بتهمة قتل ضباط وأفراد من الجيش
القضاء اللبناني يطلب الإعدام للأسير وفضل شاكر و52 آخرين
الاسير وشاكر في صورة أرشيفية
طلب القضاء اللبناني، أمس، الاعدام للشيخ أحمد الأسير المتواري عن الانظار منذ المعارك بين أنصاره والجيش اللبناني في يونيو الماضي، اضافة الى الفنان المعتزل فضل شاكر و52 شخصا آخرين.
ونقلت وكالة «فرانس برس» عن مصدر قضائي ان «قاضي التحقيق العسكري الاول رياض ابو غيدا أصدر قراره الاتهامي في ملف احداث عبرا (قرب صيدا في جنوب لبنان) المتهم فيه الشيخ أحمد الأسير و74 شخصا آخرين، وطلب فيه عقوبة الاعدام لاربعة وخمسين شخصا بينهم الأسير وفضل عبد الرحمن شمندر المعروف بفضل شاكر».
واتهم القرار هؤلاء بالاقدام «على تأليف مجموعات عسكرية تعرضت لمؤسسة الدولة المتمثلة بالجيش، وقتل ضباط وافراد منه، واقتناء مواد متفجرة وأسلحة خفيفة وثقيلة استعملت ضد الجيش».
وأشار المصدر الى ان القاضي «طلب عقوبة السجن المتفاوتة لعدد آخر، ومنع المحاكمة عن مدعى عليهم، وأخلى سبيل سبعة موقوفين.
ووقعت في 23 يونيو اشتباكات استغرقت ساعات بين أنصار الأسير والجيش اللبناني في بلدة عبرا، اثر هجوم لجماعة الأسير على حاجز للجيش، وأدت الى مقتل 18 عسكريا، و11 مسلحا.
الا ان الأسير وعددا من مرافقيه وأبرزهم شاكر، تمكنوا من الفرار وتواروا عن الانظار منذ ذلك الحين.
وكان شاكر فنانا لبنانيا عرف نجاحا عربيا واسعا نظرا الى صوته الدافىء واغنياته الرومانسية، الا انه اعتزل الفن وبات من أقرب معاوني الأسير.
(بيروت - ا ف ب)
ونقلت وكالة «فرانس برس» عن مصدر قضائي ان «قاضي التحقيق العسكري الاول رياض ابو غيدا أصدر قراره الاتهامي في ملف احداث عبرا (قرب صيدا في جنوب لبنان) المتهم فيه الشيخ أحمد الأسير و74 شخصا آخرين، وطلب فيه عقوبة الاعدام لاربعة وخمسين شخصا بينهم الأسير وفضل عبد الرحمن شمندر المعروف بفضل شاكر».
واتهم القرار هؤلاء بالاقدام «على تأليف مجموعات عسكرية تعرضت لمؤسسة الدولة المتمثلة بالجيش، وقتل ضباط وافراد منه، واقتناء مواد متفجرة وأسلحة خفيفة وثقيلة استعملت ضد الجيش».
وأشار المصدر الى ان القاضي «طلب عقوبة السجن المتفاوتة لعدد آخر، ومنع المحاكمة عن مدعى عليهم، وأخلى سبيل سبعة موقوفين.
ووقعت في 23 يونيو اشتباكات استغرقت ساعات بين أنصار الأسير والجيش اللبناني في بلدة عبرا، اثر هجوم لجماعة الأسير على حاجز للجيش، وأدت الى مقتل 18 عسكريا، و11 مسلحا.
الا ان الأسير وعددا من مرافقيه وأبرزهم شاكر، تمكنوا من الفرار وتواروا عن الانظار منذ ذلك الحين.
وكان شاكر فنانا لبنانيا عرف نجاحا عربيا واسعا نظرا الى صوته الدافىء واغنياته الرومانسية، الا انه اعتزل الفن وبات من أقرب معاوني الأسير.
(بيروت - ا ف ب)
