استطلعت نحو 11 في المئة من مساحة البلاد بمشاركة خبراء واختصاصيين
«البيئة» أطلقت برنامج الرصد الجوي : سواتر ترابية حول مخيمات الشمال
المشاركون في الرحلة
جنان بهزاد
عبد الرؤوف حسن
أطلقت الجمعية الكويتية لحماية البيئة برنامج الرصد الجوي للبيئة في البلاد في أبعادها البرية والبحرية والساحلية بمشاركة خبراء واختصاصيين يمثلون كافة فرق ولجان الجمعية.
وقالت مديرة إدارة البرامج والأنشطة بالجمعية ومنسقة الرحلات جنان بهزاد في تصريح صحافي ان فريق العمل المشارك من الجمعية والهيئة العامة للبيئة قام برحلة جوية مدتها قرابة الساعتين بطائرة عمودية عسكرية تركزت في الجزء الشمالي الشرقي من الكويت، مشيرة إلى أن مساحة المنطقة التي تم استطلاعها بلغت قرابة 2000 كيلو متر مربع «حوالي 11 في المئة من مساحة البلاد.
وأضافت بهزاد «كان عدد المشاركين في الرحلة تسعة أفراد من تخصصات مختلفة منها الجيولوجيا والبيئة النباتية والطيور والبيئة البحرية، اقتصر الهدف الأساسي للرحلة على متابعة الأنشطة البشرية بالمنطقة وبخاصة التخييم، فضلا عن استطلاع المعالم الأرضية ومناطق تجمع مياه الأمطار «الخباري».
وأشارت بهزاد إلى أن الرحلة انطلقت من قاعدة على السالم الجوية قرب خبرة الأطراف «شمال غرب مدينة الجهراء» ثم اتجهت شمال شرق إلى منطقة اللياح ثم جنوب حقل الروضتين – الصابرية وبعده أم نقا ثم الجزء الشمالي من خور الصبية - فمنطقة المغاسل ثم رأس الصبية ثم اتجهت الرحلة غربا إلى مديرة- الخويسات- كاظمة- الدوحة- مدينة الجهراء- وأخيرا قاعدة علي السالم الجوية، حيث هبطت الطائرة،.
وأفادت أن الرحلة بينت أن الجزء الشمالي الشرقي من الكويت يغطي مساحة 3000 كيلو متر مربع ويتكون من عدة وحدات جيومورفولوجية يمكن تصنيفها إلى صحراوية وساحلية ومن المعالم الصحراوية حافة جبال الزور والمنخفضات الواقعة جنوبها «منخفض أم الرمم ووادي طلحة» فضلا عن مجموعات الأودية الجافة القاطعة لتلك الحافة، أما المعالم الساحلية فمن أهمها السبخات «أرض رطبة» والنباك «تراكمات رملية حول النباتات» وفي هذه الرحلة تم رصد دقيق للمعالم الأرضية المختلفة.
... وتعيد نشر ملفات الطاقة النووية والتلوث والغذاء الصادرة في الثمانينات
| كتب غانم السليماني |
اعتمدت الجمعية الكويتية لحماية البيئة برنامج إعادة نشر القضايا البيئية التي أصدرتها سابقا في مطلع الثمانينيات من القرن الماضي، وذلك في إطار خطتها للاحتفال بالذكرى الأربعين لتأسيسها.
وقال عضو الهيئة الإدارية للبرنامج عبدالرءوف حسن في تصريح صحافي إن الجمعية تعيد طرح أول عشرين قضية بيئية أصدرتها في بداية الثمانينات من القرن الماضي، مشيرا إلى أن تلك الخطوة تأتي في إطار احتفالاتها بذكرى مرور أربعين عاماً على تأسيسها.
وبين عبدالرءوف أن إعادة النشر سيتم عبر الموقع الإلكتروني للجمعية لتعميم الفائدة بالإضافة إلى بادرة الوفاء والتقدير لنخبة الخبراء الذين قاموا بالتأليف والإشراف على نشر تلك القضايا البيئية التي أثرت مجال العمل البيئي والبحثي في البلاد.
وأفاد أن سلسلة القضايا البيئية أطلقتها الجمعية في العام 1981 كنشرات ثقافية وشكلت لها هيئة إشراف متخصصة من أكاديميين بهدف تنمية الوعي بالقضايا المتشعبة والمتشابكة، لافتا إلى أنها وجهت إلى القراء ليأخذ كل منهم دوره في مجال تنمية البيئة ورعايتها.
وذكر أن القضايا البيئية المعاد نشرها بعد مرور سنوات على إصدارها تتناول ملفات الطاقة النووية، والأمراض والوراثة والبيئة، بالإضافة إلى البيئة والمستقبل، والغذاء والبيئة، فضلا عن قضية الفئران وتلوث البيئة، والتخطيط البيئي.
وأشار إلى ثمة موضوعات بيئية ثرية تم تضمينها في إطار برنامج إعادة النشر ومنها طفيليات البيئة والتلوث والضجيج، والعواصف الترابية وآثارها على البيئة في الكويت.
وقالت مديرة إدارة البرامج والأنشطة بالجمعية ومنسقة الرحلات جنان بهزاد في تصريح صحافي ان فريق العمل المشارك من الجمعية والهيئة العامة للبيئة قام برحلة جوية مدتها قرابة الساعتين بطائرة عمودية عسكرية تركزت في الجزء الشمالي الشرقي من الكويت، مشيرة إلى أن مساحة المنطقة التي تم استطلاعها بلغت قرابة 2000 كيلو متر مربع «حوالي 11 في المئة من مساحة البلاد.
وأضافت بهزاد «كان عدد المشاركين في الرحلة تسعة أفراد من تخصصات مختلفة منها الجيولوجيا والبيئة النباتية والطيور والبيئة البحرية، اقتصر الهدف الأساسي للرحلة على متابعة الأنشطة البشرية بالمنطقة وبخاصة التخييم، فضلا عن استطلاع المعالم الأرضية ومناطق تجمع مياه الأمطار «الخباري».
وأشارت بهزاد إلى أن الرحلة انطلقت من قاعدة على السالم الجوية قرب خبرة الأطراف «شمال غرب مدينة الجهراء» ثم اتجهت شمال شرق إلى منطقة اللياح ثم جنوب حقل الروضتين – الصابرية وبعده أم نقا ثم الجزء الشمالي من خور الصبية - فمنطقة المغاسل ثم رأس الصبية ثم اتجهت الرحلة غربا إلى مديرة- الخويسات- كاظمة- الدوحة- مدينة الجهراء- وأخيرا قاعدة علي السالم الجوية، حيث هبطت الطائرة،.
وأفادت أن الرحلة بينت أن الجزء الشمالي الشرقي من الكويت يغطي مساحة 3000 كيلو متر مربع ويتكون من عدة وحدات جيومورفولوجية يمكن تصنيفها إلى صحراوية وساحلية ومن المعالم الصحراوية حافة جبال الزور والمنخفضات الواقعة جنوبها «منخفض أم الرمم ووادي طلحة» فضلا عن مجموعات الأودية الجافة القاطعة لتلك الحافة، أما المعالم الساحلية فمن أهمها السبخات «أرض رطبة» والنباك «تراكمات رملية حول النباتات» وفي هذه الرحلة تم رصد دقيق للمعالم الأرضية المختلفة.
... وتعيد نشر ملفات الطاقة النووية والتلوث والغذاء الصادرة في الثمانينات
| كتب غانم السليماني |
اعتمدت الجمعية الكويتية لحماية البيئة برنامج إعادة نشر القضايا البيئية التي أصدرتها سابقا في مطلع الثمانينيات من القرن الماضي، وذلك في إطار خطتها للاحتفال بالذكرى الأربعين لتأسيسها.
وقال عضو الهيئة الإدارية للبرنامج عبدالرءوف حسن في تصريح صحافي إن الجمعية تعيد طرح أول عشرين قضية بيئية أصدرتها في بداية الثمانينات من القرن الماضي، مشيرا إلى أن تلك الخطوة تأتي في إطار احتفالاتها بذكرى مرور أربعين عاماً على تأسيسها.
وبين عبدالرءوف أن إعادة النشر سيتم عبر الموقع الإلكتروني للجمعية لتعميم الفائدة بالإضافة إلى بادرة الوفاء والتقدير لنخبة الخبراء الذين قاموا بالتأليف والإشراف على نشر تلك القضايا البيئية التي أثرت مجال العمل البيئي والبحثي في البلاد.
وأفاد أن سلسلة القضايا البيئية أطلقتها الجمعية في العام 1981 كنشرات ثقافية وشكلت لها هيئة إشراف متخصصة من أكاديميين بهدف تنمية الوعي بالقضايا المتشعبة والمتشابكة، لافتا إلى أنها وجهت إلى القراء ليأخذ كل منهم دوره في مجال تنمية البيئة ورعايتها.
وذكر أن القضايا البيئية المعاد نشرها بعد مرور سنوات على إصدارها تتناول ملفات الطاقة النووية، والأمراض والوراثة والبيئة، بالإضافة إلى البيئة والمستقبل، والغذاء والبيئة، فضلا عن قضية الفئران وتلوث البيئة، والتخطيط البيئي.
وأشار إلى ثمة موضوعات بيئية ثرية تم تضمينها في إطار برنامج إعادة النشر ومنها طفيليات البيئة والتلوث والضجيج، والعواصف الترابية وآثارها على البيئة في الكويت.