خلال ندوة نظمتها «التوجيه المعنوي» بعنوان «غايتنا سلامتك»
العلي : لا مجال للواسطة وماضون في تطبيق القانون دون استثناءات
الحضور يتابعون فعاليات الندوة
الموسوي يروي تجربته
الشريكة متحدثا
العلي متحدثا في الندوة
• الشريكة: إلقاء بالنفس في التهلكة ... القيادة بسرعة جنونية واستعمال الهاتف وعدم ربط الحزام
• الموسوي: الانشغال بالهاتف وحزام الأمان أصابني بشلل وأقعدني على كرسي متحرك منذ 2005
• الموسوي: الانشغال بالهاتف وحزام الأمان أصابني بشلل وأقعدني على كرسي متحرك منذ 2005
أكد وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المرور اللواء عبدالفتاح العلي المضي قدما في تطبيق القانون على الجميع، مطالبا بعدم اللجوء الى الواسطة مشددا على أنه لا اعتبار للمكانة او المهنة أو غيرها في التعامل مع المخالفين.
وحذر العلي خلال ندوة مديرية التوجيه المعنوي صباح أمس بعنوان « غايتنا سلامتك» برعاية وكيل الحرس الوطني الفريق ناصر عبدالله الدعي بمناسبة أسبوع المرور الخليجي الموحد من التهاون بنظم المراقبة على الطرقات من كاميرات وغيرها، مؤكدا رصد حالات التحدث في الهاتف وعدم ربط حزام الأمان والتجاوز من أقصى اليسار لليمين والعكس.
وكشف العلي خلال الندوة التي أدارها رئيس فرع العلاقات العامة والتوعية المقدم ركن عبدالله صالح نزال أنه سيتم خلال شهر أو شهرين تدشين نظام إبلاغ المخالف بما ارتكبه من مخالفات على هاتفه النقال موضحا أن النظام المروري من أهم السمات الحضارية للدول، ويعكس ثقافة المجتمعات،من خلال الالتزام على الطريق بآداب السير وقوانين المرور» كسرعة الطريق وربط حزام الأمان وعدم التحدث في الهاتف».
واستعرض العلي بعض الإحصائيات التي تؤكد فعالية التوعية وتطبيق القانون حيث انخفضت حالات الوفيات في 2013 مقارنة بالعام 2012 بنحو 120 حالة بنسبة 17 في المئه، كما شهدت الحوادث وحالات الدهس انخفاضا كبيرا من 7 آلاف حالة إلى نحو 1200 فقط.
وشدد على أهمية التزام العسكريين جميعا بقوانين المرور وقال» قوتنا يجب استغلالها في تحقيق الأمن وضبط التجاوزات وليس الاستعراض على الطرق وارتكاب المخالفات».
وزاد « أن الوطن يجب ان يستفيد من قدراتكم، فما الذي سيعود على الوطن عندما يموت أبناؤه في حوادث سيارات؟».
وأثنى العلي على دور الحرس الوطني في حفظ أمن البلاد وخاطبهم بقوله» أنتم بحق درع الوطن» مؤكدا أهمية هذه اللقاءات في التأكيد على روح التعاون بين أجهزة الدولة،وتحقيق الرسالة المرورية على الطرق لحفظ الأرواح والممتلكات.
وذكر أن أسبوع المرور الخليجي الموحد يهدف بالأساس إلى التوعية ورفع الثقافة بالقضية المرورية وتبادل التجارب الناجحة لدول مجلس التعاون الخليجي،وليس تسجيل المخالفات كما يعتقد البعض.
ووجه العلي الشكر إلى سمو رئيس الحرس الوطني الشيخ سالم العلي ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد ووكيل الحرس الوطني الفريق ناصر عبدالله الدعي على إقامة تلك الندوة التوعوية المهمة ضمن فعاليات أسبوع المرور الخليجي الموحد لتوعية منتسبي الحرس الوطني بالشأن المروري.
من جانبه، أكد الدكتور عبدالله الشريكة من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية حرمة ارتكاب المخالفات المرورية، وقال « لايجوز للمسلم أن يلقي بنفسه إلى التهلكة، ولا شك أن قيادة السيارة بسرعة هائلة، واستعمال الهاتف خلال القيادة، وعدم ربط حزام الأمان، يعد من قبيل إلقاء النفس في التهلكة، بل ان بعض العلماء ألحق المستهترين بأرواحهم على الطرقات بالمنتحرين الذين توعدهم الشرع بسوء العاقبة يوم الدين».
وأوضح الشريكة أن «السيارة من نعم الله التي تستوجب شكرها بالحفاظ على الأنفس والممتلكات وعدم استخدام تلك الوسيلة في إيذاء النفس والآخرين».
بدوره، استعرض عضو فريق الغوص الكويتي. فيصل الموسوي، تجربته الأليمة مع حادث مروري تسبب في إصابته بالشلل والجلوس على مقعد متحرك منذ العام 2005، بعد عناء شديد و7عمليات جراحية وأشهر من العلاج، وكان السبب الرئيس هو عدم ربط حزام الأمان والانشغال في الهاتف.
وقال انه «شاهد الموت بعينه، وظن بعد الحادث أن حياته توقفت وهو الذي كان لاعب كرة قدم له مستقبل واعد، مستدركا» إلا أنه بالصبر على قضاء الله استطاع بعد ذلك تطوير نفسه في رياضة الغوص حتى نال بطولات إقليمية وعالمية أضيفت لرصيد الكويت».
ونصح الموسوي منتسبي الحرس الوطني وشباب الكويت كافة بالالتزام بقواعد المرور وخصوصا ربط حزام الأمان الذي سببت الاستهانة به الحادث الأليم الذي تعرض له.
وفي ختام الندوة تم تبادل الدروع التذكارية بين الحرس الوطني والإدارة العامة للمرور، ومنح المحاضرين شهادات التقدير.
شهد الندوة مساعد مدير عام الإدارة العامة للمرور لشؤون تنظيم السير والتراخيص بوزارة الداخلية العميد إحسان عبدالعزيز العويش،ومن الحرس الوطني مدير مديرية إدارة المشاريع العميد المهندس خالد سليمان البدر، ومدير مديرية التفتيش والرقابة العميد الركن فهد عبدالرحمن المجحم، ومدير مديرية التوجيه المعنوي العميد محمد فرحان الفرحان،وقائد الاسناد العميد الركن فالح شجاع فالح، وقائد التنظيم والقوى البشرية العميد الركن فهد عيد ناصر، ومدير ديوان نائب رئيس الحرس الوطني العميد جمال محمد الذياب، وعدد من القادة والضباط.
وحذر العلي خلال ندوة مديرية التوجيه المعنوي صباح أمس بعنوان « غايتنا سلامتك» برعاية وكيل الحرس الوطني الفريق ناصر عبدالله الدعي بمناسبة أسبوع المرور الخليجي الموحد من التهاون بنظم المراقبة على الطرقات من كاميرات وغيرها، مؤكدا رصد حالات التحدث في الهاتف وعدم ربط حزام الأمان والتجاوز من أقصى اليسار لليمين والعكس.
وكشف العلي خلال الندوة التي أدارها رئيس فرع العلاقات العامة والتوعية المقدم ركن عبدالله صالح نزال أنه سيتم خلال شهر أو شهرين تدشين نظام إبلاغ المخالف بما ارتكبه من مخالفات على هاتفه النقال موضحا أن النظام المروري من أهم السمات الحضارية للدول، ويعكس ثقافة المجتمعات،من خلال الالتزام على الطريق بآداب السير وقوانين المرور» كسرعة الطريق وربط حزام الأمان وعدم التحدث في الهاتف».
واستعرض العلي بعض الإحصائيات التي تؤكد فعالية التوعية وتطبيق القانون حيث انخفضت حالات الوفيات في 2013 مقارنة بالعام 2012 بنحو 120 حالة بنسبة 17 في المئه، كما شهدت الحوادث وحالات الدهس انخفاضا كبيرا من 7 آلاف حالة إلى نحو 1200 فقط.
وشدد على أهمية التزام العسكريين جميعا بقوانين المرور وقال» قوتنا يجب استغلالها في تحقيق الأمن وضبط التجاوزات وليس الاستعراض على الطرق وارتكاب المخالفات».
وزاد « أن الوطن يجب ان يستفيد من قدراتكم، فما الذي سيعود على الوطن عندما يموت أبناؤه في حوادث سيارات؟».
وأثنى العلي على دور الحرس الوطني في حفظ أمن البلاد وخاطبهم بقوله» أنتم بحق درع الوطن» مؤكدا أهمية هذه اللقاءات في التأكيد على روح التعاون بين أجهزة الدولة،وتحقيق الرسالة المرورية على الطرق لحفظ الأرواح والممتلكات.
وذكر أن أسبوع المرور الخليجي الموحد يهدف بالأساس إلى التوعية ورفع الثقافة بالقضية المرورية وتبادل التجارب الناجحة لدول مجلس التعاون الخليجي،وليس تسجيل المخالفات كما يعتقد البعض.
ووجه العلي الشكر إلى سمو رئيس الحرس الوطني الشيخ سالم العلي ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد ووكيل الحرس الوطني الفريق ناصر عبدالله الدعي على إقامة تلك الندوة التوعوية المهمة ضمن فعاليات أسبوع المرور الخليجي الموحد لتوعية منتسبي الحرس الوطني بالشأن المروري.
من جانبه، أكد الدكتور عبدالله الشريكة من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية حرمة ارتكاب المخالفات المرورية، وقال « لايجوز للمسلم أن يلقي بنفسه إلى التهلكة، ولا شك أن قيادة السيارة بسرعة هائلة، واستعمال الهاتف خلال القيادة، وعدم ربط حزام الأمان، يعد من قبيل إلقاء النفس في التهلكة، بل ان بعض العلماء ألحق المستهترين بأرواحهم على الطرقات بالمنتحرين الذين توعدهم الشرع بسوء العاقبة يوم الدين».
وأوضح الشريكة أن «السيارة من نعم الله التي تستوجب شكرها بالحفاظ على الأنفس والممتلكات وعدم استخدام تلك الوسيلة في إيذاء النفس والآخرين».
بدوره، استعرض عضو فريق الغوص الكويتي. فيصل الموسوي، تجربته الأليمة مع حادث مروري تسبب في إصابته بالشلل والجلوس على مقعد متحرك منذ العام 2005، بعد عناء شديد و7عمليات جراحية وأشهر من العلاج، وكان السبب الرئيس هو عدم ربط حزام الأمان والانشغال في الهاتف.
وقال انه «شاهد الموت بعينه، وظن بعد الحادث أن حياته توقفت وهو الذي كان لاعب كرة قدم له مستقبل واعد، مستدركا» إلا أنه بالصبر على قضاء الله استطاع بعد ذلك تطوير نفسه في رياضة الغوص حتى نال بطولات إقليمية وعالمية أضيفت لرصيد الكويت».
ونصح الموسوي منتسبي الحرس الوطني وشباب الكويت كافة بالالتزام بقواعد المرور وخصوصا ربط حزام الأمان الذي سببت الاستهانة به الحادث الأليم الذي تعرض له.
وفي ختام الندوة تم تبادل الدروع التذكارية بين الحرس الوطني والإدارة العامة للمرور، ومنح المحاضرين شهادات التقدير.
شهد الندوة مساعد مدير عام الإدارة العامة للمرور لشؤون تنظيم السير والتراخيص بوزارة الداخلية العميد إحسان عبدالعزيز العويش،ومن الحرس الوطني مدير مديرية إدارة المشاريع العميد المهندس خالد سليمان البدر، ومدير مديرية التفتيش والرقابة العميد الركن فهد عبدالرحمن المجحم، ومدير مديرية التوجيه المعنوي العميد محمد فرحان الفرحان،وقائد الاسناد العميد الركن فالح شجاع فالح، وقائد التنظيم والقوى البشرية العميد الركن فهد عيد ناصر، ومدير ديوان نائب رئيس الحرس الوطني العميد جمال محمد الذياب، وعدد من القادة والضباط.
