نتنياهو لميركل: إيران أكبر تهديد للأمن العالمي
إصابات واعتقالات في المسجد الأقصى إثر مواجهات مع الشرطة الإسرائيلية
مصافحة بين نتنياهو وميركل خلال مؤتمر صحافي في القدس (ا ف ب)
دارت، امس، مواجهات بين مصلين في المسجد الأقصى وقوات الشرطة الإسرائيلية التي اقتحمت الحرم القدسي واعتقلت عددا من المصلين، فيما أصيب عدد منهم بجروح كما أصيب شرطيان، قبل ساعات من مناقشة الكنيست اقتراحا بفرض السيادة الإسرائيلية على الحرم القدسي.
واكدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) إن «القوات الإسرائيلية اعتقلت 3 شبان فلسطينيين على الأقل، فيما أصيب عدد آخر بجروح خلال اقتحام الشرطة للمسجد الأقصى، وأصيب 12 فلسطينيا جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع والأعيرة المطاطية».
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أن «قواتها اقتحمت الحرم القدسي بأعداد كبيرة من جهة باب المغاربة بادعاء أن شبان فلسطينيين ألقوا في اتجاهها مفرقعات نارية».
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية إن «المواجهات وقعت على خلفية فتح باب المغاربة، المغلق في معظم الأحيان، لدخول مصلين يهود وزوار أجانب».
وقال الناطق باسم الشرطة ميكي روزنفيلد ان «قواتنا دخلت الى الموقع واستخدمت وسائل تفريق التظاهرات اثر رشق فلسطينيين حجارة على زوار». واوضح ان الشرطة استخدمت قنابل صوتية وليس الغاز المسيل للدموع فيما تم توقيف 3 متظاهرين»، مشيرا الى ان «قوات الشرطة بقيت منتشرة في المكان وان زيارات السياح تواصلت». وتأتي هذه المواجهات قبل ساعات من مناقشة الكنيست الإسرائيلية للمرة الاولى فرض السيادة الإسرائيلية على الحرم القدسي.
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة «هآرتس» أن الحكومة الإسرائيلية قررت «منح» جمعية «إلعاد»، التي تنشط في مجال تهويد القدس الشرقية وخصوصا في البلدة القديمة وضاحية سلوان المحاذية لها، سيطرة على أجزاء من باحة حائط البراق (المبكى). وفي عمان، دعا حزب جبهة «العمل الاسلامي» الذراع السياسية للاخوان المسلمين في الاردن وابرز احزاب المعارضة في بيان الحكومة الاردنية الى «تجميد» اتفاق السلام مع اسرائيل بسبب مناقشة الكنيست لمشروع قانون لـ «بسط السيادة الاسرائيلية» على المسجد الاقصى.
الى ذلك، اكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو للمستشارة الالمانية انجيلا ميركل التي تزور اسرائيل ان «برنامج ايران النووي يمثل اكبر تهديد للامن العالمي».
وقال في تصريحات وكانت ميركل واقفة الى جواره في بداية زيارتها: «في ما يتعلق بالامن أود ان أبحث سبل منع ايران من الحصول على قدرات انتاج سلاح نووي». وأضاف: «اعتقد ان هذا هو أكبر تحد للامن في العالم». وأشار نتنياهو كذلك الى عملية السلام التي تقودها الولايات المتحدة بين اسرائيل والفلسطينيين. وقال: «في ما يتعلق بالسلام أريد ان أبحث معك كيف يمكننا المضي قدما في جهود اقرار السلام بين اسرائيل والفلسطينيين. ويمكنني ان أؤكد لك انجيلا أن شعب اسرائيل يريد السلام. انه يريد سلاما حقيقيا».
واكدت ميركل التي جاءت مع وفد من 16 مسؤولا المانيا انها تأمل في المساعدة في ايجاد سبيل لاحراز تقدم في محادثات السلام بين الفلسطينيين واسرائيل.
والتقت ميركل، امس، نشطاء حقوقيين وممثلين عن منظمات غير حكومية في اسرائيل.
ميدانيا، أعلنت مصادر فلسطينية وفاة فلسطيني يدعى جهاد الطويل (47 عاما)، امس، متأثرا بجروح أصيب بها خلال اعتقاله في سجن إسرائيلي قبل 3 أشهر. واعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي، مدير وباحث صحافي من مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان، المختصة في شؤون الأسرى، بعد مداهمة منزليهما امس، في الضفة الغربية.
الى ذلك، اعلنت وزارة الداخلية في حكومة «حماس»، امس، ان السلطات المصرية افرجت عن 13 فلسطينيا كانوا محتجزين في مركز توقيف في مصر.
واكدت في تصريح صحافي بث على موقعها الالكتروني ان «السلطات المصرية افرجت مساء الاثنين عن 13 فلسطينيا احتجزوا داخل جمهورية مصر العربية منذ شهور».
واكدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) إن «القوات الإسرائيلية اعتقلت 3 شبان فلسطينيين على الأقل، فيما أصيب عدد آخر بجروح خلال اقتحام الشرطة للمسجد الأقصى، وأصيب 12 فلسطينيا جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع والأعيرة المطاطية».
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أن «قواتها اقتحمت الحرم القدسي بأعداد كبيرة من جهة باب المغاربة بادعاء أن شبان فلسطينيين ألقوا في اتجاهها مفرقعات نارية».
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية إن «المواجهات وقعت على خلفية فتح باب المغاربة، المغلق في معظم الأحيان، لدخول مصلين يهود وزوار أجانب».
وقال الناطق باسم الشرطة ميكي روزنفيلد ان «قواتنا دخلت الى الموقع واستخدمت وسائل تفريق التظاهرات اثر رشق فلسطينيين حجارة على زوار». واوضح ان الشرطة استخدمت قنابل صوتية وليس الغاز المسيل للدموع فيما تم توقيف 3 متظاهرين»، مشيرا الى ان «قوات الشرطة بقيت منتشرة في المكان وان زيارات السياح تواصلت». وتأتي هذه المواجهات قبل ساعات من مناقشة الكنيست الإسرائيلية للمرة الاولى فرض السيادة الإسرائيلية على الحرم القدسي.
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة «هآرتس» أن الحكومة الإسرائيلية قررت «منح» جمعية «إلعاد»، التي تنشط في مجال تهويد القدس الشرقية وخصوصا في البلدة القديمة وضاحية سلوان المحاذية لها، سيطرة على أجزاء من باحة حائط البراق (المبكى). وفي عمان، دعا حزب جبهة «العمل الاسلامي» الذراع السياسية للاخوان المسلمين في الاردن وابرز احزاب المعارضة في بيان الحكومة الاردنية الى «تجميد» اتفاق السلام مع اسرائيل بسبب مناقشة الكنيست لمشروع قانون لـ «بسط السيادة الاسرائيلية» على المسجد الاقصى.
الى ذلك، اكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو للمستشارة الالمانية انجيلا ميركل التي تزور اسرائيل ان «برنامج ايران النووي يمثل اكبر تهديد للامن العالمي».
وقال في تصريحات وكانت ميركل واقفة الى جواره في بداية زيارتها: «في ما يتعلق بالامن أود ان أبحث سبل منع ايران من الحصول على قدرات انتاج سلاح نووي». وأضاف: «اعتقد ان هذا هو أكبر تحد للامن في العالم». وأشار نتنياهو كذلك الى عملية السلام التي تقودها الولايات المتحدة بين اسرائيل والفلسطينيين. وقال: «في ما يتعلق بالسلام أريد ان أبحث معك كيف يمكننا المضي قدما في جهود اقرار السلام بين اسرائيل والفلسطينيين. ويمكنني ان أؤكد لك انجيلا أن شعب اسرائيل يريد السلام. انه يريد سلاما حقيقيا».
واكدت ميركل التي جاءت مع وفد من 16 مسؤولا المانيا انها تأمل في المساعدة في ايجاد سبيل لاحراز تقدم في محادثات السلام بين الفلسطينيين واسرائيل.
والتقت ميركل، امس، نشطاء حقوقيين وممثلين عن منظمات غير حكومية في اسرائيل.
ميدانيا، أعلنت مصادر فلسطينية وفاة فلسطيني يدعى جهاد الطويل (47 عاما)، امس، متأثرا بجروح أصيب بها خلال اعتقاله في سجن إسرائيلي قبل 3 أشهر. واعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي، مدير وباحث صحافي من مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان، المختصة في شؤون الأسرى، بعد مداهمة منزليهما امس، في الضفة الغربية.
الى ذلك، اعلنت وزارة الداخلية في حكومة «حماس»، امس، ان السلطات المصرية افرجت عن 13 فلسطينيا كانوا محتجزين في مركز توقيف في مصر.
واكدت في تصريح صحافي بث على موقعها الالكتروني ان «السلطات المصرية افرجت مساء الاثنين عن 13 فلسطينيا احتجزوا داخل جمهورية مصر العربية منذ شهور».
