«علينا الاعتذار من الشعب اللبناني لعدم احترام ما اتفقنا عليه»
سليمان منتقداً «حزب الله»: عدم الاعتراف بإعلان بعبدا ... يفشل مقررات باريس
ردّ الرئيس اللبناني ميشال سليمان على حملة «حزب الله» المستمرة عليه معتبرا في حفل اطلاق «الجائزة اللبنانية للامتياز» الذي اقيم في قصر بعبدا امس مؤكدا أن «البيان الوزاري يجب أن يُكتب بحبر الوفاق الوطني، والحبر ذاته الذي كتب فيه اعلان بعبدا»، مذكّراً بان «قرارات الاعلان موجودة على باب قاعة الاستقلال في القصر الجمهوري».
وقال في اشارة غير مباشرة الى ما نُقل عن مطالبة «حزب الله» اياه بالاعتذار عن وصفه معادلة الجيش والشعب والمقاومة بانها «خشبية» أن «اعلان بعبدا يخدم الميثاق الوطني والاستقلال، ونحن لم نحترم ما اتفقنا عليه في طاولة الحوار في المجلس النيابي، ولا في القصر الجمهوري، ونحن كمسؤولين لبنانيين علينا الاعتذار من الشعب اللبناني».
واشار في انتقاد ضمني لـ «حزب الله» الى أن «أهم شيء السير بالاتفاقات التي نقوم بها، وقد اتفقنا على المحكمة الدولية الخاصة بلبنان ثم تعثرت، وعادت وعملت بناء على جهود خارجية، وهناك ترسيم الحدود، والمقرر الاخير هو اعلان بعبدا الذي تراجع بعض الافرقاء عن تأييده».
ولفت إلى أن «أهمية اعلان بعبدا تدخل في الموضوع الذي نتحدث عنه، حيث أن البند 7 من اعلان بعبدا يتحدث عن خطة اقتصادية واجتماعية لتنمية المناطق، ومَن لا يريد أن يعترف بإعلان بعبدا يريد أن يفشل مقررات المجموعة الدولية في باريس التي تبنت السياسة اللبنانية ودعم الجيش ومساعدة لبنان في معالجة ازمة النازحين السوريين».
وكرر الإشادة بالهبة السعودية للجيش معتبراً انها «أكبر مساعدة تأتي للبنان منذ الإستقلال».
وجاءت مواقف سليمان غداة اعلان نائب «حزب الله» حسن فضل الله «اننا نريد للاستحقاق الرئاسي أن ينجز وأن يذهب النواب إلى المجلس النيابي ليكتبوا بالحبر الحقيقي إسم رئيسهم المقبل الذي يفتح الآفاق أمام إعادة تشكيل السلطة التنفيذية من جديد ويمهد الطريق لإنجاز قانون إنتخابات عادل تجري على أساسه الإنتخابات النيابية، ويتمكن من إدارة حوار وطني حقيقي يؤمن للبلد إستراتيجية دفاعية يتفق عليها المتحاورون».
وقال في اشارة غير مباشرة الى ما نُقل عن مطالبة «حزب الله» اياه بالاعتذار عن وصفه معادلة الجيش والشعب والمقاومة بانها «خشبية» أن «اعلان بعبدا يخدم الميثاق الوطني والاستقلال، ونحن لم نحترم ما اتفقنا عليه في طاولة الحوار في المجلس النيابي، ولا في القصر الجمهوري، ونحن كمسؤولين لبنانيين علينا الاعتذار من الشعب اللبناني».
واشار في انتقاد ضمني لـ «حزب الله» الى أن «أهم شيء السير بالاتفاقات التي نقوم بها، وقد اتفقنا على المحكمة الدولية الخاصة بلبنان ثم تعثرت، وعادت وعملت بناء على جهود خارجية، وهناك ترسيم الحدود، والمقرر الاخير هو اعلان بعبدا الذي تراجع بعض الافرقاء عن تأييده».
ولفت إلى أن «أهمية اعلان بعبدا تدخل في الموضوع الذي نتحدث عنه، حيث أن البند 7 من اعلان بعبدا يتحدث عن خطة اقتصادية واجتماعية لتنمية المناطق، ومَن لا يريد أن يعترف بإعلان بعبدا يريد أن يفشل مقررات المجموعة الدولية في باريس التي تبنت السياسة اللبنانية ودعم الجيش ومساعدة لبنان في معالجة ازمة النازحين السوريين».
وكرر الإشادة بالهبة السعودية للجيش معتبراً انها «أكبر مساعدة تأتي للبنان منذ الإستقلال».
وجاءت مواقف سليمان غداة اعلان نائب «حزب الله» حسن فضل الله «اننا نريد للاستحقاق الرئاسي أن ينجز وأن يذهب النواب إلى المجلس النيابي ليكتبوا بالحبر الحقيقي إسم رئيسهم المقبل الذي يفتح الآفاق أمام إعادة تشكيل السلطة التنفيذية من جديد ويمهد الطريق لإنجاز قانون إنتخابات عادل تجري على أساسه الإنتخابات النيابية، ويتمكن من إدارة حوار وطني حقيقي يؤمن للبلد إستراتيجية دفاعية يتفق عليها المتحاورون».
