أحمد الفضلي : وجدت مساندة من المذيعين وحقدا من غالبية الصحافيين

تصغير
تكبير
|حـوار - حمـود العـنزي|

من صحافي بصفحات الفنون بالزميلة «الانباء» الى قفزة نوعية عالية في مسيرته الاعلامية واتجاهه الى دهاليز السياسة بدأ مقدم البرامج احمد الفضلي، بتحقيق الكثير من النجاح من خلال التقديم التلفزيوني وقدرته الحية على ادارة حواراته وتمكنه من مادته على شاشة تلفزيون «سكوب»، وأصبح من الوجوه الاعلامية البارزة، وبالرغم من قصر مشواره الاعلامي الا انه استطاع أن يثبت نفسه بجدارة لفتت اليه الانظار، فهو يدرس مادته جيدا ويبحث عن مصادر معرفية متصلة ليفاجىء ضيفه بأحدث المستجدات في حياته المهنية، وبرزالفضلي أكثر في الانتخابات التشريعية الاخيرة التى ادارها باقتدار عال مع مرشحي مجلس الامة، وقدم حرفية مهنية وهو ما جعل الفضلي يتجه في عمله الصحافي الى السياسة المحلية التي عشقها، وقام بتغيير مجال مهنته، فتحول من محرر بصفحات الفنون الى محرر بصفحات السياسة المحلية

فنون «الراي» التقت بالمحاور احمد الفضلي، وتحدث بكل شفافية عن التقديم وعمله الأساسي بالصحافة .. فإلى نص الحوار..

• بالبداية .. كيف أتت لك الفكرة أن تقتحم المجال الاعلامي؟

- لست بعيداً عن المجال الاعلامي كوني محرراً صحافياً، اما أن اكون مذيعاً فقد عرضت الفكرة علي من قناة «سكوب» لصاحبتها فجر السعيد منذ بداية افتتاح القناة، فقبلت وقدمت أول برنامج وهو «ديوانية سكوب» مع الاعلامية نعيمة الحاي، ثم برنامج «شات مع النجوم» ومن ثم النقلة النوعية بالنسبة لي عندما اتجهت الى اتجاه آخر من خلال البرنامج الاجتماعي «الحياة حلوة» وهو اجتماعي بحت ومعي الزميلة المذيعة هبة هاشم، وبعد ذلك قدمت برنامجي لوحدي وطرحنا مواضيع من واقع الحياة والمباشرة كإزالة الدواوين وتأبين عماد مغنية ومجلس البلدي ومجلس الأمة وغيرها، ومن أهم ماقدمته هو برنامج «انتخابات 2008» قبل فترة وقدمه معي جاسم الشمري والدكتورة كافية رمضان واعتبرها خطوة «جبارة» بالنسبة لي.

• استضفتوا عددا كبيرا من المرشحين من الدوائر الخمس فهل كان اختياركم للمرشح او المرشحة لنوعية معينة او بالاسم؟

- قال مسرعا: لا...  نحن فتحنا الباب لجميع المرشحين من الجنسين، ولم يكن هناك وسائط او غيرها، رحبنا بالجميع وهم رحبوا كذلك، وهناك من طلبني بالاسم لاستضيفه وهذا دليل نجاحي وقبولي عندهم.

• وكيف رأيت طبيعة وتعامل واسلوب المرشحين معك؟

- فيه منهم من يملكون ثقافة عالية واسلوبا حواريا راقيا جدا وخبرة بمواجهة الكاميرا، ولكن البعض الآخر للأسف لا يستطيع التعامل معنا ومع الاعلام بشكل عام، وببعض الحلقات تحولت الى حلقة كوميدية للأسف من الضيوف المرشحين من الجنسين وطرحهم جدا ضعيف ولا لديهم شيء يطرحونه، وكنت اتساءل بيني وبين نفسي «اشلون هذا نازل بالانتخابات» فكنت اضطر  أن «انزل» الى مستواهم العقلي لاجل البرنامج.

• ألم تشعر بالخوف أو صعوبة وانت تنتقل من برنامج فني الى اجتماعي ثم سياسي ولكل برنامج اسلوب وطريقة بالكلام؟

- كوني وبفضل من الله قادراً ومتمكناً لم أشعر بصعوبة، ومن وجهة نظري المذيع الناجح لابد من أن يمتلك ثلاثة مقومات أساسية وهي الثقافة وهي الأساس والقبول والخبرة، واضف عندك أنني بالأساس صحافي ومطلع على جميع الأمور سواء فنية او رياضية او سياسية و غيرها.

• ورهبة الكاميرا؟

- بالبداية لم اكن أعرف التعامل معها ولكن بعد الممارسة اعتدت عليها.

• وأي البرامج وجدت نفسك بها أكثر؟

- كل البرامج احببتها ولكن وجدت نفسي بالبرامج السياسية أكثر وقد أشاد بي الكثير من المتابعين والمقربين لي.

• أي البرامج التي ترفضها؟

- .. البرامج الفنية.

• «أوف أوف» ولماذا؟

- لأني وجدت نفسي بالمجال السياسي والاجتماعي اكثر، حيث أن المجال الفني تشبع وقضاياه ومشاكلة واحدة ومكررة ولا من جديد.

• وكونك صحافيا.. لم تفكر بأن تنتقل من القسم الفني الى المحليات؟

- الجريدة التي أعمل بها «الانباء» هم طلبوا ذلك، وأي مجال يروني به مناسب وأقدم به ما يرضيهم لامانع لدي.

• ما أبرز الصعوبات التي واجهتها؟

- لا يوجد صعوبات عدا مسألة الوقت أحيانا يزدحم وقتي كون جدولي مزدحما دائما، فتجد أحيانا ان العمل وتقديم البرامج يأخذ كل ساعات يومي «واليوم يموت».

• الصحافة والتقديم أي المجالين أحببت اكثر؟

- انا صحافي بالأساس، والتقديم لن استغني عنه.

• بصراحة.. لم تشعر بغيرة وحسد البعض كونك أصبحت اكثر شهرة بعد دخولك المجال الاعلامي؟

- للأسف البعض من الزملاء والصحافيين لم اجد منهم أ ي دعم او تشجيع سوى القليل جدا، ولمست الغيرة ولكن الكل يعمل بأصله.

• وماذا تقول لهم؟

- مشكورين.

• ومن الذين وجدت منهم التشجيع والمساندة؟

- الأستاذة ليلى احمد وانت، بالاضافة لمذيعي تلفزيون الكويت منهم «خالد العضيلة، نادر كرم، ماهر العنزي، راشد الهلفي، عيد الرشيدي، وليد الدلح، بركات الوقيان، ساير العنزي، غالب العصيمي، منور الشمري» وآخرون وعذرا لو نسيت اسم احد، وكنت متوقعاً ان اجد الغيرة من المذيعين لكني وجدتها من الصحافيين.

• أنت متقيد بالزي الكويتي «دشداشة وغترة» لم تفكر بتغيير ستايلك؟

- لا .. والجمهور أحبوني بهذا الشكل، وظهرت مرتين بلباس «كاجوال» فلم اجد قبولا كبيرا، وأنا مقتنع بلباسي «الزي الوطني».

• ألم تأتك عروض من فضائيات وقنوات أخرى؟

- اتاني عرض من قناة عربية معروفة عن طريق منتج منفذ، ولكن رفضت وانا مرتاح بقناة «سكوب» ولن اتخلى عنها.

• ما الذي يميز قناة «سكوب» عن غيرها من القنوات من وجهة نظرك؟

- التميز  لدى فجر السعيد صاحبة قناة «سكوب»  والتى اختارت ان تخاطب الشارع الكويتي وتسلط الضوء حول هموم ومطالب وقضايا الشعب، ويكفي روح الحب والأخوة التي تسود بجميع القائمين عليها.

• قد لا يعرف البعض بانك لاعب كرة قدم ممتاز .. لم تفكر بأن تصبح لاعبا؟

- بالفعل أحب الرياضة وأمارسها وأتابعها، وكانت ضمن طموحاتي أيام الصغر بأن أكون لاعبا ولم يتحقق هذا الشي.

• والى أي الاندية الرياضية تنتمي؟

- قدساوي حتى النخاع.

• شعاركم بقناة «سكوب» الحياة حلوه .. فما حكمتك بالحياة؟

- فاز باللذات من كان جسورا.



في أحد برامجه على قناة سكوب

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي