خلال مشاركته بمؤتمر «بلاتس» في الصين
السعد: «الكيماويات البترولية» باتت لاعباً أساسياً في القطاع
السعد متحدثاً خلال المؤتمر
• مبيعات القطاع السنوية تصل إلى2941 مليار دولار ... وعدد العاملين يتجاوز 10 ملايين
• الهدف من الشراكة مع «داوكيميكال» كان الحصول على الدعم والتكنولوجيا ومركز الأبحاث
• الشرق الأوسط يقود توسع صناعة البتروكيماويات في العالم
• منتجو النفط في المنطقة باتوا يدركون ضرورة تنويع إنتاجهم
• الهدف من الشراكة مع «داوكيميكال» كان الحصول على الدعم والتكنولوجيا ومركز الأبحاث
• الشرق الأوسط يقود توسع صناعة البتروكيماويات في العالم
• منتجو النفط في المنطقة باتوا يدركون ضرورة تنويع إنتاجهم
أكد الرئيس التنفيذي لشركة صناعة الكيماويات البترولية المهندس أسعد السعد، أن الشركة تمكنت من تثبيت مكانتها كلاعب أساس في قطاع الكيماويات البترولية من خلال استثماراتها المحلية والخارجية، والتي تعكس نجاحات الشركة.
وبين السعد خلال مشاركته في مؤتمر «بلاتس» الذي عقد أخيراً في العاصمة الصينية بكين، أن قطاع صناعة الكيماويات يعد من أكبر المجالات الصناعية في العالم، لافتاً إلى أن مبيعاته السنوية تصل إلى 2941 مليار دولار، بينما يبلغ عدد العاملين في القطاع ككل نحو 10 ملايين موظف.
وبين السعد أن تجارة الكيماويات البترولية تسجل نمواً سنوياً بنسبة تصل إلى 5.5 في المئة، بينما يرتفع إنتاج هذه الصناعة بواقع 3 في المئة سنوياً.
وأوضح السعد أن تطوير وتنمية هذا القطاع يسهمان في خلق المزيد من فرص العمل للشباب، معتبراً في سياق آخر أن الأسعار مرتبطة بطبيعة الحال بتكلفة الإنتاج من جهة، وبقاعدة العرض والطلب كما سائر السلع والمواد الأخرى.
وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة صناعة الكيماويات البترولية أن النفط لا يزال المصدر الأساس لصناعة الكيماويات، يليه في المرتبة الثانية الغاز، وفي المرتبة الثالثة وبنسبة تكاد تكون لا تذكر الفحم.
وأشار السعد إلى أنه لم يتم الاعتماد على الفحم كمصدر أساسي في ما يتعلق بصناعة البتروكيماويات حتى الآن، ولكن بقاء أسعار النفط فوق 100 دولار قد يساهم في تعزيز دخول الفحم بقوة على هذا الخط.
من ناحية ثانية، ذكر السعد أن منطقة الشرق الأوسط لا تزال تقود الإنتاج والتوسع في هذا القطاع، لافتاً إلى أن ثروة الغز الصخري المكتشفة ستقود هذه الصناعة بشكل قوي في الولايات المتحدة الأميركية بما يجعلها لاعباً أساسياً في هذه الصناعة، مبيناً أن الغاز الصخري يعد عنصراً أساسياً جلب والاستحواذ على المزيد من الأسواق كونه رخيصاً نسبياً.
آسيا
أما في ما يتعلق بالقارة الآسيوية، فقد اعتبر السعد القارة الصفراء لا تزال تقود نمو الطلب العالمي، لافتاً إلى أن مصافي «النافثا» هي المصدر الأساس للتكسير النفطي.
وفي السياق نفسه، رأى السعد أن مصافي مادة «النافثا» هي المغذي الأساس للتكسي في أوروبا أيضاً، مشيراً إلى أن «النافثا» وملحقاتها تؤمن 75 في المئة من تغذية مادة «الايثين» الأوروبية، منوهاً بأن 12.5 في المئة من التكسير يأتي من مادة «الإيثين»، بينما «بروبان» و«بوتان» ببقية النسبة الأخرى.
وعاد السعد للتأكيد مرة جديدة على أن منطقة الشرق الاوسط تقود توسع قطاع صناعة الكيماويات البترولية نتيجة غنى بلدانها بـ «الهيدروكاربون»، موضحاً أن تغييرات بدأت تطراً خلال الأونة الأخيرة مع الانتقال إلى الموارد الأثقل.
من ناحية ثانية، أفاد السعد أن مادة (الايثيلين جليكول) تعد أهم وأبرز المشتقات في منطقة الشرق الأوسط، بنسبة تتجاوز الـ 40 في المئة من حجمها على المستوى العالمي. وبين السعد أن (MEG) لديها ميزة تنافسية للشرق الأسوط كمنتج، في ظل سهولة الاستخراج وطبيعية الشحن والأسعار.
وقال السعد إن منتجي النفط في الشرق الأوسط باتوا يدركون أكثر من أي وقت مضى الحاجة لتنويع إنتاج قطاع البتروكيماويات بما يساعد على تجاوز المشاكل أو العقبات في حال نقص «الإيثين».
وذكر أن هدف دول الشرق الأوسط المنتجة للنفط يتمحور حول الوصول إلى إنتاج 50 في المئة من مادة «الإيثين» في المستقبل بدلاً من 70 في المئة فقط، موضحاً أن المنطقة بدأت تتحول نحو المشاريع الثقيلة، مشيراً إلى أن من أبرز وأهم المشاكل التي تعترض تطوير هذه الصناعة في المنطقة تكمن في الشق التقني تحديداً.
وبين الرئيس التنفيذي لشركة صناعة الكيماويات البترولية أن الغاز الصخري من المؤكد أنه سيحدث تغييراً كبيراً وملحوظاً في أسعار الغاز التقليدي (NGL)، ولاسيما في الولايات المتحدة الأميركية. كما أشار إلى أن الغاز الصخري قد يحدث نقلة نوعية في منتجات (البروبين) و(البيوتين) في الولايات المتحدة أيضاًً.
بيد أنه أشار إلى أن الشرق الأوسط سيتأثر بشكل إيجابي في تخفيض الولايات المتحدة لمنتجاتها من البروبين (C3) والبيوتين (C4)، وهو ما قد يؤثر بشكل أو بآخر على التنوع الاقتصادي العالمي.
من جهة أخرى، أشار السعد إلى الاقتصادات والأسواق الناشئة ستقود شهية النمو في قطاع الكيماويات وصناعة البلاستيك على حد سواء. كما بين السعد أن الدول المعنية في قطاع صناعة البتركيماويات بمنطقة الشرق الأوسط أن تبحث عن أسواق جديدة تساعد على تزويدها بـ (الغاز الرخيص). وفي الوقت نفسه عليه أن تعي حجم المنافسة التي تواجهها كمصدر تقليدي في هذه الصناعة.
وذكر السعد أن الإيجابيات الجديدة في منطقة الشرق الأوسط من الموجة الجديدة الخاصة بالبرامج والمعدات وتطور العنصر التكنولوجي ناهيك عن القدرات المالية والمادية.
وقال السعد إن منطقة الشرق الأوسط نجحت في رفع حصتها من إنتاج المواد أو الصناعات الكيماوية من 30 في المئة خلال السنوات الماضية إلى 50 في المئة في الوقت الحالي (بنهاية عام 2013).
وشدد السعد على أن تنويع الصناعة النفطية في المنطقة ينبغي أن يأخذ بعين الاعتبار الأسعار والجهات والعوامل المتحكمة بهذه الأسعار أي العرض والطلب.
وأكد السعد أن الشرق الأوسط يحتل موقعاً قوياً على الساحة العالمية بفعل إنتاجه من النفط، غير أن افتقار دوله إلى العامل التكنولوجي، ينبغي أن يدفعه نحو البحث عن وسائل وحلول فعالة لتطوير قدراتها في الإنتاج النفطي. وأضاف ان الشراكة مع داوكيميكال كان الفكرة منها الحصول على الدعم والتكنولوچيا ومركز الأبحاث لدعم الصناعة البتروكيماوية
النفط الكويتي
103.2
برنت
108.4
النفط الأميركي
102
حتى يوم 11/3/2014
إيهاب حشيش
[email protected]
وبين السعد خلال مشاركته في مؤتمر «بلاتس» الذي عقد أخيراً في العاصمة الصينية بكين، أن قطاع صناعة الكيماويات يعد من أكبر المجالات الصناعية في العالم، لافتاً إلى أن مبيعاته السنوية تصل إلى 2941 مليار دولار، بينما يبلغ عدد العاملين في القطاع ككل نحو 10 ملايين موظف.
وبين السعد أن تجارة الكيماويات البترولية تسجل نمواً سنوياً بنسبة تصل إلى 5.5 في المئة، بينما يرتفع إنتاج هذه الصناعة بواقع 3 في المئة سنوياً.
وأوضح السعد أن تطوير وتنمية هذا القطاع يسهمان في خلق المزيد من فرص العمل للشباب، معتبراً في سياق آخر أن الأسعار مرتبطة بطبيعة الحال بتكلفة الإنتاج من جهة، وبقاعدة العرض والطلب كما سائر السلع والمواد الأخرى.
وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة صناعة الكيماويات البترولية أن النفط لا يزال المصدر الأساس لصناعة الكيماويات، يليه في المرتبة الثانية الغاز، وفي المرتبة الثالثة وبنسبة تكاد تكون لا تذكر الفحم.
وأشار السعد إلى أنه لم يتم الاعتماد على الفحم كمصدر أساسي في ما يتعلق بصناعة البتروكيماويات حتى الآن، ولكن بقاء أسعار النفط فوق 100 دولار قد يساهم في تعزيز دخول الفحم بقوة على هذا الخط.
من ناحية ثانية، ذكر السعد أن منطقة الشرق الأوسط لا تزال تقود الإنتاج والتوسع في هذا القطاع، لافتاً إلى أن ثروة الغز الصخري المكتشفة ستقود هذه الصناعة بشكل قوي في الولايات المتحدة الأميركية بما يجعلها لاعباً أساسياً في هذه الصناعة، مبيناً أن الغاز الصخري يعد عنصراً أساسياً جلب والاستحواذ على المزيد من الأسواق كونه رخيصاً نسبياً.
آسيا
أما في ما يتعلق بالقارة الآسيوية، فقد اعتبر السعد القارة الصفراء لا تزال تقود نمو الطلب العالمي، لافتاً إلى أن مصافي «النافثا» هي المصدر الأساس للتكسير النفطي.
وفي السياق نفسه، رأى السعد أن مصافي مادة «النافثا» هي المغذي الأساس للتكسي في أوروبا أيضاً، مشيراً إلى أن «النافثا» وملحقاتها تؤمن 75 في المئة من تغذية مادة «الايثين» الأوروبية، منوهاً بأن 12.5 في المئة من التكسير يأتي من مادة «الإيثين»، بينما «بروبان» و«بوتان» ببقية النسبة الأخرى.
وعاد السعد للتأكيد مرة جديدة على أن منطقة الشرق الاوسط تقود توسع قطاع صناعة الكيماويات البترولية نتيجة غنى بلدانها بـ «الهيدروكاربون»، موضحاً أن تغييرات بدأت تطراً خلال الأونة الأخيرة مع الانتقال إلى الموارد الأثقل.
من ناحية ثانية، أفاد السعد أن مادة (الايثيلين جليكول) تعد أهم وأبرز المشتقات في منطقة الشرق الأوسط، بنسبة تتجاوز الـ 40 في المئة من حجمها على المستوى العالمي. وبين السعد أن (MEG) لديها ميزة تنافسية للشرق الأسوط كمنتج، في ظل سهولة الاستخراج وطبيعية الشحن والأسعار.
وقال السعد إن منتجي النفط في الشرق الأوسط باتوا يدركون أكثر من أي وقت مضى الحاجة لتنويع إنتاج قطاع البتروكيماويات بما يساعد على تجاوز المشاكل أو العقبات في حال نقص «الإيثين».
وذكر أن هدف دول الشرق الأوسط المنتجة للنفط يتمحور حول الوصول إلى إنتاج 50 في المئة من مادة «الإيثين» في المستقبل بدلاً من 70 في المئة فقط، موضحاً أن المنطقة بدأت تتحول نحو المشاريع الثقيلة، مشيراً إلى أن من أبرز وأهم المشاكل التي تعترض تطوير هذه الصناعة في المنطقة تكمن في الشق التقني تحديداً.
وبين الرئيس التنفيذي لشركة صناعة الكيماويات البترولية أن الغاز الصخري من المؤكد أنه سيحدث تغييراً كبيراً وملحوظاً في أسعار الغاز التقليدي (NGL)، ولاسيما في الولايات المتحدة الأميركية. كما أشار إلى أن الغاز الصخري قد يحدث نقلة نوعية في منتجات (البروبين) و(البيوتين) في الولايات المتحدة أيضاًً.
بيد أنه أشار إلى أن الشرق الأوسط سيتأثر بشكل إيجابي في تخفيض الولايات المتحدة لمنتجاتها من البروبين (C3) والبيوتين (C4)، وهو ما قد يؤثر بشكل أو بآخر على التنوع الاقتصادي العالمي.
من جهة أخرى، أشار السعد إلى الاقتصادات والأسواق الناشئة ستقود شهية النمو في قطاع الكيماويات وصناعة البلاستيك على حد سواء. كما بين السعد أن الدول المعنية في قطاع صناعة البتركيماويات بمنطقة الشرق الأوسط أن تبحث عن أسواق جديدة تساعد على تزويدها بـ (الغاز الرخيص). وفي الوقت نفسه عليه أن تعي حجم المنافسة التي تواجهها كمصدر تقليدي في هذه الصناعة.
وذكر السعد أن الإيجابيات الجديدة في منطقة الشرق الأوسط من الموجة الجديدة الخاصة بالبرامج والمعدات وتطور العنصر التكنولوجي ناهيك عن القدرات المالية والمادية.
وقال السعد إن منطقة الشرق الأوسط نجحت في رفع حصتها من إنتاج المواد أو الصناعات الكيماوية من 30 في المئة خلال السنوات الماضية إلى 50 في المئة في الوقت الحالي (بنهاية عام 2013).
وشدد السعد على أن تنويع الصناعة النفطية في المنطقة ينبغي أن يأخذ بعين الاعتبار الأسعار والجهات والعوامل المتحكمة بهذه الأسعار أي العرض والطلب.
وأكد السعد أن الشرق الأوسط يحتل موقعاً قوياً على الساحة العالمية بفعل إنتاجه من النفط، غير أن افتقار دوله إلى العامل التكنولوجي، ينبغي أن يدفعه نحو البحث عن وسائل وحلول فعالة لتطوير قدراتها في الإنتاج النفطي. وأضاف ان الشراكة مع داوكيميكال كان الفكرة منها الحصول على الدعم والتكنولوچيا ومركز الأبحاث لدعم الصناعة البتروكيماوية
النفط الكويتي
103.2
برنت
108.4
النفط الأميركي
102
حتى يوم 11/3/2014
إيهاب حشيش
[email protected]