استأنف حضوره المسرحي بـ «طريق الشمس» بعد 10 سنوات غياب
روميو لحود: نفّذت وصية زوجتي ... وأحترم ردود الفعل على اختلافها
روميو لحود
الراحلة سلوى القطريب
بلغ الفنان المخضرم روميو لحود سن الخامسة والسبعين، يعني انه احتفل بعيده الماسي وبمناسبة مرور نصف قرن على اشتغاله بالمسرح الغنائي مكرّماً بوسام رئاسي ليلة افتتاح آخر أعماله «طريق الشمس»، على خشبة صالة السفراء في كازينو لبنان.
صاحب «الشلال»، «الفرمان»، «بنت الجبل»، «أوكسيجين»، «اسمك بقلبي»، «سنكف سنكف»، «نمرود» و«حكاية أمل»، نفّذ وصية زوجته الثانية ألكساندرا التي ألحّت عليه ان يقدم المسرحية مهما كانت الظروف، وعاهدها ان يفعل، لذا كان الدور لسلوى القطريب لكن الموت خطفها، ثم عدّل الأحداث لكي تتلاءم مع شخصية ابنتها ألين لكنها وقّعت عقداً مع «يونيفرسال» يلزمها على مدى خمس سنوات عدم الظهور في أي عمل أو حفل او برنامج الا من خلالها، لذا أرسلتها الشركة الى باريس لكي تتبارى في النسخة الفرنسية من «The Voice»، حيث حققت نجاحاً واسعاً على مستوى العالم ولم يسمح لها ان تكون مع عمها روميو في «طريق الشمس»، فاستعان بميكاييلا وزيب شريف، ومعهما الصوت الواعد جداً جاد قطريب (غنّى «من جنح الليل»، «شو بعملك») وتولّى لحود انجاز أغنيات «وين الكاسات»، «نوّرتو الدار»، «ايدك بايدي»، «راحوا شمالي»، «لا تسألوني»، «هيدي الدني والحرية».
والحقيقة ان ما خرجنا به اقتصر على صوت جاد قطريب، وما تبقّى جاء عادياً لا تأثير فنياً له، حتى تحية روميو للأخوين رحباني، وليد غلمية وزكي ناصيف، جمّلها صوت جاد فقط.
لحود كشف لـ«الراي» عن عدم سعادته للعيش أكثر بالرغم من ولادة عمله الجديد، مؤكداً ان السبب هو غياب الزوجة فـ «بعدها لم يعد يحلو لي شيء في حياتي، كل حلو صار مرّاً، وكل مرّ صار أمرّ».
يصف لحود العلاقة بينه وبين الراحلة بانها كانت أكثر من صادقة وشفافة، لافتاً الى انه يتصرف غالباً وكانها أمامه ومعه. وكشف الفنان المخضرم شيئاً جديداً حين قال ان «(طريق الشمس) كانت رغبتها ثم وصيتها ان انفذها مهما كانت الظروف، وهذا ما فعلته لانني لم أعتد ان أرفض لها طلباً»، لافتاً الى انه لا يعتقد «ان بعدها بعد. فلا العمر ولا الهمّة يسمحان بجهد اضافي».
وعن نسبة رضاه عما قدمه فيها، أجاب «قدّمت ما استطعته في مثل سني»، فيما قال عن «الأيام الذهبية» التي عاشها على الخشبات «أحياناً أتذكر التفاصيل، وفي وقت آخر يضيق خلقي فلا أتذكر الكثير. لكنني سرعان ما أرى المشاهد الرائعة التي يستحيل نسيانها لكنه ماض عبر، لن يعود».
أما عن الراحلة سلوى القطريب، بطلة أعماله فرأى «على الأقل هي رحلت باكراً. كانت ترفض الكثير من العروض التي تتدفق عليها... أرادت الحفاظ على ما انجزته، وبات جزءاً أساسياً من صورتها.
«هل تراهن على ألين؟»... سؤال أتت اجابته سريعة بكلمة «جداً» وتابع «ولدت نجمة. طلّتها ساحرة، كل تصرفاتها فعل راق لنجمة حقيقية».
وبالاشارة الى انها عملت مع كركلا، ومع الأخوة (مروان، غدي، وأسامة) الرحباني، فكيف يرى الأفق بعد ذلك قال «أمامها العالم، من خلال الأغنية، وتجربة (The Voice) مثال ساطع على ملامح النجومية هذه».
صاحب «الشلال»، «الفرمان»، «بنت الجبل»، «أوكسيجين»، «اسمك بقلبي»، «سنكف سنكف»، «نمرود» و«حكاية أمل»، نفّذ وصية زوجته الثانية ألكساندرا التي ألحّت عليه ان يقدم المسرحية مهما كانت الظروف، وعاهدها ان يفعل، لذا كان الدور لسلوى القطريب لكن الموت خطفها، ثم عدّل الأحداث لكي تتلاءم مع شخصية ابنتها ألين لكنها وقّعت عقداً مع «يونيفرسال» يلزمها على مدى خمس سنوات عدم الظهور في أي عمل أو حفل او برنامج الا من خلالها، لذا أرسلتها الشركة الى باريس لكي تتبارى في النسخة الفرنسية من «The Voice»، حيث حققت نجاحاً واسعاً على مستوى العالم ولم يسمح لها ان تكون مع عمها روميو في «طريق الشمس»، فاستعان بميكاييلا وزيب شريف، ومعهما الصوت الواعد جداً جاد قطريب (غنّى «من جنح الليل»، «شو بعملك») وتولّى لحود انجاز أغنيات «وين الكاسات»، «نوّرتو الدار»، «ايدك بايدي»، «راحوا شمالي»، «لا تسألوني»، «هيدي الدني والحرية».
والحقيقة ان ما خرجنا به اقتصر على صوت جاد قطريب، وما تبقّى جاء عادياً لا تأثير فنياً له، حتى تحية روميو للأخوين رحباني، وليد غلمية وزكي ناصيف، جمّلها صوت جاد فقط.
لحود كشف لـ«الراي» عن عدم سعادته للعيش أكثر بالرغم من ولادة عمله الجديد، مؤكداً ان السبب هو غياب الزوجة فـ «بعدها لم يعد يحلو لي شيء في حياتي، كل حلو صار مرّاً، وكل مرّ صار أمرّ».
يصف لحود العلاقة بينه وبين الراحلة بانها كانت أكثر من صادقة وشفافة، لافتاً الى انه يتصرف غالباً وكانها أمامه ومعه. وكشف الفنان المخضرم شيئاً جديداً حين قال ان «(طريق الشمس) كانت رغبتها ثم وصيتها ان انفذها مهما كانت الظروف، وهذا ما فعلته لانني لم أعتد ان أرفض لها طلباً»، لافتاً الى انه لا يعتقد «ان بعدها بعد. فلا العمر ولا الهمّة يسمحان بجهد اضافي».
وعن نسبة رضاه عما قدمه فيها، أجاب «قدّمت ما استطعته في مثل سني»، فيما قال عن «الأيام الذهبية» التي عاشها على الخشبات «أحياناً أتذكر التفاصيل، وفي وقت آخر يضيق خلقي فلا أتذكر الكثير. لكنني سرعان ما أرى المشاهد الرائعة التي يستحيل نسيانها لكنه ماض عبر، لن يعود».
أما عن الراحلة سلوى القطريب، بطلة أعماله فرأى «على الأقل هي رحلت باكراً. كانت ترفض الكثير من العروض التي تتدفق عليها... أرادت الحفاظ على ما انجزته، وبات جزءاً أساسياً من صورتها.
«هل تراهن على ألين؟»... سؤال أتت اجابته سريعة بكلمة «جداً» وتابع «ولدت نجمة. طلّتها ساحرة، كل تصرفاتها فعل راق لنجمة حقيقية».
وبالاشارة الى انها عملت مع كركلا، ومع الأخوة (مروان، غدي، وأسامة) الرحباني، فكيف يرى الأفق بعد ذلك قال «أمامها العالم، من خلال الأغنية، وتجربة (The Voice) مثال ساطع على ملامح النجومية هذه».