... وعادت الشوارع إلى معاناتها؟
طوابير السيارات امتدت على طول الشوارع (تصوير سعد هنداوي)
لم تكد عجلة العمل والدوام تدور أمس بعد عطلة الأعياد الوطنية التي رافقتها عطلة طلابية إجبارية اعتبروها امتدادا لعطلة منتصف العام الدراسي، حتى عادت الشوارع لتغص بآلاف السيارات في طوابير طويلة مشكلة زحاما ضاقت معه الأنفاس وتعطلت المصالح وتأخر الناس عن أعمالهم ودواماتهم.
وقد بلغ تذمر قائدي المركبات أقصاه بعد أن ضاقت بهم السبل، وهم يرون أنفسهم مضطرين للدخول في «نفق» من السيارات لم يستطيعوا تقدير زمن الخروج منه ما أخرهم وأعاق أعمالهم، وسط نداءات بإيجاد حلول ناجعة تترجم على أرض الواقع وليس على صفحات الجرائد ليتخلص المواطنون والمقيمون من صداع يومي مؤرق، وهاجس الخروج من البيت للقيام بعمل ضروري.
من جانبها بذلت الإدارة العامة للمرور جهودا كبيرة منذ الصباح الباكر، وحتى نهاية الدوام في الثانية بعد الظهر، حيث تعاملت مع وقتي الذروة أثناء توجه الموظفين لدواماتهم وعند الانصراف.
ومع حالة من التذمر بين مستخدمي الطريق طمأن مصدر مروري الى انتظام الطرق بعد ان يتم انتظام النقل الجماعي للطلبة وبدء آلية العمل به، مشيرا إلى ان الأعمال التي تشهدها البلاد على مستوى الطرق والجسور والتحويلات والمداخل والمخارج، جعل من الطرقات خلية عمل، وبالتالي فإن الزحام امر طبيعي.
المصادر قالت لـ«الراي» ان قطاع المرور قام بعدد من الخطوات للتقليل من الزحام قادها وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المرور اللواء عبدالفتاح العلي من غرفة العمليات.
وقالت المصادر ان هناك توقعات بأن يقل الزحام تدريجيا خلال الفتره المقبلة بعد استقرار الوضع وانتظام باصات نقل الطلاب وانتظام العمل بالدوام، وكشفت احصائية امس عن تسجيل ما يقارب من 103 اوامر خدمة وتقديم مساعدة منها 7 حوادث تصادم بلا اصابات.
رئيس الجمعية الكويتية للسلامة المرورية الدكتور بدر المطر أكد ان ما حذرت منه الجمعية من الوصول إلى مرحلة «الاختناق المروري» وقع بالأمس وشعر به جميع المواطنين والمقيمين.
ولفت المطر في تصريح صحافي الى ان الحالة المرورية في الكويت وصلت إلى المستوى «F» وهو اخطر المراحل في الازدحام المروري او ما يمكن وصفه بالشلل المروري الكامل وهو ما حدث امس بعد عودة جميع الموظفين والمدارس ومختلف الاعمال الى الدوام بعد عطلة الأعياد الوطنية، مشيراً إلى ان الحل بتنفيذ مشروع مترو الأنفاق.
وقد بلغ تذمر قائدي المركبات أقصاه بعد أن ضاقت بهم السبل، وهم يرون أنفسهم مضطرين للدخول في «نفق» من السيارات لم يستطيعوا تقدير زمن الخروج منه ما أخرهم وأعاق أعمالهم، وسط نداءات بإيجاد حلول ناجعة تترجم على أرض الواقع وليس على صفحات الجرائد ليتخلص المواطنون والمقيمون من صداع يومي مؤرق، وهاجس الخروج من البيت للقيام بعمل ضروري.
من جانبها بذلت الإدارة العامة للمرور جهودا كبيرة منذ الصباح الباكر، وحتى نهاية الدوام في الثانية بعد الظهر، حيث تعاملت مع وقتي الذروة أثناء توجه الموظفين لدواماتهم وعند الانصراف.
ومع حالة من التذمر بين مستخدمي الطريق طمأن مصدر مروري الى انتظام الطرق بعد ان يتم انتظام النقل الجماعي للطلبة وبدء آلية العمل به، مشيرا إلى ان الأعمال التي تشهدها البلاد على مستوى الطرق والجسور والتحويلات والمداخل والمخارج، جعل من الطرقات خلية عمل، وبالتالي فإن الزحام امر طبيعي.
المصادر قالت لـ«الراي» ان قطاع المرور قام بعدد من الخطوات للتقليل من الزحام قادها وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المرور اللواء عبدالفتاح العلي من غرفة العمليات.
وقالت المصادر ان هناك توقعات بأن يقل الزحام تدريجيا خلال الفتره المقبلة بعد استقرار الوضع وانتظام باصات نقل الطلاب وانتظام العمل بالدوام، وكشفت احصائية امس عن تسجيل ما يقارب من 103 اوامر خدمة وتقديم مساعدة منها 7 حوادث تصادم بلا اصابات.
رئيس الجمعية الكويتية للسلامة المرورية الدكتور بدر المطر أكد ان ما حذرت منه الجمعية من الوصول إلى مرحلة «الاختناق المروري» وقع بالأمس وشعر به جميع المواطنين والمقيمين.
ولفت المطر في تصريح صحافي الى ان الحالة المرورية في الكويت وصلت إلى المستوى «F» وهو اخطر المراحل في الازدحام المروري او ما يمكن وصفه بالشلل المروري الكامل وهو ما حدث امس بعد عودة جميع الموظفين والمدارس ومختلف الاعمال الى الدوام بعد عطلة الأعياد الوطنية، مشيراً إلى ان الحل بتنفيذ مشروع مترو الأنفاق.