شدد على أهمية التزام الوسطية في الموقف من الخلفاء الراشدين
مؤتمر «السابقون الأولون» يؤكد فضل آل البيت والصحابة وعلو قدرهم
أكد المشاركون في مؤتمر «السابقون الأولون ومكانتهم لدى المسلمين» الثالث الذي نظمته وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية برعاية سامية من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد على فضل آل البيت والصحابة وفي مقدمهم الخلفاء الراشدون وابراز عدالتهم وسمو مكانتهم وعلو قدرهم، لسابقتهم في الاسلام ونصرة رسول الله والدفاع عن الدين ونشره في أرجاء المعمورة.
وشدد المشاركون في المؤتمر خلال البيان الختامي الذي تلاه وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية المساعد لقطاع الشؤون الادارية والمالية فريد عمادي مساء أمس على ضرورة العناية بقيم عصر الخلافة الراشدة في الخطاب الدعوي وموالاة الصحابة وأهل البيت ومحبتهم ونصرتهم والدفاع عنهم والترضي عنهم، فهم أفضل الأمة وخير القرون.
وأوصى المؤتمر بالتزام الوسطية والاعتدال في الموقف من الخلفاء الراشدين، والحذر من الغلو والجفاء ودعم جهود وزارت الأوقاف والشؤون الاسلامية في نشر تراث الخلفاء الراشدين،عن طريق المحاضرات والندوات والفعاليات الدعوية وترسيخ المنهجية العلمية السليمة لفهم النصوص المتعلقة بالخلفاء الراشدين والصحابة ونشر ثقافة التسامح والحوار، ومنهجية التعامل مع الخلاف من خلال تراث الخلفاء الراشدين واظهار مواقف علماء الأمة المتقدمين والمتأخرين من الخلفاء الراشدين القائمة على العلم والعدل.
ومحاربة الغلو والتطرف وتفنيد الشبهات المثارة ضد عصر الخلفاء الراشدين وتقوية رسالة المسجد والمنبر والقلم في نشر قيم عصر الخلافة الراشدة.
وأكد المؤتمر أهمية الاستفادة من مآثر الخلفاء الراشدين في تربية الأجيال داعيا الى اصدار ميثاق شرف، تحت عنوان «ميثاق الخلفاء الراشدين»، يعبر عن الموقف من الصحابة وآل البيت، والخلفاء الراشدين على الخصوص، ووجوب احترامهم وتقديرهم، وانهم القدوة للأمة الاسلامية، رعاة ورعية، وان يجرم من يعتدي على مقامهم الكبير،
وفي المجال العلمي أوصى المؤتمر بضرورة العناية بتراث الخلفاء الراشدين والدفاع عنه في الدراسات العليا والرسائل العلمية والاهتمام بتحقيق التراث المتعلق بتاريخ هذا العصر الذهبي من عصور الأمة الاسلامية والرد على الشبهات التي تثار بين الحين والآخر على الخلفاء الراشدين ودورهم الريادي في نشر الاسلام وبناء الحضارة الاسلامية التي نتفيأ ظلالها حتى هذا التاريخ.
وفي المجال الاعلامي دعا المؤتمر وسائل الاعلام الاسلامية الى الاسهام في نشر ثقافة الأمة الواحدة في مختلف الوسائل الاعلامية وابراز علاقة الخلفاء الراشدين بالنبي صلى الله عليه وسلم وأهل بيته وأزواجه أمهات المؤمنين، وبث فضائلهم وأثرهم الكريم في حفظ الاسلام ونشره،والابتعاد عن كل ما يسيء لهم من تجاوز لكريم حقهم، وما يؤدي اليه من تباغض المسلمين وتفرقهم وضعفهم أمام دول العالم. ودعا المؤتمر الى ضرورة تعاون وزارات الأوقاف والشؤون الاسلامية في دول مجلس التعاون الخليجي والهيئة العالمية للعلماء المسلمين ومبرة الآل والأصحاب وتشجيع المشروعات التي تساهم في تحقيق توصيات المؤتمر ودعمها والسعي الى تأسيس مشروعات وقفية لدعم المؤسسات العاملة في مجال نشر تراث الآل والأصحاب.
وشدد المشاركون في المؤتمر خلال البيان الختامي الذي تلاه وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية المساعد لقطاع الشؤون الادارية والمالية فريد عمادي مساء أمس على ضرورة العناية بقيم عصر الخلافة الراشدة في الخطاب الدعوي وموالاة الصحابة وأهل البيت ومحبتهم ونصرتهم والدفاع عنهم والترضي عنهم، فهم أفضل الأمة وخير القرون.
وأوصى المؤتمر بالتزام الوسطية والاعتدال في الموقف من الخلفاء الراشدين، والحذر من الغلو والجفاء ودعم جهود وزارت الأوقاف والشؤون الاسلامية في نشر تراث الخلفاء الراشدين،عن طريق المحاضرات والندوات والفعاليات الدعوية وترسيخ المنهجية العلمية السليمة لفهم النصوص المتعلقة بالخلفاء الراشدين والصحابة ونشر ثقافة التسامح والحوار، ومنهجية التعامل مع الخلاف من خلال تراث الخلفاء الراشدين واظهار مواقف علماء الأمة المتقدمين والمتأخرين من الخلفاء الراشدين القائمة على العلم والعدل.
ومحاربة الغلو والتطرف وتفنيد الشبهات المثارة ضد عصر الخلفاء الراشدين وتقوية رسالة المسجد والمنبر والقلم في نشر قيم عصر الخلافة الراشدة.
وأكد المؤتمر أهمية الاستفادة من مآثر الخلفاء الراشدين في تربية الأجيال داعيا الى اصدار ميثاق شرف، تحت عنوان «ميثاق الخلفاء الراشدين»، يعبر عن الموقف من الصحابة وآل البيت، والخلفاء الراشدين على الخصوص، ووجوب احترامهم وتقديرهم، وانهم القدوة للأمة الاسلامية، رعاة ورعية، وان يجرم من يعتدي على مقامهم الكبير،
وفي المجال العلمي أوصى المؤتمر بضرورة العناية بتراث الخلفاء الراشدين والدفاع عنه في الدراسات العليا والرسائل العلمية والاهتمام بتحقيق التراث المتعلق بتاريخ هذا العصر الذهبي من عصور الأمة الاسلامية والرد على الشبهات التي تثار بين الحين والآخر على الخلفاء الراشدين ودورهم الريادي في نشر الاسلام وبناء الحضارة الاسلامية التي نتفيأ ظلالها حتى هذا التاريخ.
وفي المجال الاعلامي دعا المؤتمر وسائل الاعلام الاسلامية الى الاسهام في نشر ثقافة الأمة الواحدة في مختلف الوسائل الاعلامية وابراز علاقة الخلفاء الراشدين بالنبي صلى الله عليه وسلم وأهل بيته وأزواجه أمهات المؤمنين، وبث فضائلهم وأثرهم الكريم في حفظ الاسلام ونشره،والابتعاد عن كل ما يسيء لهم من تجاوز لكريم حقهم، وما يؤدي اليه من تباغض المسلمين وتفرقهم وضعفهم أمام دول العالم. ودعا المؤتمر الى ضرورة تعاون وزارات الأوقاف والشؤون الاسلامية في دول مجلس التعاون الخليجي والهيئة العالمية للعلماء المسلمين ومبرة الآل والأصحاب وتشجيع المشروعات التي تساهم في تحقيق توصيات المؤتمر ودعمها والسعي الى تأسيس مشروعات وقفية لدعم المؤسسات العاملة في مجال نشر تراث الآل والأصحاب.