«الزراعة» تطالب بإنشاء محمية للنباتات الصحراوية في «أم الهيمان»
طالب نائب المدير العام لشؤون الزراعة التجميلية بالهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية المهندس فيصل الصديقي بلدية الكويت بالموافقة على إعلان المنطقة المحيطة بضاحية علي السالم الصباح محمية طبيعية للنباتات الصحراوية واتخاذ كافة الإجراءات والخطوات اللازمة للحفاظ على مساحة الأرض في تلك المنطقة ومن ثم تخصيصها وتسلميها للهيئة لإعادة تأهيل الموقع مرة أخرى.
وقال الصديقي أن هذه المنطقة وأثناء تنفيذ أعمال مشروع أم الهيمان البيئي للمنطقة المقابلة والمحيطة بضاحية علي السالم الصباح والمحصورة بينها وبين مـنطقة شاليهات المنطقة الجنوبية جنوب منطقة الشعيبة وميناء عبدالله الصناعية تبين أنها تحتوي على بيئة طبيعية للنباتات الصحراوية الطبيعية التي تحتاج إلى حماية عاجلة وأنها المكان الرئيس الذي يحتوي على ثروة من النباتات الصحراوية التي يتغذى عليها العديد من صور الحياة البرية من زواحف وطيور نادرة منها طائر «أسود التاج».
وأشار إلى أن هذه المنطقة يسودها حاليا عدم الإهمال وتعرضها للإتلاف الدائم المستمر نتيجة للتلوث البيئي القادم من المناطق الصناعية المجاورة والرعي الجائر فيها ومرور الآليات ورمي الأنقاض ما أدى إلى تدمير شامل للغطاء النباتي في تلك المنطقة.
وأضاف أن هذه المنطقة تم توثيقها في العام 1974 من خلال جامعة الكويت «قسم النباتات» بناء على دراسات الكساء الخضري والدراسات البيئية لصحراء الكويت الأمر الذي دفع بالهيئة مطالبة بلدية الكويت والهيئة العامة للبيئة بحاميتها وإعلانها محمية طبيعية للنباتات الصحراوية وتسليمها للهيئة.
وقال الصديقي أن هذه المنطقة وأثناء تنفيذ أعمال مشروع أم الهيمان البيئي للمنطقة المقابلة والمحيطة بضاحية علي السالم الصباح والمحصورة بينها وبين مـنطقة شاليهات المنطقة الجنوبية جنوب منطقة الشعيبة وميناء عبدالله الصناعية تبين أنها تحتوي على بيئة طبيعية للنباتات الصحراوية الطبيعية التي تحتاج إلى حماية عاجلة وأنها المكان الرئيس الذي يحتوي على ثروة من النباتات الصحراوية التي يتغذى عليها العديد من صور الحياة البرية من زواحف وطيور نادرة منها طائر «أسود التاج».
وأشار إلى أن هذه المنطقة يسودها حاليا عدم الإهمال وتعرضها للإتلاف الدائم المستمر نتيجة للتلوث البيئي القادم من المناطق الصناعية المجاورة والرعي الجائر فيها ومرور الآليات ورمي الأنقاض ما أدى إلى تدمير شامل للغطاء النباتي في تلك المنطقة.
وأضاف أن هذه المنطقة تم توثيقها في العام 1974 من خلال جامعة الكويت «قسم النباتات» بناء على دراسات الكساء الخضري والدراسات البيئية لصحراء الكويت الأمر الذي دفع بالهيئة مطالبة بلدية الكويت والهيئة العامة للبيئة بحاميتها وإعلانها محمية طبيعية للنباتات الصحراوية وتسليمها للهيئة.