أكدت أن ولي عهد بروناي اطلع على كيفية إعداد الخطة التنموية للكويت

وزيرة الشؤون: الحكومة تعد بما تستطيع الإيفاء به في القضية الإسكانية

تصغير
تكبير
• ياسر أبل: لا نريد أن نبيع الوعود في المسألة السكنية ... والمقبل سيثبت مدى جديتنا في العمل
أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة لشؤون التخطيط هند الصبيح

أن الحكومة بأكملها حريصة على أن تكون القضية الاسكانية أحد أهم السياسات حتى في الخطة التنموية «ونحن نريد أن ننجز ما نعد به فنضع الأمور في نصابها الحقيقي، حتى لا نتحدث بأشياء غير واقعية أو بأشياء من الخيال، ولذلك ما نعد به من الممكن أن نطبقه، لأننا حريصون على دراسة الامكانات بطريقة صحيحة».


وقالت الصبيح خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد ظهر أمس في المجلس الاعلى للتخطيط، ان ولي عهد مملكة بروناي اطلع على كيفية إعداد الخطة التنموية للكويت، منوهة بأن سموه ووزير بلاده للتخطيط والوفد المرافق كانت لديهم الرغبة في الاطلاع على التجارب الناجحة للكويت في التخطيط والتطوير.

وذكرت أنه تم تقديم عرض مرئي للخطة الاسكانية وكيفية توفير المساكن للمواطنين وآخر المشاريع القائمة، والتي تحت التطوير والمستقبلية، وتخلل ذلك أسئلة حول كيفية اعداد الخطة ومن يعتمدها بالاضافة إلى استعراض سوق العمل من قبل ادارة الإحصاء، مشيرة إلى أنه نظرا لتشابه ظروف البلدين من حيث الاعتماد على الموارد الطبيعية للدخل وصغر حجم الدولتين وعدد السكان أراد الوفد الوقوف على آلية عمل وزارة التخطيط، والخطوات التي نتبعها، حيث تم اصطحابه في جولة على قطاع التخطيط للاطلاع عن كثب على هذا القطاع المهم وآلية عمل الموظفين القائمين على اعداد الخطة.

وأضافت أنه في الخطة الخمسية المقبلة «نريد أن نكون أقرب إلى الواقع ولا نريد أن نبهر المجتمع بأقاويل حول ما سنقوم به، وبعد مرور مدة من الزمن نفاجأ بأننا لم نستطع لأن هذه ليست قدرتنا، فالقدرة ليست المالية فقط، لكنها أيضا القدرة من الناحية المؤسسية والمتابعة وجودة التنفيذ»، مؤكدة أن الحكومة بأكملها حريصة على حل القضية الاسكانية.

وحول الخطة التنموية، قالت «نعمل وفق خطة معتمدة، ونعلم جيدا أن هناك ميزانيات للجهات الحكومية، وحريصون على عدم خروج ميزانية مختلفة أو خروج خطة والميزانيات غير متوافقة معها»، لافتة إلى أنها ستكون من 2015 حتى 2020.

وحول الاهتمام بالمشاريع الصغيرة قالت ان جميع جهودها في خدمة الشباب، وأنها دعت 30 شابا للمشاركة في وضع الخطة، لافتة إلى أنها تعمل ضمن بوتقة حكومية تضم وزراء الشباب والمالية، ونحن متفقون على دعم الشباب، مجلس الوزراء يحثنا على التخطيط السليم الواقعي لتحقيق تطلعات الشباب، منوهة بأنها كونها كانت تعمل في المجال الصناعي، فلديها القدرة على وضع اليد على المرض. وحول كادر التخطيط قالت «أنا رهن اشارتهم، لكننا ننتظر البديل الاستراتيجي المقدم من ديوان الخدمة المدنية».

من جانبه قال وزير الاسكان ياسر أبل أن الحكومة جادة وبقوة لحل المشكلة الاسكانية حلا جذريا، خاصة أن القضية الاسكانية مهمة جدا وعلى رأس الأولويات، ويجب التعامل معها بحرص شديد لحلها الحل المناسب، مشددا على «اننا نريد اليوم أن نعمل ولا نريد أن نبيع الوعود، والنتائج القادمة هي التي ستثبت مدى جدية الحكومة في العمل.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي