بعث الحصيلة إلى بلده قبل وقوعه في قبضة المباحث
مصري باع لـ 15 مواطناً «قروضاً وهمية» وتوارى بـ 80 ألف دينار
وضع المباحثيون في مخفر الصالحية حداً لسلسلة من جرائم النصب ارتكبها مصري بحق 15 ضحية، وسحب منهم 80 ألف دينار، بزعم تسهيله قروضاً لمصلحتهم من البنوك، ثم يتوارى عن الأنظار، قبل أن يسقط في القبضة الحديدية.
مصدر أمني لخص لـ «الراي» تفاصيل الواقعة بأن «رجال المباحث في مخفر الصالحية تلقوا مجموعة قضايا شكا خلالها عدد من المواطنين من تعرضهم للنصب والاحتيال على يد مصري، اتهموه بإيهامهم بقدرته على مساعدتهم في استخراج قروض لهم من البنوك أكبر بكثير مما يستحقون وفقاً للوائح البنكية، على أن يتقاضى منهم مقابلاً مادياً مقدماً، ثم يغيب عن عيني الضحية، باحثاً عن ضحية جديدة، وإثر تعدد البلاغات نشط عناصر المباحث للتحري عن خيوط الوقائع، وتعقب الفاعل، وبعد جهود مكثفة وقفوا على محل اقامته في منطقة خيطان».
وأردف المصدر «أن رجال التحري قصدوا مسكن المتهم، ونصبوا بالقرب منه كميناً محكماً، وبعد فترة انتظار لمحوه خارجاً من باب المسكن، ولم يكد يخطو الخطوة التالية، حتى انقضوا عليه، واقتادوه مكبلاً إلى مكتب بحث وتحري الصالحية، حيث عرضوه في طابور عرض قانوني على عدد من المجني عليهم، فتعرفوا عليه مباشرة، لينهار المتهم معترفاً بارتكابه 15 عملية نصب واحتيال بالطريقة ذاتها، وحصد 80 ألف دينار من جرائها، وأقر بأنه أرسلها بكاملها إلى بلده فور تسلمها، فتحفظ عليه الأمنيون، قيد مزيد من التحقيق، بحثاً عن جرائم أخرى محتملة، تمهيداً لإحالته على النيابة العامة».
مصدر أمني لخص لـ «الراي» تفاصيل الواقعة بأن «رجال المباحث في مخفر الصالحية تلقوا مجموعة قضايا شكا خلالها عدد من المواطنين من تعرضهم للنصب والاحتيال على يد مصري، اتهموه بإيهامهم بقدرته على مساعدتهم في استخراج قروض لهم من البنوك أكبر بكثير مما يستحقون وفقاً للوائح البنكية، على أن يتقاضى منهم مقابلاً مادياً مقدماً، ثم يغيب عن عيني الضحية، باحثاً عن ضحية جديدة، وإثر تعدد البلاغات نشط عناصر المباحث للتحري عن خيوط الوقائع، وتعقب الفاعل، وبعد جهود مكثفة وقفوا على محل اقامته في منطقة خيطان».
وأردف المصدر «أن رجال التحري قصدوا مسكن المتهم، ونصبوا بالقرب منه كميناً محكماً، وبعد فترة انتظار لمحوه خارجاً من باب المسكن، ولم يكد يخطو الخطوة التالية، حتى انقضوا عليه، واقتادوه مكبلاً إلى مكتب بحث وتحري الصالحية، حيث عرضوه في طابور عرض قانوني على عدد من المجني عليهم، فتعرفوا عليه مباشرة، لينهار المتهم معترفاً بارتكابه 15 عملية نصب واحتيال بالطريقة ذاتها، وحصد 80 ألف دينار من جرائها، وأقر بأنه أرسلها بكاملها إلى بلده فور تسلمها، فتحفظ عليه الأمنيون، قيد مزيد من التحقيق، بحثاً عن جرائم أخرى محتملة، تمهيداً لإحالته على النيابة العامة».
