المقاطع : لوحات الطلبة في مسابقة «ترشيد» مؤشر على وصول أهداف الحملة الى المجتمع

ناقشت لجنة تقييم مسابقة أجمل لوحة فنية لمسابقة «ترشيد» كيفية تصنيف اللوحات المشاركة وطلب رئيس اللجنة الدكتور حمود المقاطع  من أعضائها أن يختار من كل منهم خمس لوحات من كافة المراحل السنية المشاركة وأن يشرح أسباب اختياره ، حيث استقر رأي اللجنة على أن يتم اختيار ثلاث لوحات بصفة رئيسية ولوحتين احتياطا.

وقال رئيس لجنة تقييم مسابقة أجمل لوحة فنية الدكتور حمود المقاطع ان «اللجنة لمست تفهماً من المدارس المشاركة في المسابقة، وهذا يعتبر مؤشراً يدل على أن حملة ترشيد أوصلت أهدافها الى المجتمع».

وأضاف الدكتور المقاطع خلال جلسة تقييم الأعمال أنه «على الرغم من صغر سن المشاركين فقد لمسنا أن أطفال رياض الأطفال يعبرون بمفردات على حسب فهمهم وطالب الثانوي يستخدم مفردات تجريدية على حسب عمره واستندنا في تقييمنا للوحات على أمرين أساسين إذ ان هناك عدة عوامل فرزنا منها عنصرين وهما عامل الفكرة أو ما يتصل بالترشيد والعامل الثاني جودة التنفيذ أو توصيل الفكرة ويراعى فيها جوانب فنية مثل جمال التكوين وتناسق الألوان وتنوع المفردات واستغلال مساحة اللوحة بطريقة جيدة والاتزان بتوزيع عناصرها».

وقال «هذا ما شعرنا به خلال اطلاعنا على اللوحات وحرصنا على مراعاتها في اللجنة خلال عملية التقييم ، حيث راعينا ألا تكون الفكرة أو التنفيذ بمعزل عن بعضهما البعض».

وذكر أن اللجنة اختارت لكل مرحلة ثلاثة فائزين في كل من رياض الأطفال والابتدائي والثانوي والفئات الخاصة واعتمدنا مبدئياً أن يتم اختيار عمل واحد لكل مرحلة، ومن خبرتي في المسابقات الفنية اقترحت توفير ثلاث جوائز لكل مرحلة لأن ذلك يراعي جهد الطلبة المشاركين، وقد يكون هناك متميز لا يظهر، وهذا عامل لتشجيعه للمسابقات المقبلة، ونحن نسعى إلى الترشيد في كل شيء إلا الترشيد في تشجيع ابنائنا.

وقال : « في مجتمعنا نتحدث عن الطفل كفنان وسابقاً كان هناك تشجيع للهوايات أي في السبيعنات والثمانينات حيث كان وضع الفن أفضل عن 2008 الذي قل فيه التشجيع، وهذا مرده انشغال الناس في الجوانب المادية، وهذا لم يقتصر على الرسم وحسب بل ان الأدب تراجع».

وأضاف : «لاحظنا وصول أربعة أو خمسة طلاب إلى ما يطمحون إليه في الرسم ونحن من خلال خبرتنا نساعد هؤلاء الطلبة ونعمل على أن يحققوا ذواتهم في عالم الفن الواسع».

وفي ختام عملية التقييم والاختيار تقدمت اللجنة بتوصيات تضمنت ارسال كتب شكر للمدارس التي استبعدت لوحاتها من المسابقة لعدم تطابق فكرتها مع الشروط، كما اقرت اللجنة عدة اقتراحات في حال تم تطبيق فكرة المسابقة في السنة المقبلة تضمنت ضرورة وضع شرح تفصيلي من المشارك عن كل لوحة مقدمة من ثلاثة إلى أربعة سطور على أن تكون اللوحة فنية لا إرشادية، وأن تكون جميعها بمقاس 20X 30 و 80X60 والتنويع في الخامات والألوان المستخدمة مثل الألوان المائية والشينية والخشبية والشمعية القواش، الأصابع، قلم رصاص ، وأن تقدم اللوحات في براويز أو إطارات، وأن يتم تنفيذ فكرتها داخل المدرسة بإشراف المعلم دون تدخل منه في التنفيذ، ويرفق مع العمل نبذة عن مفهوم العمل الفني وفكرته العامة كما يراها الطالب المشارك على أن تكون لوحة فنية معبرة في ذاتها ولا يوجد فيها عبارات معينة، وتكون بيانات الطالب واضحة وكاملة.