توعّدت «حزب الله» بـ «عمليات نوعية تقضّ مضاجع حاخاماته»
«النصرة» تهاجم الحريري وتدعو السنّة «للانشقاق عن الجيش اللبناني الظالم»
لم تكن هذه «الإطلالة» الاولى لـ «جبهة النصرة في لبنان» في مسار دخولها على خط التفجيرات وإطلاق الصواريخ على معاقل «حزب الله» في الضاحية الجنوبية لبيروت او البقاع رداً على انخراطه العسكري في الحرب السورية، الا ان البيان الذي «غرّدت» به (اول من امس) عبر موقع «تويتر» حمل «بصمات» جديدة وملامح توسيع لإطار استهدافاتها سواء في اتجاه الجيش اللبناني او زعيم «تيار المستقبل» الرئيس السابق للحكومة سعد الحريري.
واذا كانت دعوة «النصرة» أهل السنّة الى «تحريض ابنائهم على الانشقاق عن الجيش الظالم والدفع بهم الى ساحات الجهاد» تأتي في سياق الردّ على «الحرب» التي تخوضها المؤسسة العسكرية اللبنانية ومعها سائر الأجهزة الأمنية في محاولة لـ «تجفيف» منابع الإرهاب المتنقّل في لبنان، فان «التصويب» غير المسبوق من «الجبهة» على الحريري بقولها ان «الذلّ» الذي يلحق بأهل السنّة في لبنان لم يأت الا «حين عصينا الله بتركنا الجهاد، وأطعنا الحريريّ وأمثاله» عكس تطوراً في خطاب هذه الجبهة بعد نحو شهر ونصف الشهر من بيان زعيم «المستقبل» الذي كان ردّ فيه على دعوتها «السنّة لعدم الاقتراب والسكن قرب مقار حزب الله حفاظاً على دمائهم» محذّراً في بيان لافت جداً حينها «اللبنانيين عموماً والسنة خصوصاً من الدعوات المشبوهة التي تطلب زجّ لبنان وأبناء الطائفة السنية بحرب، في لبنان او المنطقة، بين حزب الله والقاعدة».
وكان بيان «جبهة النصرة في لبنان» اول من امس قد تبنى «دكّ أوكار حزب ايران بعدد من صواريخ غراد»، في اشارة الى إطلاق 3 صواريخ على بلدة النبي شيت في منطقة بعلبك أحد معاقل «حزب الله» شرق لبنان، وذلك رداً على استمرار قتال عناصر الحزب إلى جانب قوات النظام السوري و»مجازره في الشام»، متوعّداً الحزب بـ «عدة عمليات نوعية تقضّ مضاجع حاخاماته، وتدخل الرعب إلى قلوب أفراده»، ومعتبراً أن «هكذا حزب لا تنفع معه إلا لغة السيف، فقد تجبّر و طغى».
وعلى وقع غارات الطيران السوري على بلدة عرسال في البقاع الشمالي والتي استمرّت يوم امس توجه التنظيم في بيانه الذي نشره على حسابه الرسمي في موقع «تويتر» الى أفراد الجيش اللبناني بالقول: «دعوا عنكم هذا الجيش الظالم، الذي يسيطر حزب إيران على كل قراراته، فلا تكونوا في صفوفه، وانشقوا عنه ولا تطمعوا براتب أو منصب». وأضاف أن قيادات هذا الجيش ما هي إلا «قيادة شكلية لا تستطيع مخالفة الحزب بأي قرار، وتعمل على مداهنته من أجل الحصول على منصب أعلى في الدولة».
وخصّ البيان أهل السنّة في لبنان قائلاً لهم: «حرّضوا أبناءكم على ترك هذا الجيش الظالم وادفعوا بأبنائكم الى ساحات الجهاد، فوالله ما لحق فينا من ذلّ الا حين عصينا الله بتركنا الجهاد وأطعنا الحريري وأمثاله».
واذا كانت دعوة «النصرة» أهل السنّة الى «تحريض ابنائهم على الانشقاق عن الجيش الظالم والدفع بهم الى ساحات الجهاد» تأتي في سياق الردّ على «الحرب» التي تخوضها المؤسسة العسكرية اللبنانية ومعها سائر الأجهزة الأمنية في محاولة لـ «تجفيف» منابع الإرهاب المتنقّل في لبنان، فان «التصويب» غير المسبوق من «الجبهة» على الحريري بقولها ان «الذلّ» الذي يلحق بأهل السنّة في لبنان لم يأت الا «حين عصينا الله بتركنا الجهاد، وأطعنا الحريريّ وأمثاله» عكس تطوراً في خطاب هذه الجبهة بعد نحو شهر ونصف الشهر من بيان زعيم «المستقبل» الذي كان ردّ فيه على دعوتها «السنّة لعدم الاقتراب والسكن قرب مقار حزب الله حفاظاً على دمائهم» محذّراً في بيان لافت جداً حينها «اللبنانيين عموماً والسنة خصوصاً من الدعوات المشبوهة التي تطلب زجّ لبنان وأبناء الطائفة السنية بحرب، في لبنان او المنطقة، بين حزب الله والقاعدة».
وكان بيان «جبهة النصرة في لبنان» اول من امس قد تبنى «دكّ أوكار حزب ايران بعدد من صواريخ غراد»، في اشارة الى إطلاق 3 صواريخ على بلدة النبي شيت في منطقة بعلبك أحد معاقل «حزب الله» شرق لبنان، وذلك رداً على استمرار قتال عناصر الحزب إلى جانب قوات النظام السوري و»مجازره في الشام»، متوعّداً الحزب بـ «عدة عمليات نوعية تقضّ مضاجع حاخاماته، وتدخل الرعب إلى قلوب أفراده»، ومعتبراً أن «هكذا حزب لا تنفع معه إلا لغة السيف، فقد تجبّر و طغى».
وعلى وقع غارات الطيران السوري على بلدة عرسال في البقاع الشمالي والتي استمرّت يوم امس توجه التنظيم في بيانه الذي نشره على حسابه الرسمي في موقع «تويتر» الى أفراد الجيش اللبناني بالقول: «دعوا عنكم هذا الجيش الظالم، الذي يسيطر حزب إيران على كل قراراته، فلا تكونوا في صفوفه، وانشقوا عنه ولا تطمعوا براتب أو منصب». وأضاف أن قيادات هذا الجيش ما هي إلا «قيادة شكلية لا تستطيع مخالفة الحزب بأي قرار، وتعمل على مداهنته من أجل الحصول على منصب أعلى في الدولة».
وخصّ البيان أهل السنّة في لبنان قائلاً لهم: «حرّضوا أبناءكم على ترك هذا الجيش الظالم وادفعوا بأبنائكم الى ساحات الجهاد، فوالله ما لحق فينا من ذلّ الا حين عصينا الله بتركنا الجهاد وأطعنا الحريري وأمثاله».