نتنياهو: لم نتعهد إطلاق أسرى من عرب إسرائيل
«العفو الدولية» تتهم تل أبيب بقتل عشرات المدنيين في الضفة
اتهمت منظمة «العفو الدولية» اسرائيل بقتل عشرات المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ 3 سنوات «من دون مرعاة الحياة الانسانية»، في تقرير جديد نشر امس، فيما رد الجيش الاسرائيلي في بيان آخذا على المنظمة غير الحكومية «جهلها التام للزيادة الجوهرية لحالات العنف الفلسطيني».
وفي تقرير يحمل عنوان «الزناد السهل: اللجوء غير المتكافئ للقوة من قبل اسرائيل في الضفة الغربية»، اكدت المنظمة ان «45 فلسطينيا قتلوا وان الافا اخرين جرحوا منذ يناير العام 2011 في حين لم يكونوا يمثلون اي تهديد مباشر وفوري للجنود الاسرائيليين» المتمركزين في الضفة الغربية.
واضاف التقرير ان «القوات الاسرائيلية التي لا تراعي الحياة الانسانية، قتلت عشرات المدنيين الفلسطينيين بمن فيهم اطفال في الضفة الغربية خلال السنوات الثلاث الماضية مع افلات شبه تام من العقاب». واعتبر فيليب لوثر، مدير برنامج الشرق والاوسط وشمال افريقيا في المنظمة ان «التقرير يقدم ادلة حول تزايد عمليات القتل غير الشرعية والجروح غير المبررة للمدنيين الفلسطينيين التي تسببت بها القوات الاسرائيلية في الضفة الغربية».
من ناحيته، قال الناطق باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية ييغال بالمور: «ليس من العدل ان تصدر منظمة العفو مثل هذه الوثيقة من دون ان تكلف نفسها عناء طلب رد منا او تعليق وبعدها تنتظر منا رد فعل في حين اننا رأينا التقرير للمرة الاولى قبل 24 ساعة من نشره».
الى ذلك، نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن يكون الأخير تعهد إطلاق أسرى من عرب الـ 1948 والقدس الشرقية، في إطار تعهده إطلاق 104 أسرى فلسطينيين قدامى عشية بدء المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين قبل 7 أشهر، ما يجعل لهذا الموضوع تأثيرا على مستقبل المفاوضات.
ونقلت صحيفة «معاريف»، امس، عن مصادر في مكتب نتنياهو، ان «قضية إطلاق مواطني إسرائيل ستطرح أمام الحكومة فقط في حال كانت هناك حاجة للبحث في ذلك ولم يكن هناك تعهد بهذا الأمر». واكدت ان «قضية إطلاق هؤلاء الأسرى ضمن الدفعة الرابعة المتوقع تنفيذها نهاية مارس المقبل، ستكون واحدة من القضايا الأكثر تأثيراً على مستقبل المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني».
وأعلن نتنياهو، على أثر معارضة العديد من الوزراء في حكومته لإطلاق أسرى من عرب الـ 1948 أنه سيتم البحث مجددا في الإفراج عنهم.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قررت في نهاية يوليو الماضي إطلاق 104 أسرى سجنوا قبل توقيع اتفاقيات أوسلو في العام 1993، وأن يتم إطلاقهم على 4 دفعات، وأفرجت إسرائيل عن 3 دفعات حتى الآن وشملت كل دفعة 26 أسيرا.
من ناحيته، قال وزير الخارجية الاميركي جون كيري، اول من امس، ان مفاوضات السلام المباشرة بين الفلسطينيين والاسرائيليين التي من المقرر في الاصل ان تستمر 9 اشهر، ستتواصل الى ما بعد الموعد النهائي المقرر بنهاية ابريل المقبل.
وبعدما ذكر انه يعمل منذ نهاية يوليو الماضي على وضع اتفاق اطار بين الجانبين، اوضح كيري انه «يعتقد ان لا احد سيقلق اذا ما استلزم الامر 9 اشهر اخرى (...) للانتهاء» من عملية السلام. واضاف: «نحاول التوصل الى اطار وهي مهمة ضخمة عندما نعلم اننا عملنا حتى الان طيلة هذه الاشهر السبعة في محاولة لفهم مواقف الطرفين كي نعطي دفعا للمفاوضات النهائية».
ويفرض كيري تعتيما اعلاميا على مضمون المحادثات المباشرة التي توقفت بين سبتمبر العام 2010 ويوليو 2013. وقال كيري متهكما: «اضحك من الذين يقولون ان المفاوضات لن تصل الى اي نتيجة. هم لا يعرفون لاننا لا نتحدث عنها. ليس لهم اي فكرة عن حالة مفاوضاتنا ولا الى أين يمكن ان تؤدي؟».
والتقى كيري الاسبوع الماضي في باريس رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي اعتبر ان الديبلوماسية الاميركية فشلت «حتى الان» في تحديد اتفاق-اطار.
وكان مسؤول فلسطيني اعلن ان الافكار التي قدمها كيري لعباس «غير مقبولة» ولا يمكن ان «تكون قاعدة لاتفاق-اطار» مع اسرائيل خصوصا في ما يتعلق بـ «الاعتراف بيهودية الدولة الاسرائيلية كدولة قومية لليهود».
ميدانيا، رحّلت قوات الجيش الإسرائيلي، امس، 23 عائلة فلسطينية، عن منازلهم في منطقة الأغوار الشمالية في الضفة الغربية بهدف القيام بتدريبات عسكرية.
وقال رئيس مجلس المضارب البدوية، عارف دراغمة، في بيان، إن «سلطات الجيش الإسرائيلي، أمرت العائلات بمنطقة الرأس الأحمر في الأغوار، بمغادرة مساكنها بحجة إجراء مناورات عسكرية بالذخيرة الحية».
وأصيب 3 فلسطينيين، امس، برصاص الجيش الإسرائيلي، الذي اقتحم برفقة عدد من المستوطنين قبر يوسف في نابلس، فيما اعتقل الجيش 11 فلسطينيا خلال حملة دهم فجر امس، في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية.
قتل ناشط فلسطيني، امس، بعد ساعات من تحصنه في منزل طوقته قوات الجيش الإسرائيلي في بيرزيت في رام الله.
وقال مصدر حقوقي فلسطيني، إن الناشط في «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» معتز وشحة، قتل إثر القصف والتفجير الذي نفذته القوات الإسرائيلية لمنزل طوقته في البلدة.
وفي تقرير يحمل عنوان «الزناد السهل: اللجوء غير المتكافئ للقوة من قبل اسرائيل في الضفة الغربية»، اكدت المنظمة ان «45 فلسطينيا قتلوا وان الافا اخرين جرحوا منذ يناير العام 2011 في حين لم يكونوا يمثلون اي تهديد مباشر وفوري للجنود الاسرائيليين» المتمركزين في الضفة الغربية.
واضاف التقرير ان «القوات الاسرائيلية التي لا تراعي الحياة الانسانية، قتلت عشرات المدنيين الفلسطينيين بمن فيهم اطفال في الضفة الغربية خلال السنوات الثلاث الماضية مع افلات شبه تام من العقاب». واعتبر فيليب لوثر، مدير برنامج الشرق والاوسط وشمال افريقيا في المنظمة ان «التقرير يقدم ادلة حول تزايد عمليات القتل غير الشرعية والجروح غير المبررة للمدنيين الفلسطينيين التي تسببت بها القوات الاسرائيلية في الضفة الغربية».
من ناحيته، قال الناطق باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية ييغال بالمور: «ليس من العدل ان تصدر منظمة العفو مثل هذه الوثيقة من دون ان تكلف نفسها عناء طلب رد منا او تعليق وبعدها تنتظر منا رد فعل في حين اننا رأينا التقرير للمرة الاولى قبل 24 ساعة من نشره».
الى ذلك، نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن يكون الأخير تعهد إطلاق أسرى من عرب الـ 1948 والقدس الشرقية، في إطار تعهده إطلاق 104 أسرى فلسطينيين قدامى عشية بدء المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين قبل 7 أشهر، ما يجعل لهذا الموضوع تأثيرا على مستقبل المفاوضات.
ونقلت صحيفة «معاريف»، امس، عن مصادر في مكتب نتنياهو، ان «قضية إطلاق مواطني إسرائيل ستطرح أمام الحكومة فقط في حال كانت هناك حاجة للبحث في ذلك ولم يكن هناك تعهد بهذا الأمر». واكدت ان «قضية إطلاق هؤلاء الأسرى ضمن الدفعة الرابعة المتوقع تنفيذها نهاية مارس المقبل، ستكون واحدة من القضايا الأكثر تأثيراً على مستقبل المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني».
وأعلن نتنياهو، على أثر معارضة العديد من الوزراء في حكومته لإطلاق أسرى من عرب الـ 1948 أنه سيتم البحث مجددا في الإفراج عنهم.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قررت في نهاية يوليو الماضي إطلاق 104 أسرى سجنوا قبل توقيع اتفاقيات أوسلو في العام 1993، وأن يتم إطلاقهم على 4 دفعات، وأفرجت إسرائيل عن 3 دفعات حتى الآن وشملت كل دفعة 26 أسيرا.
من ناحيته، قال وزير الخارجية الاميركي جون كيري، اول من امس، ان مفاوضات السلام المباشرة بين الفلسطينيين والاسرائيليين التي من المقرر في الاصل ان تستمر 9 اشهر، ستتواصل الى ما بعد الموعد النهائي المقرر بنهاية ابريل المقبل.
وبعدما ذكر انه يعمل منذ نهاية يوليو الماضي على وضع اتفاق اطار بين الجانبين، اوضح كيري انه «يعتقد ان لا احد سيقلق اذا ما استلزم الامر 9 اشهر اخرى (...) للانتهاء» من عملية السلام. واضاف: «نحاول التوصل الى اطار وهي مهمة ضخمة عندما نعلم اننا عملنا حتى الان طيلة هذه الاشهر السبعة في محاولة لفهم مواقف الطرفين كي نعطي دفعا للمفاوضات النهائية».
ويفرض كيري تعتيما اعلاميا على مضمون المحادثات المباشرة التي توقفت بين سبتمبر العام 2010 ويوليو 2013. وقال كيري متهكما: «اضحك من الذين يقولون ان المفاوضات لن تصل الى اي نتيجة. هم لا يعرفون لاننا لا نتحدث عنها. ليس لهم اي فكرة عن حالة مفاوضاتنا ولا الى أين يمكن ان تؤدي؟».
والتقى كيري الاسبوع الماضي في باريس رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي اعتبر ان الديبلوماسية الاميركية فشلت «حتى الان» في تحديد اتفاق-اطار.
وكان مسؤول فلسطيني اعلن ان الافكار التي قدمها كيري لعباس «غير مقبولة» ولا يمكن ان «تكون قاعدة لاتفاق-اطار» مع اسرائيل خصوصا في ما يتعلق بـ «الاعتراف بيهودية الدولة الاسرائيلية كدولة قومية لليهود».
ميدانيا، رحّلت قوات الجيش الإسرائيلي، امس، 23 عائلة فلسطينية، عن منازلهم في منطقة الأغوار الشمالية في الضفة الغربية بهدف القيام بتدريبات عسكرية.
وقال رئيس مجلس المضارب البدوية، عارف دراغمة، في بيان، إن «سلطات الجيش الإسرائيلي، أمرت العائلات بمنطقة الرأس الأحمر في الأغوار، بمغادرة مساكنها بحجة إجراء مناورات عسكرية بالذخيرة الحية».
وأصيب 3 فلسطينيين، امس، برصاص الجيش الإسرائيلي، الذي اقتحم برفقة عدد من المستوطنين قبر يوسف في نابلس، فيما اعتقل الجيش 11 فلسطينيا خلال حملة دهم فجر امس، في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية.
قتل ناشط فلسطيني، امس، بعد ساعات من تحصنه في منزل طوقته قوات الجيش الإسرائيلي في بيرزيت في رام الله.
وقال مصدر حقوقي فلسطيني، إن الناشط في «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» معتز وشحة، قتل إثر القصف والتفجير الذي نفذته القوات الإسرائيلية لمنزل طوقته في البلدة.