«ريو دو جانيرو» مصغّر في شمال لبنان
«زامبو» مسيحي - إسلامي في طرابلس احتفالاً ببدء الصوم
جانب من الاحتفال
مع بدء الطوائف المسيحية امس فترة الصوم الكبير، استبقت عاصمة الشمال طرابلس والميناء المناسبة بمهرجان «زامبو» الذي بات تقليدا يشارك فيه مسيحيون ومسلمون.
وتوقّفت وسائل الإعلام في لبنان عند رمزية «الزامبو» هذه السنة ولا سيما في ظل الواقع الامني الضاغط في طرابلس التي شهدت في الفترة الاخيرة جولات دموية متكررة على «خط تماس» جبل محسن (العلوية) - باب التبانة (السنية). وخلال المهرجان طلى المحتفلون أجسامهم ووجوههم بألوان مختلفة وخرجوا إلى الشوارع في أزياء تماثل ملابس سكان أميركا الجنوبية الأصليين حيث غنوا ورقصوا في طريقهم إلى الميناء القديم في طرابلس.
ونقلت تقارير صحافية عن السكان إن زامبو مهرجان برازيلي قديم نقله أحد المهاجرين إلى لبنان قبل عشرات الأعوام، وانه نسخة لبنانية مصغرة من مهرجان ريو دو جانيرو السنوي المشهور عالمياً.
وبحسب هذا التقرير ترجع بداية المهرجان في لبنان إلى الثلاثينات من القرن الماضي لكن الاحتفال به توقف خلال الحرب التي دارت بين عامي 1975 و1990. ثم عاد المهرجان عام 1985 وظل تقليداً سنويا مذذاك.
وتوقّفت وسائل الإعلام في لبنان عند رمزية «الزامبو» هذه السنة ولا سيما في ظل الواقع الامني الضاغط في طرابلس التي شهدت في الفترة الاخيرة جولات دموية متكررة على «خط تماس» جبل محسن (العلوية) - باب التبانة (السنية). وخلال المهرجان طلى المحتفلون أجسامهم ووجوههم بألوان مختلفة وخرجوا إلى الشوارع في أزياء تماثل ملابس سكان أميركا الجنوبية الأصليين حيث غنوا ورقصوا في طريقهم إلى الميناء القديم في طرابلس.
ونقلت تقارير صحافية عن السكان إن زامبو مهرجان برازيلي قديم نقله أحد المهاجرين إلى لبنان قبل عشرات الأعوام، وانه نسخة لبنانية مصغرة من مهرجان ريو دو جانيرو السنوي المشهور عالمياً.
وبحسب هذا التقرير ترجع بداية المهرجان في لبنان إلى الثلاثينات من القرن الماضي لكن الاحتفال به توقف خلال الحرب التي دارت بين عامي 1975 و1990. ثم عاد المهرجان عام 1985 وظل تقليداً سنويا مذذاك.