتحقيق الدمج امتثالا بفكرة المستشفى العسكري حيث أن المعاق ذهنيا ولاسيما فئة الدمج يحتاج للدمج بشكل أكبر. وتناول الرشيد الحديث عن النادي الرياضي للإعاقات الذهنية حيث وافقت الدولة على الفكرة مبدئياً بجهود جماعية وسوف يتم إشهاره قريباً.

وشدد الناشط في حقوق ذوي الإعاقة علي الثويني على أهمية الدمج، لافتا إلى أن القانون يحتم على وزارة الصحة تخصيص قسم لذوي الإعاقة في كل مستشفى لذا على الجمعيات والوزارات المعنية أن تنفذ هذه المادة المعطلة على حد قوله. وأشار الثويني إلى معاناة أولياء أمور ذوي الإعاقة في المستشفيات العادية نظراً لعدم خبرة الكادر الطبي في تشخيص حالة أبنائهم وعدم قدرتهم على التعاطي معهم، قائلاُ « نعاني من اللجان الطبية التي تُشخص الإعاقة لعدم تخصصهم في مجال الإعاقة»، مطالباً بوجود مركز متخصص للدراسات والبحوث لبعض الأمراض الخاصة بالإعاقة».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي