مباحث سلوى أطبقت على السيلانية الهاربة بأموال ومجوهرات أميركي
الصهيل وجهاً لوجه مع «جني»: أنتِ جني... وأين الذهب والماس؟
العقيد عبدالرحمن الصهيل
«جني»... أين أنت يا «جني»؟
تبخرت!
ومعها تبخر الذهب والماس والكاش.
... وضرب صاحب المجوهرات والأموال كفا بكف وقال فعلتها انها «جني».
فما الحكاية؟
أميركي يقطن منطقة سلوى سمع طرقاً على الباب وعندما نظر من العين السحرية، حطت عينه على فتاة سمراء فسرعان ما فتحه (الباب) بوجهها، وسألها: «ماذا تريدين؟».
واجابته: «بابا ابحث عن عمل»!
ولما كان الاميركي يصعب عليه كفالة خادمة نظرا لوجوده كـ «عزابي» في الكويت، وجد في عرضها كمن أتته على طبق من ذهب. واشترط الاميركي أن تعمل لديه بشكل يومي مقابل 5 دنانير، فوافقت ومنحها الثقة وسلمها نسخة من مفتاح باب الشقة.
الا انها خانت الامانة وضعفت امام الذهب والماس وطارت بمقتنيات قدرت بـ 25 ألف دينار وتوارت عن الانظار.
المجني عليه من قبل «جنّي» سجل قضية سرقة بحقها في مخفر سلوى وأبلغ أنه لا يعرف عنها أي بيانات سوى اسمها الأول وأرقام هاتفها وتم انتداب الأدلة الجنائية لمعاينة الشقة التي لم يكن بها أي كسر أو آثار عنف على الباب ما يدل على أن اللص استخدم مفتاحاً مصطنعاً بعملية السرقة وتم رفع البصمات عن المكان وأحُيلت القضية على رجال مباحث حولي وتولاها مديرهم العقيد عبدالرحمن الصهيل ونائبه المقدم وليد الفاضل واللذان كلفا رجال مباحث سلوى لتعقب الخادمة «جني» وضبطها على ذمة القضية.
وانطلق رجال المباحث بعد الاستماع الى افادة المجني عليه بتحريات مكثفة حول المتهمة وتتبعوا هاتفها فاتضح أنها متواجدة في المنطقة ذاتها وكانت تفتح هاتفها النقال لفترة وجيزة ثم تغلقه الامر الذي صعّب عملية تتبعها وبقي رجال المباحث على يقظة ومتابعة مستمرة لحظة بلحظة حتى استطاعوا تحديد مكانها وانطلقوا الى حيث دلّت التحريات ونصبوا كميناً أمام مسكن مواطن في المنطقة ذاتها حتى خرجت الجانية التي كان المقيم الأميركي أدلى بأوصافها وأطبقوا عليها متسائلين أنتِ «جني»؟ واستفسروا من صاحب المسكن عن سبب وجودها في منزله فأبلغهم بأنها تعمل لديه باليومية منذ عدة أيام وأنها هي من طرقت عليهم باب منزلهم تطلب العمل باليومية.
اقتاد رجال المباحث المتهمة الى مكتب بحث وتحري سلوى وبالتدقيق على بياناتها اتضح أنها لا تحمل اقامة صالحة وبالتحقيق معها أنكرت في بداية الأمر الواقعة الا أنها انهارت واعترفت بارتكابها واقعة السرقة حيث أغرتها المجوهرات والساعات التي كانت تشاهدها حين تدخل الى غرفة نوم صاحب الشقة بهدف التنظيف أو تقديم الطعام ومتطلباته فخططت للسرقة واستغلت وجوده خارج المكان ونفذت عمليتها وأخفت المسروقات في سكنها في منطقة السالمية ووجدت الأمر ممتعاً فقررت أن تعمل في مكان آخر وتحصل على ما تجده سهلاً وتهرب بحثاً عن ضحية أخرى وقالت بأنها لم تكن تخطط للسرقة قبل أن تعمل في شقة المقيم الأميركي لكن المجوهرات والساعات أغرتها... فحصل ما حصل!
تحفظ الأمنيون على المتهمة لاستكمال التحقيقات معها واحالتها على النيابة العامة على ذمة القضية المسجلة بحقها واتخاذ ما يلزم بشأنها.
تبخرت!
ومعها تبخر الذهب والماس والكاش.
... وضرب صاحب المجوهرات والأموال كفا بكف وقال فعلتها انها «جني».
فما الحكاية؟
أميركي يقطن منطقة سلوى سمع طرقاً على الباب وعندما نظر من العين السحرية، حطت عينه على فتاة سمراء فسرعان ما فتحه (الباب) بوجهها، وسألها: «ماذا تريدين؟».
واجابته: «بابا ابحث عن عمل»!
ولما كان الاميركي يصعب عليه كفالة خادمة نظرا لوجوده كـ «عزابي» في الكويت، وجد في عرضها كمن أتته على طبق من ذهب. واشترط الاميركي أن تعمل لديه بشكل يومي مقابل 5 دنانير، فوافقت ومنحها الثقة وسلمها نسخة من مفتاح باب الشقة.
الا انها خانت الامانة وضعفت امام الذهب والماس وطارت بمقتنيات قدرت بـ 25 ألف دينار وتوارت عن الانظار.
المجني عليه من قبل «جنّي» سجل قضية سرقة بحقها في مخفر سلوى وأبلغ أنه لا يعرف عنها أي بيانات سوى اسمها الأول وأرقام هاتفها وتم انتداب الأدلة الجنائية لمعاينة الشقة التي لم يكن بها أي كسر أو آثار عنف على الباب ما يدل على أن اللص استخدم مفتاحاً مصطنعاً بعملية السرقة وتم رفع البصمات عن المكان وأحُيلت القضية على رجال مباحث حولي وتولاها مديرهم العقيد عبدالرحمن الصهيل ونائبه المقدم وليد الفاضل واللذان كلفا رجال مباحث سلوى لتعقب الخادمة «جني» وضبطها على ذمة القضية.
وانطلق رجال المباحث بعد الاستماع الى افادة المجني عليه بتحريات مكثفة حول المتهمة وتتبعوا هاتفها فاتضح أنها متواجدة في المنطقة ذاتها وكانت تفتح هاتفها النقال لفترة وجيزة ثم تغلقه الامر الذي صعّب عملية تتبعها وبقي رجال المباحث على يقظة ومتابعة مستمرة لحظة بلحظة حتى استطاعوا تحديد مكانها وانطلقوا الى حيث دلّت التحريات ونصبوا كميناً أمام مسكن مواطن في المنطقة ذاتها حتى خرجت الجانية التي كان المقيم الأميركي أدلى بأوصافها وأطبقوا عليها متسائلين أنتِ «جني»؟ واستفسروا من صاحب المسكن عن سبب وجودها في منزله فأبلغهم بأنها تعمل لديه باليومية منذ عدة أيام وأنها هي من طرقت عليهم باب منزلهم تطلب العمل باليومية.
اقتاد رجال المباحث المتهمة الى مكتب بحث وتحري سلوى وبالتدقيق على بياناتها اتضح أنها لا تحمل اقامة صالحة وبالتحقيق معها أنكرت في بداية الأمر الواقعة الا أنها انهارت واعترفت بارتكابها واقعة السرقة حيث أغرتها المجوهرات والساعات التي كانت تشاهدها حين تدخل الى غرفة نوم صاحب الشقة بهدف التنظيف أو تقديم الطعام ومتطلباته فخططت للسرقة واستغلت وجوده خارج المكان ونفذت عمليتها وأخفت المسروقات في سكنها في منطقة السالمية ووجدت الأمر ممتعاً فقررت أن تعمل في مكان آخر وتحصل على ما تجده سهلاً وتهرب بحثاً عن ضحية أخرى وقالت بأنها لم تكن تخطط للسرقة قبل أن تعمل في شقة المقيم الأميركي لكن المجوهرات والساعات أغرتها... فحصل ما حصل!
تحفظ الأمنيون على المتهمة لاستكمال التحقيقات معها واحالتها على النيابة العامة على ذمة القضية المسجلة بحقها واتخاذ ما يلزم بشأنها.