«طيران الشرق الأوسط» تعلن زيادة رحلاتها إلى بغداد
وزير النقل العراقي في بيروت: ما حصل مع الطائرة اللبنانية... «فقّاعة»
بزيارة وزير النقل العراقي هادي العامري لبيروت، طويت أزمة منْع طائرة تابعة لشركة «طيران الشرق الأوسط» اللبنانية من الهبوط في مطار بغداد بسبب إقلاعها من دون نجله الذي تأخر لدقائق عن موعد انطلاقها.
وجاءت زيارة العامري لبيروت بعد اتصالات مكثفة بين بيروت وبغداد ودخول رئيس الوزرء العراقي نوري المالكي على خط التواصل المباشر مع السلطات اللبنانية رافضاً ما حصل، ومعطياً أوامره بمحاسبة المسؤولين عن إعادة طائرة «الميدل ايست» وهو ما أعقبه توقيف قوّة عراقية معاون مدير مطار بغداد الدولي على خلفية هذه القضية.
ورغم ان محطة العامري في بيروت وُضعت في سياق «تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مجال النقل الجوي، وتعميق العلاقات التاريخية والاخوية بين العراق ولبنان» فان ملف منْع الطائرة من الهبوط في مطار بغداد طغت عليها ولا سيما في ظل ما اثارته من «غضبة» إلكترونية وإعلامية في لبنان بلغت حد مطالبة النائب آلان عون بطرد نجل وزير النقل العراقي وإعادته الى بلاده براً وفي ضوء الإرباك الذي اصاب السلطات العراقية التي تعددت رواياتها حول ملابسات هذه «الفضيحة».
ومن مطار رفيق الحريري الدولي، لاحت ملامح طي صفحة هذه القضية اذا كان في استقبال العامري في أرض المطار وزير النقل اللبناني غازي زعيتر، رئيس مجلس ادارة شركة طيران الشرق الاوسط مديرها العام محمد الحوت، سفير العراق في لبنان رعد الألوسي، وعدد من كبار موظفي المديرية العامة للطيران المدني.
وفي المطار، تحدث العامري عن هدف الزيارة، فقال: «الزيارة تهدف الى تمتين العلاقات بين بلدينا، ولنثبت ان الفقاعة التي حصلت أخيراً (منع السلطات المختصة طائرة الشرق الاوسط من إكمال رحلتها إلى بغداد) لن تؤثر على عمق العلاقات التاريخية والاخوية بين بغداد وبيروت، وان هذه الفقاعات كلها ستنتهي، وتبقى العلاقة قوية كما كانت بل لدينا الرغبة الشديدة في تطوير هذه العلاقات». أضاف: «الزيارة تهدف ايضا الى التفاهم حول معالجة مثل هذه الامور عندما تحدث بعيدا عن الزوبعة الاعلامية».
ورداً على سؤال قال ان «هذه السحابة منذ اليوم الاول قد أزيلت. ونحن لدينا الحرص الشديد على تطوير العلاقات مع هذا البلد الطيب، وأنا شخصيا مع هذه الشركة الوطنية طيران الشرق الاوسط وأنا أعطيت موافقات على زيادة رحلاتها على مسؤوليتي الخاصة قبل ان نوقّع العقد فيما بيننا، ومن ثم تم توقيع العقد لهذه الغاية». وأضاف: «أنا حريص على تطوير العلاقات مع الاخوة في بيروت، خصوصا مع شركة طيران الشرق الأوسط، ولدينا رغبة شديدة بذلك، والعراق بلد منفتح على كل بلدان المنطقة، ولديه الإمكانيات الكبيرة، لا سيما بالنسبة لموضوع النقل الجوي، وهو واعد وكبير. وكما قلت لكم ان هذه الزوبعة لا ولن تؤثر بالتأكيد، وسنبحث أسبابها مع الاخوة هنا في بيروت، مع معالي الوزير، ومع رئيس مجلس ادارة طيران الشرق الاوسط السيد محمد الحوت من أجل عدم تكرارها، كما انني عندما أذهب الى بغداد سنحقق في الموضوع، ونحاسب كل مقصّر».
من جهته، تحدث الحوت، فقال: «نحن نرحب بهذه الزيارة، وننتهز المناسبة لنعلن زيادة رحلات طيران الشرق الاوسط الى العراق والبدء بتسيير خط بيروت - البصرة بمعدل رحلتين اسبوعيا بدءا من نهاية الشهر الجاري».
وهل انتهت آثار المشكلة التي حصلت للطائرة؟ أجاب الحوت: «ليس هناك اي مشكلة بالنسبة لنا، الموضوع حصل في حينه، وسوي في حينه، وليس له أي أثر على الإطلاق وأكملنا رحلاتنا كالمعتاد».
وجاءت زيارة العامري لبيروت بعد اتصالات مكثفة بين بيروت وبغداد ودخول رئيس الوزرء العراقي نوري المالكي على خط التواصل المباشر مع السلطات اللبنانية رافضاً ما حصل، ومعطياً أوامره بمحاسبة المسؤولين عن إعادة طائرة «الميدل ايست» وهو ما أعقبه توقيف قوّة عراقية معاون مدير مطار بغداد الدولي على خلفية هذه القضية.
ورغم ان محطة العامري في بيروت وُضعت في سياق «تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مجال النقل الجوي، وتعميق العلاقات التاريخية والاخوية بين العراق ولبنان» فان ملف منْع الطائرة من الهبوط في مطار بغداد طغت عليها ولا سيما في ظل ما اثارته من «غضبة» إلكترونية وإعلامية في لبنان بلغت حد مطالبة النائب آلان عون بطرد نجل وزير النقل العراقي وإعادته الى بلاده براً وفي ضوء الإرباك الذي اصاب السلطات العراقية التي تعددت رواياتها حول ملابسات هذه «الفضيحة».
ومن مطار رفيق الحريري الدولي، لاحت ملامح طي صفحة هذه القضية اذا كان في استقبال العامري في أرض المطار وزير النقل اللبناني غازي زعيتر، رئيس مجلس ادارة شركة طيران الشرق الاوسط مديرها العام محمد الحوت، سفير العراق في لبنان رعد الألوسي، وعدد من كبار موظفي المديرية العامة للطيران المدني.
وفي المطار، تحدث العامري عن هدف الزيارة، فقال: «الزيارة تهدف الى تمتين العلاقات بين بلدينا، ولنثبت ان الفقاعة التي حصلت أخيراً (منع السلطات المختصة طائرة الشرق الاوسط من إكمال رحلتها إلى بغداد) لن تؤثر على عمق العلاقات التاريخية والاخوية بين بغداد وبيروت، وان هذه الفقاعات كلها ستنتهي، وتبقى العلاقة قوية كما كانت بل لدينا الرغبة الشديدة في تطوير هذه العلاقات». أضاف: «الزيارة تهدف ايضا الى التفاهم حول معالجة مثل هذه الامور عندما تحدث بعيدا عن الزوبعة الاعلامية».
ورداً على سؤال قال ان «هذه السحابة منذ اليوم الاول قد أزيلت. ونحن لدينا الحرص الشديد على تطوير العلاقات مع هذا البلد الطيب، وأنا شخصيا مع هذه الشركة الوطنية طيران الشرق الاوسط وأنا أعطيت موافقات على زيادة رحلاتها على مسؤوليتي الخاصة قبل ان نوقّع العقد فيما بيننا، ومن ثم تم توقيع العقد لهذه الغاية». وأضاف: «أنا حريص على تطوير العلاقات مع الاخوة في بيروت، خصوصا مع شركة طيران الشرق الأوسط، ولدينا رغبة شديدة بذلك، والعراق بلد منفتح على كل بلدان المنطقة، ولديه الإمكانيات الكبيرة، لا سيما بالنسبة لموضوع النقل الجوي، وهو واعد وكبير. وكما قلت لكم ان هذه الزوبعة لا ولن تؤثر بالتأكيد، وسنبحث أسبابها مع الاخوة هنا في بيروت، مع معالي الوزير، ومع رئيس مجلس ادارة طيران الشرق الاوسط السيد محمد الحوت من أجل عدم تكرارها، كما انني عندما أذهب الى بغداد سنحقق في الموضوع، ونحاسب كل مقصّر».
من جهته، تحدث الحوت، فقال: «نحن نرحب بهذه الزيارة، وننتهز المناسبة لنعلن زيادة رحلات طيران الشرق الاوسط الى العراق والبدء بتسيير خط بيروت - البصرة بمعدل رحلتين اسبوعيا بدءا من نهاية الشهر الجاري».
وهل انتهت آثار المشكلة التي حصلت للطائرة؟ أجاب الحوت: «ليس هناك اي مشكلة بالنسبة لنا، الموضوع حصل في حينه، وسوي في حينه، وليس له أي أثر على الإطلاق وأكملنا رحلاتنا كالمعتاد».