نتنياهو يؤكد أنه امتنع عن التعهد أمام أوباما بتجميد الاستيطان

تدريب عسكري إسرائيلي - أميركي حُظر النشر عنه

تصغير
تكبير
• قطع المياه عن أحياء فلسطينية في القدس
تحدثت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، امس، عن تدريب عسكري اسرائيلي - اميركي مشترك تم حظر النشر عنه اختتم، اول من أمس، بعد مرور يومين فقط من قيام قوات خاصة اسرائيلية بالاستيلاء على سفينة تحمل أسلحة ايرانية في عرض البحر الاحمر، كانت في طريقها إلى غزة.

وذكرت في موقعها الالكتروني (وكالات)، ان «التدريب الذي بدأ الاحد الماضي سمح للقوات العسكرية الاميركية والاسرائيلية بممارسة عمليات الانقاذ الجوي باستخدام مروحيات الجيشين». وأضافت ان «القوات الاسرائيلية انتهزت الفرصة وتدربت للمرة الأولى على قيادة طائرات في -22، وهي طائرة عسكرية من انتاج شركة «بوينغ» تتميز بقدرتها على الاقلاع والهبوط العمودي». وتابعت أن «قرار السماح لطياري سلاح الجو الاسرائيلي بقيادة هذه الطائرات كان نتيجة قرار اتخذته الولايات المتحدة بالبدء في بيع طائرات في -22 لاسرائيل».


وكانت الاذاعة الاسرائيلية ذكرت أن سلاح البحرية الاسرائيلي استولى الاربعاء الماضي على سفينة ايرانية محملة بالأسلحة في البحر الاحمر على مسافة نحو 1500 كيلومتر من سواحل اسرائيل كانت في طريقها إلى قطاع غزة.

واكدت وزارة الخارجية الأميركية الاربعاء، ان الجيش الاميركي كان مستعدا للمشاركة في اعتراض إسرائيل لسفينة الشحن التي تردد انها تحمل أسلحة من إيران للنشطاء الفلسطينيين.

وصرحت الناطقة باسم الخارجية جين ساكي في واشنطن بأن «البيت الأبيض كان وجه وزارة الدفاع لمراقبة السفينة والاستعداد لاتخاذ خطوات من جانب واحد إذا لزم الأمر».

من جهته، ذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، امس، أنه سيرفض أي «اتفاق سلام لن يلبي احتياجات اسرائيل ويعرض أمنها للخطر حتى اذا حاول البعض فرضه عليها».

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن نتنياهو إنه «لم يلتزم للرئيس باراك أوباما بتجميد أعمال البناء في المستوطنات».

وأعرب نتنياهو عن اعتقاده بأن الوثيقة التي يسعى وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى بلورتها «لن تؤدي إلى زعزعة استقرار الائتلاف الحكومي».

وردا على سؤال للاذاعة الإسرائيلية على متن الطائرة التي كان تحمله في طريق العودة من الولايات المتحدة الى اسرائيل حول احتمال قيام تل أبيب بانسحاب احادي الجانب في الضفة الغربية في حال فشل المفاوضات، قال رئيس الوزراء انه «كان يفضل عدم الوصول الى مثل هذه الحالة».

وأشار إلى أن الانسحابات الاحادية «لم تبرر نفسها حتى الآن ولم توفر لاسرائيل الاستقرار والأمن».

من جانبه، أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال لقائه وزير الخارجية الاميركي جون كيري في العقبة، امس، إن «مصالح الأردن العليا خصوصا في ما يتعلق بقضايا الوضع النهائي المتصلة مفاوضات السلام تتصدّر سلم الأولويات بالنسبة لبلاده».

الى ذلك، ذكرت تقارير إسرائيلية، امس، أن السلطات الإسرائيلية قطعت المياه عن أحياء في القدس الشرقية منذ الثلاثاء الماضي.

واكدت صحيفة «هآرتس»، ان «وقف تزويد القدس الشرقية بالمياه بدأ في مخيم شعفاط، وأحياء رأس خميس، ورأس شحادة، وضاحية السلام، وكل هذه الأحياء تخضع إداريا لسلطة بلدية القدس الإسرائيلية ولكن الجدار العازل يفصلها عن المدينة.

ووفقا للتقديرات، فإن أكثر من 50 ألف فلسطيني يتأثرون من قطع المياه عن هذه الأحياء.

وتزود شركة «هغيحون» الإسرائيلية بالمياه هذه الأحياء التي تعاني من مشاكل في البنية التحتية نابعة من إهمال السلطات الإسرائيلية لكافة مناطق القدس الشرقية.

واعتقلت قوّات الجيش الإسرائيلي، 4 فلسطينيين خلال حملة دهم فجر امس، في الضفة الغربية.

على صعيد اخر، أعلنت حركة «فتح» أنها أنجزت ما يقارب النصف تقريبا من انتخابات الأقاليم في مناطق الضفة الغربية وان البقية سيتم الانتهاء منها في غضون الشهرين المقبلين.

وقال عضو اللجنة المركزية مسؤول التعبئة والتنظيم في الحركة محمود العالول إن «فتح أنجزت الانتخابات التنظيمية في 5 أقاليم من أصل 14 اقليما في الضفة الغربية وان هناك عددا آخر سيتم اجراء الانتخابات فيها الشهر الجاري». وأضاف أن «الأقاليم المنتخبة جرى ضخ قيادات جديدة فيها وان بعضها كان من القيادات القديمة»، نافيا وجود أي مشاكل في أقاليم بيت لحم.

من جهة ثانية، اعلن الفاتيكان، امس، ان اضرابا للديبلوماسيين الاسرائيليين «قد يؤدي الى تعقيدات في التحضير» لزيارة البابا فرانسيس الى الارض المقدسة من 24 الى 26 مايو لكن من دون اي تأكيد لمعلومات اسرائيلية تحدثت عن الغائها. وكتبت صحيفة «ذي تايمز اوف اسرائيل» ان البابا أرغم على الغاء زيارته المرتقبة الى اسرائيل بسبب خلاف عمل مستمر في وزارة الخارجية التي لا تسمح «بان يتم اتخاذ الاجراءات اللازمة» تحضيرا للرحلة.

وقال الناطق باسم الكرسي الرسولي الاب فيديريكو لومباردي ان «الاضراب الجاري حاليا يطرح مشكلة ومن شأنه ان يؤدي الى تعقيدات في التحضيرات للرحلة».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي