«نعلم اللغة العربية لغير الناطقين بها وتحفيظ القرآن وتدريس المواد الشرعية بكل اللغات»
أحمد الكندري: تخصيص كادر مالي لمدرسي المركز الثقافي الإسلامي
ثمن المشرف العام للمركز الثقافي الإسلامي لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، التابعة لادارة الدراسات الإسلامية في وزارة الاوقاف والشؤون الإسلامية أحمد عبدالله الكندري، تبني صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، بناء مركز ثقافي إسلامي في سيراليون، على نفقة سموه الخاصة، لافتا الى أن الكتاب المتعلق بهذا الشأن موجود الآن في مجلس الوزراء، وسيحول الى وزارة الاوقاف لبدء تنفيذ هذا المشروع.
وطالب أحمد الكندري، في لقاء مع الـ»الراي»، بضرورة اعتبار مهنة المعلمين في المركز، من المهن النادرة وتخصيص كادر مالي خاص بها، مبينا ان المركز يعاني في البحث عن كوادر تعليمية، لافتا الى ان ابرز العوائق التي تواجه المركز هي المالية، حيث ان كافة الخدمات التي يقدمها مجانية، وحددت لها ميزانية معينة من قبل الوزارة... وفي ما يلي تفاصيل اللقاء:
• بداية عرفنا بالمركز؟
- المركز الثقافي الإسلامي في الكويت تابع لإدارة الدراسات الإسلامية في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ويعنى بتدريس وتعليم اللغة العربية للاجانب المقيمين وغير المقيمين من المسلمين وغيرهم، وتحفيظ القران الكريم، وتدريس المواد الشرعية بكل اللغات.
والدراسة في المركز مجانية بالكامل، ويفتح أبوابة طوال أيام الأسبوع.
• كيف أتت فكرة المشروع؟
- أتت الفكرة من استقبال عدد من الطلبة الراغبين في تعلم العلوم الشرعية من عدة دول، وتأهيلهم ليصبحوا بذرة لمشروع دعاة الى الله تعالى، حيث ان الحاجة ملحة لذلك، ولان بعض المسلمين في تلك الدول يفتقرون الى ابسط المبادئ الشرعية بداية من قراءة سورة الفاتحة، ولتأهيل من يقود المراكز الإسلامية هناك في ظل الظروف الحالية، وبعض المراكز هناك تكون مغلقة ولا تفتح إلا لصلاة الجمعة، علما بان من يرشح الطلبة هم من يقومون على هذا المركز.
• وما هي ابرز اهداف المركز؟
- ابرز الاهداف تعليم اللغة الأم، وهي اللغة العربية لتكون مفتاحا لكل العلوم الشرعية، والتواصل مع المجتمع الإسلامي، واعداد جيل من الدعاة الربانيين الذين يتعلمون الدين من مصادر صافية نقية ومناهج موثوقة، والحفاظ على الهوية العربية والإسلامية لابناء العرب المسلمين، كما نهدف الى نشر المنهج الوسطي، الذي اراده الله، «وكذلك جعلناكم أمة وسطا»، والذي اتخذته الوزارة منهجا لها، وتزويد الطلاب بما يردون به من شبهات المتربصين بالاسلام، وتعليمهم مهارات الدعوة وتطبيقها عمليا خلال الدورات وترسيخ العقيدة الصحيحة، والصفحة المشرقة من محاسن دين الإسلام.
• ما هي سياسة العمل في المركز؟
- المركز انطلق من رؤيته في نشر اللغة العربية بين اكبر فئة غير ناطقة بها، ونشر الوسطية بين الجاليات الدارسة، وذلك بان يقبل الحوار، حيث ان الفئة التي لدينا هي فئة غير ناطقة بالعربية وليست عايشة أو متعايشة في بلاد المسلمين، واغلبيتهم من بلاد غير مسلمة، واوضاعهم غير الاوضاع الموجودة لدينا في الخليج، وهدفنا ان نغرس في نفس الدارس قبول الرأي و الرأي الاخر، ونركز على معنى ذلك.
ولدينا هدف الوصول الى الريادة العالمية، وان يكون للمركز صدى عالمي خارج الكويت، وهذا الهدف بدأ يتحقق مع هولندا وألمانيا، وفي الدورة القادمة سيأتي للمركز دارسين من 29 دولة، منها كندا وأميركا، والهند وباكستان وغيرها.
• متى بدأ العمل الفعلي في المركز؟
- لم يمر عليه اكثر من 4 سنوات، حيث بدأنا فعليا في العام 2009، وهناك بعض العوائق والصعوبات التي تواجهنا، ولكن الوزارة لم تقصر معنا، والكويت معروفة انها دولة منفتحة على العالم، ويمتاز أهلها بقبول الحوار من خلال الدواووين، وقد يحدث خلاف ولكن لا يحدث تصادم كما في بعض البلاد.
• كم عدد الدارسين الذين خرجهم هذا المركز خلال مسيرته؟
- المركز يعمل على اكثر من مسار، فعندنا مسار الجاليات المقيمة، ويشمل هذا الصنف الهيئات الدبلوماسية، ووصل عدد الخريجين فيه 600 شخص الى الان من الرجال و النساء، أما طلبة البعوث فقد تجاوزا 500، وفي الفصل القادم سيأتينا 110 من طلبة البعوث، وعندنا مسار اخر، وهو تعليم العربية للمتخصصين، وللدارس المقيم في الكويت أن يلتحق بالدورة لمدة سنتين ونصف لكي يتأسس في اللغة العربية بجميع فروعها.
ونعمل مع الجاليات المقيمة على مسار تعليم العربية، ويشمل المسلمين وغير المسلمين، وعدد الغير المسلمين لدينا اكبر من عدد المسلمين، وفي كل فصل نستقبل الحد الاقصى وهو 150 دارسا، وهم يأتون على فئتين فئة لا تعرف العربية البته، وهنا نخصص لهم فصول لتعليم العربية بواقع 25 ساعة أسبوعا ولمدة 10 أسابيع تساوي 276 ساعة، ويتعهد المركز خلال هذه الفترة ان الدارس الذي لا يعرف العربية يتكلم ويكتب ويقرأ بها.
أما الصنف الثاني من طلبة البعوث فهم الراغبون في دراسة العلوم الشرعية، ولديهم شيء من العربية، ويريدون التقويه في اللغة والجانب الشرعي، لكي يعودوا الى بلادهم دعاة، ونركز مع هذه الفئة على ترسيخ جانب الحوار وقبول الرأي الاخر، وفقا للمنهج الوسطي.
ويلقى المنهج الوسطي اعجاب كثير من الهيئات الدبلوماسية، فبعد ان خرجنا دفعتين عددهم 24 من طلبة البعوث في سيراليون أئمة مساجد ودعاة نال ذلك رضاء واعجاب الحكومة هناك، واصرت حكومة سيراليون على ان نعمل مركز إسلامي بهذه المنهجية، وبالفعل خصصت قطعة أرض مساحتها 48 ألف متر، ووصل الأمر لصاحب السمو أمير البلاد، حيث وافق سموه على أن يتم بناء هذا المركز على نفقته الخاصة، والكتاب الآن في مجلس الوزراء، وسيحول الى وزارة الاوقاف لبدء تنفيذ هذا المشروع.
• هل هناك من يتجهون الى الفكر المتشدد من خريجي المركز؟
- نحن نعمل على نشر الفكر الوسطي، ومن الممكن ان يخرج أفراد شواذ، ولكن المركز برئ منهم.
• كم تكلفة طلبة البعوث التي يتحملها المركز؟
- التكلفة كبيرة جدا والوزارة تتحمل السكن وتذاكر السفر والاعاشة والمكافأت والمواصلات، وكذلك تتحمل التدريس والكتب ورواتب المدرسين.
وتكلفة الدورة الواحدة لمدة 3 أشهر بالاجمال تصل الى 182 ألف دينار، وهذا يعتبر استثمار بعيد المدى في الطاقات البشرية.
• كيف يتم اختيار المعلمين؟
- ان يكون مؤهله شرعي او لغة عربية، بالاضافة الى ان يكون لديه لغة اخرى سواء إنكليزية او أي لغة اخرى حية، لاننا نتعامل مع جاليات وصل عددها الى 29 جالية.
ويتم عمل مقابلة مع المعلم في إدارة الدراسات الإسلامية، وإذا اجتاز هذا الاختبار يأتي الينا لنختبره وفق منهج معد للمركز الثقافي الإسلامي، ويشمل اختبار تحريري باللغة الإنكليزية للعلوم الشرعية، ثم اذا اجتاز يخضع لمقابلة شخصية، بالاضافة الى تقديم درس نموذجي، وبعدها نرى هل يصلح للتدريس او لا يصلح، ونحن الان طالبين 15 مدرس لغة عربية ممن مارس تعليم العربية لغير الناطقين.
• كم عدد المدرسين لديكم الان؟
- تقريبا 33 مدرسا.
• ما هي المعوقات التي تصادفكم؟
- المعوقات كثيرة، ومنها السكن، فالوزارة لا تستطيع تحمل تكلفة السكن، ولجأت الى الشراكة والتعاون مع هيئة الشباب والرياضة التي وفرت لنا مبنى في الصليبية، وهو فندق محترم، ولكن هذا المكان مقطوع و الدارسين يحسون بالملل، وتقدم احد المتبرعين الذي رفض ذكر أسمه وتكفل ببناء مبنى في منطقة العدان على مساحة 3000 متر مربع، ويضم سكن لعدد 200 طالب، و33 فصلا دراسيا، بالاضافة الى حضانة وسرح ومصبغة ومطبخ مركزي ومكتبة عامة.
• هل للمعلمين كادر مالي؟
- رفعنا كتاب للوزارة لتخصيص كادر مالي، وايضا المعينين غير الكويتين رواتبهم قليلة جدا تبدأ من 315 دينارا، ولا تصل الى 400 دينار مع غلاء المعيشة، والمعلمين يعملون صباحا و مساء، وفي جميع ايام السنة، إلا الجمعة، والاعياد الرسمية، وحتى يوم السبت نعمل صباحا و مساء.
ومنذ فترة قدمت مقترح ان يعمل المركز 24 ساعة طوال أيام الأسبوع على أربع «شفتات»، وتمت الموافقة على ذلك، وأثني على وكيل الوزارة الدكتور عادل الفلاح، لفضله الكبير على المركز، وايضا على اخونا المتقاعد محمد العمر، الذي لم يقصر معنا.
• ما هي طموحاتكم المستقبلية؟
- نسعى لعمل وقفية خاصة بالمركز لتخطي غالب المعوقات المالية، وقد أبدى وكيل الوزارة دعمه لهذا الامر، وطلب عمل دراسة لها، وكلف 10 موظفين لانجاز هذه الوقفية.
وطالب أحمد الكندري، في لقاء مع الـ»الراي»، بضرورة اعتبار مهنة المعلمين في المركز، من المهن النادرة وتخصيص كادر مالي خاص بها، مبينا ان المركز يعاني في البحث عن كوادر تعليمية، لافتا الى ان ابرز العوائق التي تواجه المركز هي المالية، حيث ان كافة الخدمات التي يقدمها مجانية، وحددت لها ميزانية معينة من قبل الوزارة... وفي ما يلي تفاصيل اللقاء:
• بداية عرفنا بالمركز؟
- المركز الثقافي الإسلامي في الكويت تابع لإدارة الدراسات الإسلامية في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ويعنى بتدريس وتعليم اللغة العربية للاجانب المقيمين وغير المقيمين من المسلمين وغيرهم، وتحفيظ القران الكريم، وتدريس المواد الشرعية بكل اللغات.
والدراسة في المركز مجانية بالكامل، ويفتح أبوابة طوال أيام الأسبوع.
• كيف أتت فكرة المشروع؟
- أتت الفكرة من استقبال عدد من الطلبة الراغبين في تعلم العلوم الشرعية من عدة دول، وتأهيلهم ليصبحوا بذرة لمشروع دعاة الى الله تعالى، حيث ان الحاجة ملحة لذلك، ولان بعض المسلمين في تلك الدول يفتقرون الى ابسط المبادئ الشرعية بداية من قراءة سورة الفاتحة، ولتأهيل من يقود المراكز الإسلامية هناك في ظل الظروف الحالية، وبعض المراكز هناك تكون مغلقة ولا تفتح إلا لصلاة الجمعة، علما بان من يرشح الطلبة هم من يقومون على هذا المركز.
• وما هي ابرز اهداف المركز؟
- ابرز الاهداف تعليم اللغة الأم، وهي اللغة العربية لتكون مفتاحا لكل العلوم الشرعية، والتواصل مع المجتمع الإسلامي، واعداد جيل من الدعاة الربانيين الذين يتعلمون الدين من مصادر صافية نقية ومناهج موثوقة، والحفاظ على الهوية العربية والإسلامية لابناء العرب المسلمين، كما نهدف الى نشر المنهج الوسطي، الذي اراده الله، «وكذلك جعلناكم أمة وسطا»، والذي اتخذته الوزارة منهجا لها، وتزويد الطلاب بما يردون به من شبهات المتربصين بالاسلام، وتعليمهم مهارات الدعوة وتطبيقها عمليا خلال الدورات وترسيخ العقيدة الصحيحة، والصفحة المشرقة من محاسن دين الإسلام.
• ما هي سياسة العمل في المركز؟
- المركز انطلق من رؤيته في نشر اللغة العربية بين اكبر فئة غير ناطقة بها، ونشر الوسطية بين الجاليات الدارسة، وذلك بان يقبل الحوار، حيث ان الفئة التي لدينا هي فئة غير ناطقة بالعربية وليست عايشة أو متعايشة في بلاد المسلمين، واغلبيتهم من بلاد غير مسلمة، واوضاعهم غير الاوضاع الموجودة لدينا في الخليج، وهدفنا ان نغرس في نفس الدارس قبول الرأي و الرأي الاخر، ونركز على معنى ذلك.
ولدينا هدف الوصول الى الريادة العالمية، وان يكون للمركز صدى عالمي خارج الكويت، وهذا الهدف بدأ يتحقق مع هولندا وألمانيا، وفي الدورة القادمة سيأتي للمركز دارسين من 29 دولة، منها كندا وأميركا، والهند وباكستان وغيرها.
• متى بدأ العمل الفعلي في المركز؟
- لم يمر عليه اكثر من 4 سنوات، حيث بدأنا فعليا في العام 2009، وهناك بعض العوائق والصعوبات التي تواجهنا، ولكن الوزارة لم تقصر معنا، والكويت معروفة انها دولة منفتحة على العالم، ويمتاز أهلها بقبول الحوار من خلال الدواووين، وقد يحدث خلاف ولكن لا يحدث تصادم كما في بعض البلاد.
• كم عدد الدارسين الذين خرجهم هذا المركز خلال مسيرته؟
- المركز يعمل على اكثر من مسار، فعندنا مسار الجاليات المقيمة، ويشمل هذا الصنف الهيئات الدبلوماسية، ووصل عدد الخريجين فيه 600 شخص الى الان من الرجال و النساء، أما طلبة البعوث فقد تجاوزا 500، وفي الفصل القادم سيأتينا 110 من طلبة البعوث، وعندنا مسار اخر، وهو تعليم العربية للمتخصصين، وللدارس المقيم في الكويت أن يلتحق بالدورة لمدة سنتين ونصف لكي يتأسس في اللغة العربية بجميع فروعها.
ونعمل مع الجاليات المقيمة على مسار تعليم العربية، ويشمل المسلمين وغير المسلمين، وعدد الغير المسلمين لدينا اكبر من عدد المسلمين، وفي كل فصل نستقبل الحد الاقصى وهو 150 دارسا، وهم يأتون على فئتين فئة لا تعرف العربية البته، وهنا نخصص لهم فصول لتعليم العربية بواقع 25 ساعة أسبوعا ولمدة 10 أسابيع تساوي 276 ساعة، ويتعهد المركز خلال هذه الفترة ان الدارس الذي لا يعرف العربية يتكلم ويكتب ويقرأ بها.
أما الصنف الثاني من طلبة البعوث فهم الراغبون في دراسة العلوم الشرعية، ولديهم شيء من العربية، ويريدون التقويه في اللغة والجانب الشرعي، لكي يعودوا الى بلادهم دعاة، ونركز مع هذه الفئة على ترسيخ جانب الحوار وقبول الرأي الاخر، وفقا للمنهج الوسطي.
ويلقى المنهج الوسطي اعجاب كثير من الهيئات الدبلوماسية، فبعد ان خرجنا دفعتين عددهم 24 من طلبة البعوث في سيراليون أئمة مساجد ودعاة نال ذلك رضاء واعجاب الحكومة هناك، واصرت حكومة سيراليون على ان نعمل مركز إسلامي بهذه المنهجية، وبالفعل خصصت قطعة أرض مساحتها 48 ألف متر، ووصل الأمر لصاحب السمو أمير البلاد، حيث وافق سموه على أن يتم بناء هذا المركز على نفقته الخاصة، والكتاب الآن في مجلس الوزراء، وسيحول الى وزارة الاوقاف لبدء تنفيذ هذا المشروع.
• هل هناك من يتجهون الى الفكر المتشدد من خريجي المركز؟
- نحن نعمل على نشر الفكر الوسطي، ومن الممكن ان يخرج أفراد شواذ، ولكن المركز برئ منهم.
• كم تكلفة طلبة البعوث التي يتحملها المركز؟
- التكلفة كبيرة جدا والوزارة تتحمل السكن وتذاكر السفر والاعاشة والمكافأت والمواصلات، وكذلك تتحمل التدريس والكتب ورواتب المدرسين.
وتكلفة الدورة الواحدة لمدة 3 أشهر بالاجمال تصل الى 182 ألف دينار، وهذا يعتبر استثمار بعيد المدى في الطاقات البشرية.
• كيف يتم اختيار المعلمين؟
- ان يكون مؤهله شرعي او لغة عربية، بالاضافة الى ان يكون لديه لغة اخرى سواء إنكليزية او أي لغة اخرى حية، لاننا نتعامل مع جاليات وصل عددها الى 29 جالية.
ويتم عمل مقابلة مع المعلم في إدارة الدراسات الإسلامية، وإذا اجتاز هذا الاختبار يأتي الينا لنختبره وفق منهج معد للمركز الثقافي الإسلامي، ويشمل اختبار تحريري باللغة الإنكليزية للعلوم الشرعية، ثم اذا اجتاز يخضع لمقابلة شخصية، بالاضافة الى تقديم درس نموذجي، وبعدها نرى هل يصلح للتدريس او لا يصلح، ونحن الان طالبين 15 مدرس لغة عربية ممن مارس تعليم العربية لغير الناطقين.
• كم عدد المدرسين لديكم الان؟
- تقريبا 33 مدرسا.
• ما هي المعوقات التي تصادفكم؟
- المعوقات كثيرة، ومنها السكن، فالوزارة لا تستطيع تحمل تكلفة السكن، ولجأت الى الشراكة والتعاون مع هيئة الشباب والرياضة التي وفرت لنا مبنى في الصليبية، وهو فندق محترم، ولكن هذا المكان مقطوع و الدارسين يحسون بالملل، وتقدم احد المتبرعين الذي رفض ذكر أسمه وتكفل ببناء مبنى في منطقة العدان على مساحة 3000 متر مربع، ويضم سكن لعدد 200 طالب، و33 فصلا دراسيا، بالاضافة الى حضانة وسرح ومصبغة ومطبخ مركزي ومكتبة عامة.
• هل للمعلمين كادر مالي؟
- رفعنا كتاب للوزارة لتخصيص كادر مالي، وايضا المعينين غير الكويتين رواتبهم قليلة جدا تبدأ من 315 دينارا، ولا تصل الى 400 دينار مع غلاء المعيشة، والمعلمين يعملون صباحا و مساء، وفي جميع ايام السنة، إلا الجمعة، والاعياد الرسمية، وحتى يوم السبت نعمل صباحا و مساء.
ومنذ فترة قدمت مقترح ان يعمل المركز 24 ساعة طوال أيام الأسبوع على أربع «شفتات»، وتمت الموافقة على ذلك، وأثني على وكيل الوزارة الدكتور عادل الفلاح، لفضله الكبير على المركز، وايضا على اخونا المتقاعد محمد العمر، الذي لم يقصر معنا.
• ما هي طموحاتكم المستقبلية؟
- نسعى لعمل وقفية خاصة بالمركز لتخطي غالب المعوقات المالية، وقد أبدى وكيل الوزارة دعمه لهذا الامر، وطلب عمل دراسة لها، وكلف 10 موظفين لانجاز هذه الوقفية.