السميط ناشد الخيّرين دعمه لإجراء الجراحات وتضميد آلام المساكين

«العون المباشر»: مخيم الأمل الطبي الكبير يقدّم برامج متميزة لفقراء أفريقيا

u062cu0627u0646u0628 u0645u0646 u0627u0644u0645u0624u062au0645u0631 u0627u0644u0635u062du0627u0641u064a (u062au0635u0648u064au0631 u0633u0639u062f u0647u0646u062fu0627u0648u064a)
جانب من المؤتمر الصحافي (تصوير سعد هنداوي)
تصغير
تكبير
دعا مدير جمعية العون المباشر الدكتور عبدالله السميط الشعب الكويتي إلى تقديم الدعم لمخيم الامل الجراحي الطبي الكبير، مبينا أن جمعية العون المباشر نفذت بالتعاون مع فريق الأمل الطبي الكويتي مخيم الأمل الجراحي الثاني في جمهورية جامبيا التي تعد واحدة من أفقر دول العالم بعد النجاح الباهر الذي حققه المخيم الطبي الأول في كينيا العام الماضي.

وقال السميط خلال مؤتمر صحافي عقد امس في مقر جمعية العون المباشر حول مخيم الامل الطبي الكبير «هذا المشروع يأتي ضمن سلسلة البرامج الطبية المتميزة التي تنفذها جمعية العون المباشر للفقراء والمحتاجين سنويا في أفريقيا، وأهم ما يميز مخيم الأمل الطبي عن غيره من المخيمات أنه تم الاعتماد بشكل كامل على فرق طبية وتمريضية من المتطوعين الكويتيين للعمل مع جمعية العون المباشر دون مقابل سوى التقرب إلى الله عز وجل بمداواة الفقراء وتضميد جراح المساكين بإجراء عمليات جراحية لمن لم يجد الفرصة للعلاج سواء لعدم توفر الإمكانيات أو المال».


واضاف: «ان جمعية العون المباشر تنطلق وفق رؤية واضحة في الاعمال التي تقوم بها في افريقيا وحددت بان تكون لها مساهمات فعالة في التنمية البشرية خاصة في الجانب التعليمي والجانب الصحي والجانب الخاص بالمياه وحاليا في عام 2014 تملك جمعية العون المباشر 240 مستوصفا في افريقيا و3 مستشفيات منها مستشفى متخصص للعيون في النيجر».

واشار إلى أن «قارة أفريقيا من أكثر القارات فقرا وانتشارا للأمراض فهي بأمس الحاجة للمساعدة، ومن منطلق غاية جمعية العون المباشر للسعي في خلو المجتمعات الأفريقية من الجهل والجوع والمرض، احتضنت فكرة إنشاء فريق طبي كويتي متخصص في عدة مجالات لإقامة هذه المخيمات عبر مكاتبها المنتشرة في القارة السمراء في 30 دولة إفريقية ما يشكل للفريق الغطاء الرسمي لاستخراج التصاريح وتسهيل مهامه من واقع خبرة الجمعية الطويلة في هذه البلدان فإنشاء مخيمات بهذا الحجم يحتاج لترتيبات وتصاريح معقدة وكثيرة وتنسيق مسبق بين وزارتي الصحة والخارجية للدول المستهدفة».

ولفت الى ان «اختيار المكان لإقامة مثل هذه المخيمات من الخطوات الصعبة، فهي تقوم بمراسلة عدة دول في نفس الوقت ومن ثم دراسة حالة كل منها على حدة والتأكد من إمكانية ترتيب إقامة المخيم، فالأمر يحتاج إلى تنسيق لفترات طويلة والكثير من الإجراءات والعمل الإداري لضمان إقامة المخيم بشكل رسمي وناجح، وبعد اختيار دولة جامبيا وإقامة المخيم في العاصمة بانجول غادر وفد من الفريق قبل البدء في تنفيذ المخيم ضم الدكتور جاسم الهاشل والدكتور عبدالمحسن الكندري لمعاينة المستشفى والتأكد من التجهيزات اللازمة لإجراء العمليات الجراحية، كما تم فحص أكثر من 230 حالة مرضية على مدار 4 أيام، لاختيار الحالات التي تستدعي التدخل الجراحي، وتم إعداد قائمة بالعمليات الجراحية التي سيتم تنفيذها خلال المخيم وتوزيعها على الجراحين كل حسب تخصصه.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي