مبارك مزيد المعوشرجي / ولي رأي

الكويت بلد سياحي

تصغير
تكبير
بينت الإحصائيات التي نشرتها الصحف المحلية تقارب أعداد المغادرين والقادمين إلى الكويت، سعياً للسياحة في إجازة الأعياد الوطنية.

وفي ديوان أحد الأصدقاء قال عدد من السياح الخليجيين إن الكويت أصبحت دولة جاذبة للسياح، وخصوصاً من الدول الخليجية لقربها وسهولة الوصول إليها بالسيارات، ولديها العديد من المرافق والأنشطة والعروض التي تعجب السائح الخليجي.


بل إنَّ البعض عدَّ الضوابط الشرعية والقانونية المطبقة في الكويت ميزة لا قيود، وصرحوا بأن ما تقوم به المؤسسات السياحية في بلادهم من جعل أنشطتها وبرامجها الترفيهية خلال شهر فبراير ومع إجازة الربيع الكويتية، فهم أيضاً كخليجيين حرصوا على أخذ إجازاتهم السنوية مع احتفالات الكويت بالأعياد الوطنية للمشاركة فيها والتمتع بفعالياتها المتعددة.

ووصفوا الكويت بأنها الأقل أسعاراً والأسهل وصولاً لأماكن العروض والمهرجانات وحتى مواقف السيارات فيها مجانية أو شبه مجانية، ولديها تنوع هائل في البرامج السياحية التي ترضي كل ذوق، وبالغوا في مدح مشروعي «كويتي وأفتخر» والقرية الرملية، وهما أمران نادران في بلدانهم، وأظهرا مدى إيجابية وإبداع الشباب الكويتي.

أما حفلات ليالي هلا فبراير الغنائية فتجمع نجوم العرب بمكان واحد في ليال متتالية وعلى مسرح راق وجمهور متذوق، وهو أمر يحرص عليه العديد من محبي الفن والطرب.

أما محبو الفنون الشعبية فوجدوا ضالتهم في ساحة كشك مبارك ومسرح كويتي وأفتخر، والدخول مجاناً بل ومعه هدايا رمزية.

ولعل الجهة الأكثر استقطاباً للجماهير الخليجية هي مجمع أسواق المباركية لرخص الأسعار والتنوع الشديد في السلع والوجبات الغذائية الشهية رخيصة الثمن، مع نظافتها ولذة طعمها، وتمنوا على الدولة إنشاء فنادق قرب هذه الأسواق، ووصف أبو معاذ- وهو ضيف سعودي- سعادته في الندوات الدينية التي زادته فقهاً والمهرجانات الإنشادية التي أكسبته راحة البال.

سعدت بهذا الحديث الذي دار، وأحسست أن ذلك إنجاز للكويت حكومة وشعباً.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي