عباس: مطلب الاعتراف بيهودية إسرائيل يهدف إلى عرقلة المفاوضات
نتنياهو: اعتراض سفينة الأسلحة كشف وجه إيران الحقيقي
صرح رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، امس، بان اعتراض سفينة الاسلحة الايرانية كان يهدف الى منع وصول اسلحة فتاكة الى قطاع غزة وكذلك كشف الوجه الحقيقي لايران التي تنفي ضلوعها في ارسال الاسلحة ولكنها «تكذب بوقاحة».
وأكد في مستهل جلسة مجلس الوزراء الاسبوعية أن «اسرائيل ستعرض أدلة على ضلوع ايران في القضية لاحقا».
وتطرق الى زيارة مسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون لطهران، قائلا انه يريد توجيه السؤال اليها: «هل طرحت قضية ارسال الاسلحة على مستضيفيها؟».
ونقلت الاذاعة عن نتنياهو انه «لا يجوز لأحد تجاهل النشاطات القاتلة للنظام الايراني». وأضافت أن مجلس الوزراء سيستمع الى تقرير عن عملية اعتراض السفينة الايرانية.
وكانت السفينة التي استولى عليها سلاح البحرية الاسرائيلي الأربعاء الماضي في البحر الاحمر في طريقها الى قطاع غزة وصلت الى ميناء ايلات، ليل اول من أمس.
وكرر نتنياهو في وقت سابق معارضته لتجميد البناء الاستيطاني في الضفة الغربية الذي يطالب به الفلسطينيون.
وقال للاذاعة العامة: «لن يغير تجميد (الاستيطان) اي شيء. قمنا بتجميد (الاستيطان) في السابق ولم يسفر عن شيء»، في اشارة الى تجميد جزئي للاستيطان استمر لمدة 10 اشهر في مستوطنات الضفة الغربية العام 2011.
وتابع انه «ليس مقتنعا» بأن وزير الخارجية الاميركي جون كيري سيعرض الوثيقة التي تتضمن بنود اتفاق الاطار بين اسرائيل والفلسطينيين. واضاف ان «احدا ليس متأكدا من ان الفلسطينيين سيقبلون هذا الاتفاق». وأوضح انه «تجنب قطع تعهدات للرئيس الاميركي بتجميد البناء في المستوطنات».
من ناحيته، تلقى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ليل اول من امس، اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الأميركي جون كيري، بحثا خلاله مسألة مفاوضات السلام.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية ان الاتصال الهاتفي جاء «استمرارا للقاءات والاتصالات المكثفة على مدار الساعة، عشية لقاء عباس الرئيس باراك أوباما في 17 مارس الجاري في واشنطن».
يأتي ذلك في وقت جدد عباس رفضه الاستجابة لمطالب اسرائيل بالاعتراف بها كدولة يهودية. وقال لدى استقباله في رام الله وفدا من كبار رجال الأعمال في الدول الاسكندنافية، ان «هذا المطلب الذي ظهر فقط منذ عامين هدفه وضع العراقيل أمام التوصل الى المفاوضات، والتوصل الى السلام».
وأضاف: «نحن اعترفنا باسرائيل في الاعتراف المتبادل الذي تم في اتفاق أوسلو العام 1993، فلماذا الآن يطالبوننا بقضية الاعتراف بيهودية الدولة، ولماذا لم يقدموا هذا الطلب الى الأردن أو مصر عندما وقعتا معهم اتفاق السلام».
من جهته، قال مدير دائرة الخرائط والمساحة في بيت الشرق في القدس خليل التفكجي ان «اتفاق الاطار» الأميركي «يبقي نحو ألفي كيلو متر فقط من مساحة الضفة الغربية في يدّ الفلسطينيين، بعد ضمّ 70 في المئة من الكتل الاستيطانية للجانب الاسرائيلي، ووضع أخرى تحت الحكم الذاتي واقتطاع غور الأردن».
على صعيد مواز، وقّع نحو 50 يهوديا من أنحاء اسرائيل على عريضة بعثوها الى نتنياهو، وأعلنوا من خلالها رفضهم لأداء الخدمة العسكرية في الجيش نتيجة استمرار الاحتلال في الضفة الغربية.
وذكرت صحيفة «هآرتس»، امس، ان الموقعين على العريضة أوضحوا أن رفضهم لأداء الخدمة العسكرية الالزامية نتيجة استمرار الاحتلال وأيضا بسبب «تغلغل الجيش الى الحياة المدنية، الأمر الذي يعمق الشوفينية (أي المغالاة في التعصب القومي) وعسكرة المجتمع وانتشار العنف وانعدام المساواة والعنصرية».
ميدانيا، اقتحم عشرات المستوطنين المتشددين يقودهم حاخامات يهود، امس، باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة وسط حراسة شرطية مشددة.
وأكدت «مؤسسة الأقصى للوقف والتراث»، في بيان، ان «ما يقارب 55 مستوطنا يتقدمهم حاخامات يهود، اقتحموا المسجد الأقصى، وقاموا بجولة في باحاته، تلقوا خلالها شروحات عقائدية عن الهيكل».
واعتقل الجيش الاسرائيلي 9 فلسطينيين، خلال حملة مداهمات قام بها امس، في مناطق متفرقة في الضفة الغربية.
«بريسا» البلغارية: لبناني أحد منفذي هجوم بورغاس
صوفيا - أ ف ب - نقلت صحيفة «بريسا» البلغارية، امس، أنه تم تحديد هوية احد منفذي الهجوم الذي استهدف حافلة سياح إسرائيليين في بورغاس في شرق بلغاريا وأوقع 6 قتلى في يوليو العام 2012.
وكتبت الصحيفة أن «الإرهابي لبناني»، مستندة الى مصادر في أجهزة الاستخبارات اشارت إلى إنه تم إبلاغ نظرائها في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وجهاز «الموساد» الإسرائيلي بالامر.
ونشرت صحف بلغارية وإسرائيلية بشكل متقطع تفاصيل حول التحقيق نقلاً عن مصادر لم تكشف هويتها.
واكتفت الناطق باسم النيابة العامة روميانا أرنوادوفا بالقول ان «التحقيقات مكثفة». وأشارت إلى أنه تم تمديد التحقيق حتى 22 يونيو المقبل.
وكانت وزارة الداخلية البلغارية كشفت في يوليو 2013 هويتي شخصين مشتبه فيهما من اصل لبناني هما الاسترالي ميلاد فرح (32 عاما) المعروف ايضا باسم حسين حسين، والكندي حسن الحاج حسن (25 عاما)، لافتة الى ارتباطهما بـ «حزب الله».
وأكد في مستهل جلسة مجلس الوزراء الاسبوعية أن «اسرائيل ستعرض أدلة على ضلوع ايران في القضية لاحقا».
وتطرق الى زيارة مسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون لطهران، قائلا انه يريد توجيه السؤال اليها: «هل طرحت قضية ارسال الاسلحة على مستضيفيها؟».
ونقلت الاذاعة عن نتنياهو انه «لا يجوز لأحد تجاهل النشاطات القاتلة للنظام الايراني». وأضافت أن مجلس الوزراء سيستمع الى تقرير عن عملية اعتراض السفينة الايرانية.
وكانت السفينة التي استولى عليها سلاح البحرية الاسرائيلي الأربعاء الماضي في البحر الاحمر في طريقها الى قطاع غزة وصلت الى ميناء ايلات، ليل اول من أمس.
وكرر نتنياهو في وقت سابق معارضته لتجميد البناء الاستيطاني في الضفة الغربية الذي يطالب به الفلسطينيون.
وقال للاذاعة العامة: «لن يغير تجميد (الاستيطان) اي شيء. قمنا بتجميد (الاستيطان) في السابق ولم يسفر عن شيء»، في اشارة الى تجميد جزئي للاستيطان استمر لمدة 10 اشهر في مستوطنات الضفة الغربية العام 2011.
وتابع انه «ليس مقتنعا» بأن وزير الخارجية الاميركي جون كيري سيعرض الوثيقة التي تتضمن بنود اتفاق الاطار بين اسرائيل والفلسطينيين. واضاف ان «احدا ليس متأكدا من ان الفلسطينيين سيقبلون هذا الاتفاق». وأوضح انه «تجنب قطع تعهدات للرئيس الاميركي بتجميد البناء في المستوطنات».
من ناحيته، تلقى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ليل اول من امس، اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الأميركي جون كيري، بحثا خلاله مسألة مفاوضات السلام.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية ان الاتصال الهاتفي جاء «استمرارا للقاءات والاتصالات المكثفة على مدار الساعة، عشية لقاء عباس الرئيس باراك أوباما في 17 مارس الجاري في واشنطن».
يأتي ذلك في وقت جدد عباس رفضه الاستجابة لمطالب اسرائيل بالاعتراف بها كدولة يهودية. وقال لدى استقباله في رام الله وفدا من كبار رجال الأعمال في الدول الاسكندنافية، ان «هذا المطلب الذي ظهر فقط منذ عامين هدفه وضع العراقيل أمام التوصل الى المفاوضات، والتوصل الى السلام».
وأضاف: «نحن اعترفنا باسرائيل في الاعتراف المتبادل الذي تم في اتفاق أوسلو العام 1993، فلماذا الآن يطالبوننا بقضية الاعتراف بيهودية الدولة، ولماذا لم يقدموا هذا الطلب الى الأردن أو مصر عندما وقعتا معهم اتفاق السلام».
من جهته، قال مدير دائرة الخرائط والمساحة في بيت الشرق في القدس خليل التفكجي ان «اتفاق الاطار» الأميركي «يبقي نحو ألفي كيلو متر فقط من مساحة الضفة الغربية في يدّ الفلسطينيين، بعد ضمّ 70 في المئة من الكتل الاستيطانية للجانب الاسرائيلي، ووضع أخرى تحت الحكم الذاتي واقتطاع غور الأردن».
على صعيد مواز، وقّع نحو 50 يهوديا من أنحاء اسرائيل على عريضة بعثوها الى نتنياهو، وأعلنوا من خلالها رفضهم لأداء الخدمة العسكرية في الجيش نتيجة استمرار الاحتلال في الضفة الغربية.
وذكرت صحيفة «هآرتس»، امس، ان الموقعين على العريضة أوضحوا أن رفضهم لأداء الخدمة العسكرية الالزامية نتيجة استمرار الاحتلال وأيضا بسبب «تغلغل الجيش الى الحياة المدنية، الأمر الذي يعمق الشوفينية (أي المغالاة في التعصب القومي) وعسكرة المجتمع وانتشار العنف وانعدام المساواة والعنصرية».
ميدانيا، اقتحم عشرات المستوطنين المتشددين يقودهم حاخامات يهود، امس، باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة وسط حراسة شرطية مشددة.
وأكدت «مؤسسة الأقصى للوقف والتراث»، في بيان، ان «ما يقارب 55 مستوطنا يتقدمهم حاخامات يهود، اقتحموا المسجد الأقصى، وقاموا بجولة في باحاته، تلقوا خلالها شروحات عقائدية عن الهيكل».
واعتقل الجيش الاسرائيلي 9 فلسطينيين، خلال حملة مداهمات قام بها امس، في مناطق متفرقة في الضفة الغربية.
«بريسا» البلغارية: لبناني أحد منفذي هجوم بورغاس
صوفيا - أ ف ب - نقلت صحيفة «بريسا» البلغارية، امس، أنه تم تحديد هوية احد منفذي الهجوم الذي استهدف حافلة سياح إسرائيليين في بورغاس في شرق بلغاريا وأوقع 6 قتلى في يوليو العام 2012.
وكتبت الصحيفة أن «الإرهابي لبناني»، مستندة الى مصادر في أجهزة الاستخبارات اشارت إلى إنه تم إبلاغ نظرائها في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وجهاز «الموساد» الإسرائيلي بالامر.
ونشرت صحف بلغارية وإسرائيلية بشكل متقطع تفاصيل حول التحقيق نقلاً عن مصادر لم تكشف هويتها.
واكتفت الناطق باسم النيابة العامة روميانا أرنوادوفا بالقول ان «التحقيقات مكثفة». وأشارت إلى أنه تم تمديد التحقيق حتى 22 يونيو المقبل.
وكانت وزارة الداخلية البلغارية كشفت في يوليو 2013 هويتي شخصين مشتبه فيهما من اصل لبناني هما الاسترالي ميلاد فرح (32 عاما) المعروف ايضا باسم حسين حسين، والكندي حسن الحاج حسن (25 عاما)، لافتة الى ارتباطهما بـ «حزب الله».