ديبلوماسي من سفارة بلادها فشل في تسجيل بلاغ
فرنسية استنجدت بـ «العمليات» من عنف زوجها المواطن
«Help Me... Help Me»
ملخص بلاغ تلقته غرفة العمليات من امرأة فرنسية تستنجد بالامنيين لانقاذها من وصلة اعتداء بالضرب المبرح تعرضت لها على يد زوجها المواطن خلف جدران مسكنهما بمطنقة كيفان، وتدخل ديبلوماسي من سفارة المجني عليها طالبا الى الامنيين تسجيل قضية لمصلحة مواطنته، غير انهم رفضوا تسجيل القضية الا بمعرفتها شخصيا... لكنها لم تحضر!
ونقل الى «الراي» مصدر أمني «ان المجني عليها الفرنسية هاتفت غرفة العمليات في وزارة الداخلية تستغيث لانقاذها من زوجها المواطن الذي انهال عليها بالضرب العنيف (وفقا لبلاغها)، وبعدما أخذوا عنوانها في منطقة كيفان أحالوا البلاغ على مديرية أمن العاصمة وتم اخطار مدير الامن اللواء طارق حمادة ومساعده العميد حسين الشيرازي اللذين أمرا رجالهما بالانطلاق الى عنوان مسكن المستنجدة».
وأفاد المصدر بأن «رجال الامن فور وصولهم الى مكان البلاغ وجدوا احد الديبلوماسيين العاملين في السفارة الفرنسية الذي طالب بتسجيل قضية اعتداء بالضرب بحق الزوج المواطن، غير ان رجال الامن طلبوا اليه التوجه الى مخفر كيفان وأبلغوه بضرورة حضور المجني عليها شخصيا واصطحابها تقريرا طبيا يفيد بالاصابات التي لحقت بها جراء الاعتداء».
وأكمل المصدر «انه بعد مغادرة رجال الامن المكان حضر الديبلوماسي الى المخفر وحده مطالبا مرة ثانية بتسجيل قضية بحق الزوج غير انهم أقنعوه بضرورة وجود المتضررة، حيث لا يمكن تسجيل قضية من دون حضورها شخصيا، وعلى الفور غادر الديبلوماسي المخفر على أمل ان يقوم بإحضار المجني عليها، غير انها لم تحضر، فما كان من رجال الامن الا ان سجلوا اثبات حالة بالواقعة وملابساتها».
ملخص بلاغ تلقته غرفة العمليات من امرأة فرنسية تستنجد بالامنيين لانقاذها من وصلة اعتداء بالضرب المبرح تعرضت لها على يد زوجها المواطن خلف جدران مسكنهما بمطنقة كيفان، وتدخل ديبلوماسي من سفارة المجني عليها طالبا الى الامنيين تسجيل قضية لمصلحة مواطنته، غير انهم رفضوا تسجيل القضية الا بمعرفتها شخصيا... لكنها لم تحضر!
ونقل الى «الراي» مصدر أمني «ان المجني عليها الفرنسية هاتفت غرفة العمليات في وزارة الداخلية تستغيث لانقاذها من زوجها المواطن الذي انهال عليها بالضرب العنيف (وفقا لبلاغها)، وبعدما أخذوا عنوانها في منطقة كيفان أحالوا البلاغ على مديرية أمن العاصمة وتم اخطار مدير الامن اللواء طارق حمادة ومساعده العميد حسين الشيرازي اللذين أمرا رجالهما بالانطلاق الى عنوان مسكن المستنجدة».
وأفاد المصدر بأن «رجال الامن فور وصولهم الى مكان البلاغ وجدوا احد الديبلوماسيين العاملين في السفارة الفرنسية الذي طالب بتسجيل قضية اعتداء بالضرب بحق الزوج المواطن، غير ان رجال الامن طلبوا اليه التوجه الى مخفر كيفان وأبلغوه بضرورة حضور المجني عليها شخصيا واصطحابها تقريرا طبيا يفيد بالاصابات التي لحقت بها جراء الاعتداء».
وأكمل المصدر «انه بعد مغادرة رجال الامن المكان حضر الديبلوماسي الى المخفر وحده مطالبا مرة ثانية بتسجيل قضية بحق الزوج غير انهم أقنعوه بضرورة وجود المتضررة، حيث لا يمكن تسجيل قضية من دون حضورها شخصيا، وعلى الفور غادر الديبلوماسي المخفر على أمل ان يقوم بإحضار المجني عليها، غير انها لم تحضر، فما كان من رجال الامن الا ان سجلوا اثبات حالة بالواقعة وملابساتها».
