مصادر تؤكد لـ «الراي» أن الطيب والبابا تواضروس «كانا مستهدفين»
الاستخبارات الروسية والمصرية رصدت 3 مخططات لاغتيال السيسي بعد «ثورة 30 يونيو»
كشفت مصادر مصرية، أن «الاستخبارات الروسية بالتعاون مع نظيرتها المصرية كشفتا 3 مخططات لاغتيال نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع والإنتاج الحربي المشير عبدالفتاح السيسي».
وذكرت لـ «الراي» ان «المخطط الأول كان في منتصف يوليو من العام الماضي، وهو الذي دفع السيسي بعدها لمطالبة الشعب بتفويض الجيش والشرطة لمواجهة أي إرهاب محتمل»، مشيرة إلى أنه «تم التخطيط لهذا المخطط في إحدى المدن الألمانية بحضور عدد من أعضاء التنظيم الدولي للإخوان وممثلي استخبارات 3 دول داعمة للإخوان».
وتابعت: «وفقا للمخطط فقد خرج الاجتماع بضرورة اغتيال السيسي عن طريق استهداف موكبه، سواء أثناء توجهه لوزارة الدفاع أو خروجه منها، وأن تتم عملية الاستهداف إما بعملية انتحارية واما بقذيفة آر بي جي». وأضافت ان «الاستخبارات المصرية توصلت لبعض المعلومات حول هذا الاجتماع واستكملت بقية خيوط المخطط وأطلعت عليه السيسي، ولم يقتصر المخطط فقط على اغتيال السيسي، بل كان مخططا أن يتم استهداف عدد من رموز الدولة، ومن بينهم شيخ الأزهر أحمد الطيب وبابا الإسكندرية البابا تواضروس الثاني».
وأوضحت أن «المخطط الثاني الذي كشفه أيضا التعاون الاستخباراتي بين مصر وروسيا، هو استهداف السيسي وقيادات عسكرية عن طريق استهداف منازلهم بعد أن قامت إحدى الدول الكبرى بتصويرها عن طريق الأقمار الاصطناعية وتسليم نسخة منها للتنظيم الدولي للإخوان»، لافتة إلى ان «هذا المخطط، تم الكشف عنه قبل شهر تقريبا وكانت عملية الاستهداف ستكون أيضا من خلال قذائف صاروخية، أو زرع عبوات ناسفة في طريق مواكب القادة».
وأشارت إلى أنه «تم رصد مخطط آخر، قبل أيام قليلة حول تخطيط التنظيم الدولي للإخوان لاغتيال السيسي بعد استقالته من منصبه كوزير للدفاع وترشحه للرئاسة، بحيث يتم انتهاز أي فرصة يكون فيها في إحدى جولاته الانتخابية أو في الشارع ليتم اغتياله».
وذكرت لـ «الراي» ان «المخطط الأول كان في منتصف يوليو من العام الماضي، وهو الذي دفع السيسي بعدها لمطالبة الشعب بتفويض الجيش والشرطة لمواجهة أي إرهاب محتمل»، مشيرة إلى أنه «تم التخطيط لهذا المخطط في إحدى المدن الألمانية بحضور عدد من أعضاء التنظيم الدولي للإخوان وممثلي استخبارات 3 دول داعمة للإخوان».
وتابعت: «وفقا للمخطط فقد خرج الاجتماع بضرورة اغتيال السيسي عن طريق استهداف موكبه، سواء أثناء توجهه لوزارة الدفاع أو خروجه منها، وأن تتم عملية الاستهداف إما بعملية انتحارية واما بقذيفة آر بي جي». وأضافت ان «الاستخبارات المصرية توصلت لبعض المعلومات حول هذا الاجتماع واستكملت بقية خيوط المخطط وأطلعت عليه السيسي، ولم يقتصر المخطط فقط على اغتيال السيسي، بل كان مخططا أن يتم استهداف عدد من رموز الدولة، ومن بينهم شيخ الأزهر أحمد الطيب وبابا الإسكندرية البابا تواضروس الثاني».
وأوضحت أن «المخطط الثاني الذي كشفه أيضا التعاون الاستخباراتي بين مصر وروسيا، هو استهداف السيسي وقيادات عسكرية عن طريق استهداف منازلهم بعد أن قامت إحدى الدول الكبرى بتصويرها عن طريق الأقمار الاصطناعية وتسليم نسخة منها للتنظيم الدولي للإخوان»، لافتة إلى ان «هذا المخطط، تم الكشف عنه قبل شهر تقريبا وكانت عملية الاستهداف ستكون أيضا من خلال قذائف صاروخية، أو زرع عبوات ناسفة في طريق مواكب القادة».
وأشارت إلى أنه «تم رصد مخطط آخر، قبل أيام قليلة حول تخطيط التنظيم الدولي للإخوان لاغتيال السيسي بعد استقالته من منصبه كوزير للدفاع وترشحه للرئاسة، بحيث يتم انتهاز أي فرصة يكون فيها في إحدى جولاته الانتخابية أو في الشارع ليتم اغتياله».