تل أبيب تعتقل ناشطاً من «حماس» خطّط لتفجير أنابيب غاز في القدس
كاميرون يزور إسرائيل لاسترضائها ويلتقي عباس «رفعاً للعتب» اليوم
وصل رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، أمس، إلى إسرائيل في أول زيارة رسمية له إليها منذ وصوله إلى كرسي رئاسة الوزراء في مايو العام 2010 وستكون هذه من أصعب الزيارات التي يقوم بها كاميرون خارج بريطانيا ليس بسبب نيته أن يزور خلالها الضفة الغربية للقاء قصير جدا مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في بيت لحم بدلا من رام الله، بل بسبب رسالة السلام التي يحملها إلى الإسرائيليين، لكنهم يرفضونها جملة وتفصيلاً.
ويكشف برنامج كاميرون أن زيارته التي تستغرق يومين هي بالأساس إلى إسرائيل، ولقائه عباس هو من باب «رفع العتب» لا أكثر، إذ وصل كاميرون إلى تل أبيب واجتمع مع الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس الذي رافقه بزيارة لمعرض يُبرز التعاون العلمي بين إسرائيل وبريطانيا ويزور اليوم النصب التذكاري لضحايا المحرقة النازية في القدس ويجتمع مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ويلقي كلمة أمام الكنيست قبل التوجه إلى بيت لحم للقاء عباس.
وحاول مسؤول بريطاني الدفاع عن عدم زيارة كاميرون لرام الله واقتصارها على بيت لحم ولقاء قصير فيها مع عباس لضيق الوقت، والتأكيد على أن رئيس الوزراء البريطاني سيُعلن في بيت لحم عن حزمة مساعدات اقتصادية للفلسطينيين، إلا أن هذا الأمر لم ينطل على الجانب الفلسطيني.
فرغم صمت عباس ورموز إدارته حيال هذا الأمر، إلا أن عضو المجلس التشريعي الفلسطيني المتحدثة باسم منظمة التحرير حنان عشراوي، لم تتردد في انتقاد كاميرون. وقالت في تصريح لها ظهر على الموقع الإلكتروني لصحيفة «الإندبندنت»، أمس: «إذا كان هناك من يرغب بزيارة إسرائيل، فليزُر إسرائيل، ولا داعي لزيارة رمزية جانبية إلى فلسطين. فهذا يعكس عدم التوازن في الوضع عامة».
علاوة على ذلك يتضح من المواضيع المطروحة على بساط البحث في المباحثات التي سيجريها كاميرون في تل أبيب أن السلام مع الفلسطينيين هو أحد البنود وليس بندا رئيسياً، إذ سينشغل كاميرون في تقديم اعتذاره عن تراجع حكومته عن عدائها لإيران وسيحاول إقناع الإسرائيليين بسلامة التحول الحاصل في سياسة بريطانيا والاتحاد الأوروبي تجاه طهران، وسيحاول استرضاء الإسرائيليين، الذين يجيدون لعبة الابتزاز بمهارة فائقة، للسكوت عن هذا التحول بإغداق المساعدات عليهم بشتى الصور، بما في ذلك التعاون العلمي الذي تستخدمه إسرائيل في تطوير صناعة الأسلحة لديها،
ميدانيا (وكالات)، أعلن الجيش الإسرائيلي، امس، أنه اعتقل فلسطينيا من القدس ينتمي الى حركة «حماس»، خطّط لتفجير أنابيب غاز في المدينة.
وذكرت إذاعة «صوت إسرائيل» إن «الشرطة الإسرائيلية اعتقلت عزيز موسى عويسات (49 عاماً) من القدس، لاتهامه بالتخطيط لتفجير أنابيب غاز خاصة بتجمّعات إسرائيلية».
وصوتت الكنيست، امس، على قانون مثير للجدل سيفرض الخدمة العسكرية الالزامية على بعض الشبان اليهود المتشددين.
وفي عمان، ردت قوى وتجمعات سياسية اردنية على محاولات التهدئة الحكومية بعد مقتل القاضي الاردني رائد زعيتر برصاص الجيش الاسرائيلي اخيرا بالدعوة الى مسيرة حاشدة في وسط العاصمة غدا.
ويكشف برنامج كاميرون أن زيارته التي تستغرق يومين هي بالأساس إلى إسرائيل، ولقائه عباس هو من باب «رفع العتب» لا أكثر، إذ وصل كاميرون إلى تل أبيب واجتمع مع الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس الذي رافقه بزيارة لمعرض يُبرز التعاون العلمي بين إسرائيل وبريطانيا ويزور اليوم النصب التذكاري لضحايا المحرقة النازية في القدس ويجتمع مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ويلقي كلمة أمام الكنيست قبل التوجه إلى بيت لحم للقاء عباس.
وحاول مسؤول بريطاني الدفاع عن عدم زيارة كاميرون لرام الله واقتصارها على بيت لحم ولقاء قصير فيها مع عباس لضيق الوقت، والتأكيد على أن رئيس الوزراء البريطاني سيُعلن في بيت لحم عن حزمة مساعدات اقتصادية للفلسطينيين، إلا أن هذا الأمر لم ينطل على الجانب الفلسطيني.
فرغم صمت عباس ورموز إدارته حيال هذا الأمر، إلا أن عضو المجلس التشريعي الفلسطيني المتحدثة باسم منظمة التحرير حنان عشراوي، لم تتردد في انتقاد كاميرون. وقالت في تصريح لها ظهر على الموقع الإلكتروني لصحيفة «الإندبندنت»، أمس: «إذا كان هناك من يرغب بزيارة إسرائيل، فليزُر إسرائيل، ولا داعي لزيارة رمزية جانبية إلى فلسطين. فهذا يعكس عدم التوازن في الوضع عامة».
علاوة على ذلك يتضح من المواضيع المطروحة على بساط البحث في المباحثات التي سيجريها كاميرون في تل أبيب أن السلام مع الفلسطينيين هو أحد البنود وليس بندا رئيسياً، إذ سينشغل كاميرون في تقديم اعتذاره عن تراجع حكومته عن عدائها لإيران وسيحاول إقناع الإسرائيليين بسلامة التحول الحاصل في سياسة بريطانيا والاتحاد الأوروبي تجاه طهران، وسيحاول استرضاء الإسرائيليين، الذين يجيدون لعبة الابتزاز بمهارة فائقة، للسكوت عن هذا التحول بإغداق المساعدات عليهم بشتى الصور، بما في ذلك التعاون العلمي الذي تستخدمه إسرائيل في تطوير صناعة الأسلحة لديها،
ميدانيا (وكالات)، أعلن الجيش الإسرائيلي، امس، أنه اعتقل فلسطينيا من القدس ينتمي الى حركة «حماس»، خطّط لتفجير أنابيب غاز في المدينة.
وذكرت إذاعة «صوت إسرائيل» إن «الشرطة الإسرائيلية اعتقلت عزيز موسى عويسات (49 عاماً) من القدس، لاتهامه بالتخطيط لتفجير أنابيب غاز خاصة بتجمّعات إسرائيلية».
وصوتت الكنيست، امس، على قانون مثير للجدل سيفرض الخدمة العسكرية الالزامية على بعض الشبان اليهود المتشددين.
وفي عمان، ردت قوى وتجمعات سياسية اردنية على محاولات التهدئة الحكومية بعد مقتل القاضي الاردني رائد زعيتر برصاص الجيش الاسرائيلي اخيرا بالدعوة الى مسيرة حاشدة في وسط العاصمة غدا.