طالبت بـ 100 ألف إسترليني تعويضاً
امرأة تقاضي الشرطة البريطانية بعد ما أنقذتها من جريمة
لندن - يو بي اي - حرّكت بريطانية في (السابعة والأربعين) من العمر، دعوى قضائية ضد شرطة بلادها بعد أن أنقذتها من جريمة، بتهمة انتهاك حقوقها الانسانية.
وقالت صحيفة (ميل أون صندي)، البريطانية ان المرأة، التي تم تعريفها باسم (جولي) لأسباب قانونية، سلّمت الدعوى القضائية للمحكمة العليا في لندن بدعوى الافلاس جرّاء وضعها في نظام حماية الشهود لمدة 10 سنوات تقريباً، للمطالبة بتعويض مقداره 100 ألف جنيه استرليني من الشرطة البريطانية.
وأضافت أن (جولي)، العاملة في مجال التجميل، اضطرت مع ابنتها المراهقة للعيش في منازل سرية في جنوب انكلترا، بعد تعرّضها وشريك حياتها السابق وهو تاجر مخدّرات، للتهديد من قبل عصابات المخدّرات.
وأشارت الصحيفة الى أن المرأة اتهمت الشرطة البريطانية بمنعها من العمل خلال فترة تخفيها، ما جعلها تفقد منزلها في لندن وغيره من الممتلكات لأنها اضطرت للتخلّي عنها.
ونسبت الى (جولي) قولها انها فقدت كل شيء وتشعر بأن شرطة لندن تخلّت عنها بشكل كامل، بعد أن كانت تعهّدت بتعويض أي خسائر تتعرّض لها جرّاء وضعها في برنامج حماية الشهود.
وأضافت المرأة أن شرطة لندن تركتها من دون مال، وأنها لا تزال تشعر بالخوف كلما طُرق باب منزلها، وقرّرت تحريك دعوى قضائية ضد الشرطة أمام المحكمة العليا بتهمة انتهاك حقوقها الانسانية ومعاملتها بصورة غير نزيهة، بعد أن أصرّت على وضعها في برنامج حماية الشهود لمدة 6 أشهر.
وقالت (جولي) ان الأشهر الستة «تحوّلت الى سنوات اضطرت خلالها للاقامة مع والدتها وابنتها في 9 منازل خلال الفترة بين 2003 و2011 لأسباب أمنية، ما جعلها تفقد منزلها وممتلكاتها الأخرى لعدم قدرتها على تحمّل نفقاتها، ولا تملك المال لاستخدام محام وستمثل نفسها في القضية»، والتي ستستمع اليها المحكمة في وقت لاحق من هذا العام.
وقالت صحيفة (ميل أون صندي)، البريطانية ان المرأة، التي تم تعريفها باسم (جولي) لأسباب قانونية، سلّمت الدعوى القضائية للمحكمة العليا في لندن بدعوى الافلاس جرّاء وضعها في نظام حماية الشهود لمدة 10 سنوات تقريباً، للمطالبة بتعويض مقداره 100 ألف جنيه استرليني من الشرطة البريطانية.
وأضافت أن (جولي)، العاملة في مجال التجميل، اضطرت مع ابنتها المراهقة للعيش في منازل سرية في جنوب انكلترا، بعد تعرّضها وشريك حياتها السابق وهو تاجر مخدّرات، للتهديد من قبل عصابات المخدّرات.
وأشارت الصحيفة الى أن المرأة اتهمت الشرطة البريطانية بمنعها من العمل خلال فترة تخفيها، ما جعلها تفقد منزلها في لندن وغيره من الممتلكات لأنها اضطرت للتخلّي عنها.
ونسبت الى (جولي) قولها انها فقدت كل شيء وتشعر بأن شرطة لندن تخلّت عنها بشكل كامل، بعد أن كانت تعهّدت بتعويض أي خسائر تتعرّض لها جرّاء وضعها في برنامج حماية الشهود.
وأضافت المرأة أن شرطة لندن تركتها من دون مال، وأنها لا تزال تشعر بالخوف كلما طُرق باب منزلها، وقرّرت تحريك دعوى قضائية ضد الشرطة أمام المحكمة العليا بتهمة انتهاك حقوقها الانسانية ومعاملتها بصورة غير نزيهة، بعد أن أصرّت على وضعها في برنامج حماية الشهود لمدة 6 أشهر.
وقالت (جولي) ان الأشهر الستة «تحوّلت الى سنوات اضطرت خلالها للاقامة مع والدتها وابنتها في 9 منازل خلال الفترة بين 2003 و2011 لأسباب أمنية، ما جعلها تفقد منزلها وممتلكاتها الأخرى لعدم قدرتها على تحمّل نفقاتها، ولا تملك المال لاستخدام محام وستمثل نفسها في القضية»، والتي ستستمع اليها المحكمة في وقت لاحق من هذا العام.
